سر الساحرة

الجزء 18

إستيقظ الجميع في الصباح ، إتفقو على الخطة ، و ذهبو إلى المدرسة ، كان الجميع الكل كان يفكر ، ما الذي سيحصل الأن لكن لا أحد لديه الجواب ، الإنتضار القاتل ، الأسئلة التي تبدو بلا جواب هذا ما نعيشه فيحياتنا ، لكن ما فد يكون شعورك و أنت جالس مع صديق يمكن أن يكون السبب في موتك !؟
هذا الصديق الذي مررت مهة بالحلوة و المرة يكون نفسه مقبرتك ! هذا ما كان يفكر فيه لؤيل الأن البقاء معهم في نفس القسم أصبح لا يحتمل كل ساعة تمر عليه كأنها سنة سجن ، أنا لا أحدثكم الأن عن أستاذ ممل أو درس لا جدوى منه لا أحدثك عن رغبتك في النوم أنا أحدثكم عن الخوف من الموت ألم يقل الشاعر ذات يوم أنه من رام النيل العز فليصبر على لقاء المنايا و إقتحام المضايق ، لؤيل قد إلتقى بالموت العديد من المرات و قد واجه العديد من الأخطار فعل ما بوسعه من أجل عائلته أصدقائه كل من يحب ! لكن هذا ليس كافيا ، لا ليس كافيا إطلاقا في فكر لؤيل هناك أسماء أشخاص ، أسم ليلى أخته و أعز ما لديه ، هي التي عوضته عن حنان الأم ، و هناك قدوته و مثله الأعلى ! سراج أخوه ! و وليد صديقه المقرب الذي يشاركه في كل شيء ، و وعد أخته الصغير العزيزة التي دائما ما يحاول إبقاءها سالمة !
و هناك وفاء ! إنها كل شيء بالنسبة له ، أليس الحب مرة !؟ إذن فإن وفاء أول فتاة يغرم بها لكنه لم يكن يعلم أن الحب يؤلم إلى هذه الدرجة ، فلقد تعود على حب الفتياة له و كان يهرب من ذلك ! و لكنه الأن يلعب دور الصياد و هذا لا يناسبه أبدا !
وليد : هاااااي ما بك !؟
لؤيل : لا شيء !
وليد : فل تنتبه لدرس قليلا !
ليلى : هل أنا ازعجكم يا ترى !؟
لؤيل : أسف أختي ، أقصد أستاذة أكملي !
ليلى : لبأس ، إذن عن ماذا كن نتحدث !؟ أهه أو متحول قد خلق من هو يا ترى !؟
وعد : العمالقة !؟
ليلى : تماما ، و ما الذي تعرفونه عنهم !؟
وفاء : حجمهم كبير !؟
ليلى : هذا واضح من الإسم !! أخر !؟
رؤية : لديهم جسم إنسان !
ليلى : أريد معلومات أكثر !!؟
رجاء: يأكلون البشر !
ليلى : نعم و أيضا !؟
أيمن : ليس لديهم قدرة على التفكير إنهم مثل الحيوانات لا عقل لهم !
ليلى : و أيضا !؟
سراج : لقد إنقرضو منذ قرون !
ليلى : و هل هذا صحيح !؟ هل تظنون أنهم حقا إنقرضو !؟
رجاء : أنا لم أرى أحد من قبل !
ليلى : ألا تراه لا يعني أنه ليس موجود  !
رؤية : إذن أنت تقولين أنهم موجودون حتى الأن!؟
ليلى : المتحولون لا ينقرظون ! كل مخلوق لديه خصيته ، و الخاصية التي تجمع الجميع ، و أي كائن يمتلكها ! هيا رغبة في العيش الحياة ! ، أنا أريد العيش و أنتم !؟
رؤية : نحن كذلك ! هذا سؤال بديهي !
ليلى : هل تظنين أن الجميع يريد الحياة !؟
رؤية : نعم!
ليلى : هذا صحيح ، أحسنت رؤية ،و الأن فل نعد إلى موضوعنا إذن ما رؤيكم في العمالقة !؟
وفاء : مرعبون !؟
وعد : لا كلمة أخرى تصفهم أكثر من هذا !
ليلى : مع مرور العصور ، و بفظل القليل من السحر أصبح العمالقة بشر عاديون ! الفرق الوحيد هو انهم يستطيعون أن يتحولو إلى ما كانو عليه !
وفاء : تتحدثين كانكي تعرفينهم !؟
ليلى : ههههه ربما ، و الأن لم أقول كلمة بحر ما الذي يأتي في بلكم !؟
وعد : السباحة !؟
رحيم : الأسماك !؟
أسماء : حرية بحر !؟
ليلى : تماما حرية بحر إذن ما الذي تعرفوون عنهم !؟
رحيم : إنهم نصف بشر و نصف حوت !
أسماء : إنهم بشر عاديين خارج البحر ، لكن إذا لمسهم ماء البحر فسيتحولون في الحال
ليلى : شيء أخر !؟
وعد : صوتهم ! لديهم صوت ساحر قد يرغمك على إتباع رغباتهم !
ليلى : هذا فقط !؟
وليد : الحريات دائما ما يكن فتياة و هن مسالمات جدا !
رحيم : مسالمات ألا يجب أن نخاف منهم !؟
ليلى : مثلما قال وليد فهن مسالمات جدا !
رؤية : إذن من هو الخطر الحقيقي الذي يواجهنا !؟
ليلى : السحر ، هناك نوع من سحر إسمه السحر الأسود إنه خطير جدا و مفعوله لا يزول أبدا ، في القظيم كان يعدمونهم لأن سر قوتهم يكم في دم !
وفاء : دم !؟
ليلى : السحر الأسود يتتطلب أضحيات ، نفس مقابل السحر الأسود ، كلما تدفق الدم كل ما كلما كانت السحرة اكثر قوة !
وعد : هذا مخيف !
ليلى : نعم ، و إذن مخلوقات خطرة أخرى هل تعرفون !؟
وليد : لا !
ليلى : إذن ، سأحدثكم عن نوع من البشر !
وليد : خطر و بشر !؟
ليلى : هههه نعم فل تسمعني جيدا ، هناك بشر يمتلوكون قوة الطبيعة ؛
لؤيل : قوة الطبيعة !؟
ليلى : يتحكمون في الماء النار و غيرها من مكونات الطبيعة !
وعد : لكن كيف !؟
ليلى : هذا بسبب الزواج بين البشر و الأنواع الأخرى ، المهم الشخص الي يتحكم في طبيعة يظن نفسه إلاها
رؤية : لم افهم !؟
ليلى : لبشر العدين الذي يكتشفون قوتهم قد يذهلون و يظنون انفسهم شيء ما ، حتى أن هتاك الكثير من النزاعات بينهم فهم لا يتفهمون أبدا !
عليكم الحذر هم يكرهون أمثالنا و يظنون أنا لا مكان لنا في عالمهم المثالي و أننا نشوه الصورة !
🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔🔔
ليلى : هاااه لقددق الجرس يمكنكم الخروج
لؤيل : أنا و كريم سنذهب ورائ علاء
وليد : حسنا !