الجزء 26

167 5 0
                                    

وليد : أظن أن علينا العودة للمنزل .
كريم : قرار حكيم لانستطيع البقاء هنا بعدما ٱكتشغنا كل هذا .
ياسين : علينا أن نجد توؤم وفاء أيضا .
ليلى : أنا أتفهم ، لكن لا نستطيع العودة الأن لا أظن أن الجميع سيوافق على العودة .
منار : لا تقلقي علينا ، فنحن سنعود معكم و وفاء ليست بخير الافظل أن نعود إلى المنزل .
أنيس : الحقائب جاهزة .
نسرين : إذن فل نعد إلى منازلنا .
ليلى : حسنا ، هيا بنا إذن .

عاد الجميع إلى منازلهم ، وفاء مازلت تحت صدمة فهي لم تتكلم منذ تلك الليلة ، حاول لؤيل أن يجعلها تتكلم لكن لا شيء ، حتى ريم إستسلمت ، وفاء لم تعد تثق بأحد ، لماذا الجدة سهى فعلت هذا بها ، لماذا !؟

وعد : وفاء !!
ريم : لا تحاولي فهي لا تتحدث مع أحد .
وعد : فهمت .

الجميع كان ينظر إلى وفاء ، و هي لم تتحمل ذلك صعدت إلى غرفتها بالسرعة ، الجميع كان يشفق عليها ، الحقيقة أنها مسكينة لا حول لها و لا قوة ، كل ما تستطيع فعله الأن هو النوم ، أين ستجد أخاها !؟ ربما تلك الساحرة قتلته . وفاء كانت في حالة سيئة جدا ، في الليل و لمّ الجميع كان نائما قررت الخروج من المنزول ، لا هي لا تفر فقط تريدوتغير الجو ، كانت تمشي في الشارع وحدها مثل الشبح ، لما قطعت الطريق كادت أن تدهس بالسيارة ، حتى أنها سقطت على الأرض ، الشخص المسؤول على ذلك خرج من سيارته لكي يتأكد أنها بخير .

!؟: اه ، هل أنت بخير !؟
وفاء : نعم ، أظن ذلك .
!؟ : إنتظري سأساعدكي .
وفاء : يدي تؤلمني .
!؟ : أنا أسف سأخذك إلى المستشفى حالا .
وفاء : حقا لا دعي لذلك أنا بخير سأشفى قريبا .
!؟: أوووه أنت مصاص دماء !؟
وفاء : لا
!؟: مستذئبة !؟
وفاء : لا ، أنا ساحرة .

وفاء وضعت يدها على فمها ، لم أدركت ما قالته ، رائع وفاء أنت تظعين نفسكي في المشاكل دائما .

!؟ : ساحرة إذن ، أنا وائل و أنت !؟
وفاء : أنا وفاء .
وائل : حسنا ، أنت حقا لا تريدين ذهاب للمستشفى ربما قد تأذيتي !؟
وفاء : لا أنا متؤكد بأنني بخير لا أريد الذهاب للمستشفى .
وائل : حسنا ، أعطني يدك !
وفاء : لماذا !؟
وائل : سترين .

أمسك وائل يد وفاء و بدأ يتمتم بكلام غريب ، حتى إستطاعت وفاء تحريك يدها و لم تعد تشعر بالألم .

وفاء : كيف !؟
وائل : أنا أيضا ساحر .
وفاء : حقا !؟
وائل : نعم ، و هذه أول مرة أرى و أقابل ساحرة مثلي .
وفاء : حقا !؟ أنا أعرف واحدة لكنني لم أتكلم معها في هذا الموضوع أبدا .
وائل : لا أظن أنا المكان مناسب لنتحدث عن السحر ، فل نذهب إلى المطعم .
وفاء : مطعم و في هذا الوقت !؟
وائل : أنا أعمل فيه و لدي المفتاح لا تقلقي .
وفاء : أوووه حسنا .

إتجه الثنائي إلى المطعم .

وائل : من أين أنت وفاء !؟
وفاء : أنا من هنا ، أنا عضو من العائلة المالكة ، ربما سمعت عنهم .
وائل : واااو لم أتوقع هذا و ما الذي تفعله ، أميرة في الشارع ليلا !؟
وفاء : أردت تغير الجو قليلا و أنت من تكون !؟
وائل : أنا أيضا من هنا .
وفاء : أوووه إذن أنت تدرس في نفس مدرسة !؟
وائل : نعم لقد سجلت فيها لما غير عمكي القانون .
وفاء : إذن سنلتقي في المدرسة مجددا .
وائل : لماذا تريدين رؤية مجددا !؟
وفاء : قد يبدو هذا غريب بالنسبة لك لكنني أحببت رفقتك ، و كونك ساحرا مثلي يسعدني .
وائل : أنا أيضا معرفتي أني لست وحيدا في هذا العالم يملئني سعادة .
وفاء : أمم ، و منذ متى و أنت تعمل في هذا المطعم !؟
وائل : منذ أن كنت صغيرا !
وفاء : أوووه حقا !؟
وائل : نعم ، بما أن المطعم لوالدي .

في اللحظة التي قال هاذا سمعُ صوت أقدام ، شخص ما ينزل في الدرج .

وائل : إنها أمي ، لا تقلقي .
وفاء : حسنا .
!؟ : وائل أهذا أنت !؟
وائل : نعم أمي لا تقلقي .
!؟ : أه ، أحظرت معك ضيفة !؟
وائل : نعم إنها صديقة ، وفاء أقدم لك أمي أسماء .
وفاء : مرحبا !
أسماء : أهلا بك يا إبنتي .
وفاء : أظن أنه حان وقت الذهاب فخالتي ستقلق .
وائل : حقا ، يمكنكي البقاء .
وفاء : هذا غير ممكن خالتي نسرين ستقتلين و ياسر سيصرخ علي أنا متأكدة حتى أن ليلى ستغظب .
أسماء : نسرين ، ياسر ليلى أنت تتحدين عن العائلة المالكة !؟
وفاء : نعم أنا أتحدث عنهم .
أسماء : تحدثت عن نسرين هل هي تقربكي !؟
وفاء : نعم إنها خالتي ، أخت أمي .

أظن أنني قلت شيء قد غريب فا الخالة أسماء قد أغمي عليها .

وائل : أمي !؟
أسماء : أنا بخير شعرت بدوخة فقط .
وفاء : أنا أسفة ، إنها غلطتي علي الذهاب .
أسماء : لا تذهبي .

وفاء لم تسمع أسماء فهي تركت المطعم بالسرعة ، ما الذي حدث هناك لماذا أغمي على المرءة فجأة هل هذا بسببها حقا ، ما الذي فعلته او ربما قالته !؟
إتجهت وفاء إلى المنزل تسلقت الجدار و دخلت من نافذة إلى غرفتها ، و عادت لنوم لكنها مازلت لم تفهم ما الذي حدث حتى الأن ، لكنها سعيدو لقد تعرفت بي وائل و لقد غير مزاجه . نامت وفاء بكل راحة تلك الليلة كأن شيء لم يحدث

سر الساحرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن