الجزء 12

258 12 0
                                    

سمعت نسرين صوت الباب يفتح
نسرين : و هاا هم قد أتو
وعد : لقد وصلنا ، أسفة على تأخر كان هناك حادث في الطريق و لهذا كان مغلقا
ميرا : رأيتما ما كان يجب عليكما القلق
نسرين : لكن لحظة واحدة أين وفاء !؟
وعد : إنها مع صدقيها كريم و كريمة
ياسر : لا بأس
نسرين : لا دعي للقلق إذن
وعد : هل هما مثلنا !؟
ميرا : نعم كريمة مصاصة دماء و كريم مستذئب
لؤيل : لكن كيف !؟
ياسر : أمهما مصاصة دماء و أباهما مستذئب
ليلى : و كونهما توؤم ساعدها لهذا لم يصبحو هجينين
وعد : فهمت الأن
فتح الباب مرة أخرى
وفاء : أهلا مالذي تفعلونه جميعا أمام الباب !؟
ياسر : كن ننتظركي هيا فل ندخل
ليلى : إذن كيف جرى يومكم !؟
لؤيل : لابأس به
وفاء : لقد كان جيدا
ميرا : سمعنا بالأمر إلتقيتي بأصدقاء طفولتكي لهذا سعيدة
في تلك اللحظة رن هاتف وفاء
!؟: هل هذه خطتكم !؟
وفاء : ألوو من معي !؟
!؟: صرتم تتنقلون أربعة أربعة هل هذا كله خوف مني !؟
وفاء كانت قد وضعت مكبر صوت لهذا الجميع كان يسمع ما يقوله !!
وفاء : إذن أنت من قتلت الحكماء و تسببت في موتي عائلتي و الأن تريد قتلنا !! لمن ما الذي فعلناه لك ؟
!؟ : ما الذي فعلتموه !؟ أنتم السبب في ما نعيشه اليوم !!
لؤيل : لم نفعل شيء لتلومنا بل أنت القاتل
؟!: بلى فعلتم و لهذا سننتقم منكم و ندمركم إستمتعو بأواخر أيام حياتكم
و هكذا أقفل الخط
ليلى : يا إلاهي إنه مجنون
ميرا : لقد تجرأ على تهديدنا !!!
نسرين : فعل هذا لكي يخيفنا !!
وفاء : أظن أنه يحاول فعل عكس ذالك
ياسر : ما الذي تقصدينه !؟
وفاء: إنه يهددنا لأنه شعر بالخوف لقد لاحظ أننا نأخذ حذرنا و أننا قريبون جدا منه ، أنا متأكدة أنه واحد من المدرسة !
لؤيل : لماذا تظنين ذلك !؟
وفاء : إنه يتتبعنا علم أننا نتنقل أربع أربعة لكن هناك شيء ما يقلقني في هذه القصة
وليد : ماذا !؟
وفاء : سمعتم جيدا لقد قال أننا سبب في ما يعيشونه لذا هناك أكثر من واحد لما قال لؤيل نحن لم نفعل شيء لكم كان رده غريب نحن سننتقم !!
نسرين : لقد بدأ الأمر يزداد خطورة خاصة إن كانو أكثر من شخصين
ليلى : لكن هذا يفسر الكثير !
ميرا : ما الذي تقصدينه !؟
ليلى : أنا أقصد أنه من المستحيل على شخص واحد قتل جميع الحكماء و قتل أخي ، هذا سيكون بمثابة إنتحار !
نسرين : صحيح ، لكن إنتظرو ألا تسمعون صوت ما !؟
ياسر : لا لا أسمع !!
ميرا : نعم أنا أيضا أسمعه
وعد : هذا صوت سمعته أول مرة عند دخولنا !!
نسرين : من أين يأتي !؟
وعد : من الأسفل ؟؟
ليلى : هناك شخص ما في الأسفل !!
الجميع : ماذا !؟
ليلى : نعم أنا متأكدة فأنا أشعر به !!
لؤيل : هيا بسرعة فل ننزل !!
ياسر : حسنا سأذهبو مع نسرين و أنتم إبقو هنا !؟
وفاء : ياسر إنتظر سأذهب معكما
ياسر : لكن !؟
وفاء : إستخدام سحر أفظل ثق بي
ياسر : حسنا
ذهب الثلاث معا إلى الأسفل لما وصلو إلى باب القبو و فتحوه لم يصدقو ما رأوه كان هناك رجل مقيد على الكرسي ذهبت وفاء إليه بسرعة بستخدام السحر فكت قيوده لقد كان على وجه الرجل قناع
وفاء : لؤيل !! وليد !! تعالو جميعا !!
ميرا : ما الذي يجري !؟
وعد : من هذا !؟
نسرين : وجدناه هنا مقيدا
ليلى : هل هو حي !؟
وفاء : نعم لكنه في حالة حرجة و يحتاج إلى عناية ، وعد إهتكي بمعالجة جراحه !!
وعد : حسنا
وفاء : عمتي ليلى إذهب و جهزي شيء ليأكله إنه مصاص دماء
ليلى : حسنا
وفاء : عمتي ميرا حظري ماء ساخن لكي ننظفه و ملابس جديدة !!
ميرا : حسنا
وفاء : عمتي نسرين حظري له غرفة لينام فيها
نسرين : حسنا
وفاء : و أنت عمي ياسر إذهب و إتصل بالدكتور ليتفحصه و إتصل بالشرطة و تأكد أنه لا وجود لمفقود لكن إسأل شخص تثق به
ياسر : حسنا
وفاء : لؤيل وليد بعدما تنتهي وعد من علاجه إحملاه إلى الغرفة التي حضرتها نسرين
وليد : حسنا
وفاء : هاا هو يستعيد وعيه
لقد تم وضع الشاب في غرفته !!
ميرا : ألا يجب أن ننزع هذا القناع عن وجهه ؟
وفاء : حسنا
بدأت وفاء بنزع القناع و المفاجأة كانت هنا !!
ليلى : أخي سراج !؟
لؤيل : أخي سراج لكن !؟
ياسر : إنه هو حقا سراج
نسرين : لا أصدق !!
ميرا : إنه حي !؟
وليد : لكن كيف !؟
وفاء : أليس من المفترض أنه ميت ؟!
وعد : هذا ما ظننه حتى اليوم
ليلى : أخي ! أخي أخي
ليلى كانت تبكي و كذلك الفتياة
لؤيل : أخي حي ليس ميتا إنه هنا الان معنا !!
وليد : نعم لؤيل إهدأ
وفاء : أسف على مقاطعتكم لكن يجب علينا أن نتركه ينام
الجميع : حسنا
خرج الجميع و ذهبو إلى غرفة الجلوس :
ياسر : أنا لا أفهم لقد أخبرونا أنه مات مقتولا
ميرا : و رأيمدنا حتى جثته
ليلى : هذا لا يهمني ، المهم أن أخي الأكبر حي و لقد عاد إلينا
لؤيل : لكن من فعل هذا به !؟
وفاء : متأكدة أنا المجرم هو من فعل ذلك !!
وليد : كيف !؟
وفاء : سننتظر أن يستيقظ سراج و نسأله ، و الأن فل نذهب لنوم و أنت ليلى نامي إلى جانب أخيكي و أنت أيضا لؤيل إبقيا إلى جانبه
ليلى : نعم
في غرفة وفاء :
وفاء : ألوووو ريم
ريم : ألوو وفاء كيف الحال !؟
وفاء : جيدة شكرا و أنت !؟
ريم : جيدة هل هناك أي جديد ؟؟
وفاء : نعم هنا جديد !
ريم : إذن !؟
وفاء : منذ وصولي إلى هذه المدينة بدأت أمور غريبة تحدث لي ألتقي بعمتي و هي مستذئبة و بعدها تأتي صديقتها ميرا مع أختها وعد و هما مستذئبتان أيضا ، أذهب إلى مدرسة مجنين و ألتقي بلؤيل و وليد و هما مصاصا دماء و أتعرف أيضا بليلى أستاذتي و ياسر مدير المدرسة و هما مصاصي دماء و هناك دنيا علاء رجاء رؤية و أيمن كلهم متحولين و بعدها يأتي مجرم يريد القضاء على العائلة المالكة و إحزري ماذا أنا واحدة منهم و بعدها يأتي كريم و كريمة إلى المدرسة و يخبرانني أنهم مصاصة دماء و مستذئب و يخبرني أنكم جميعا تعرفون بأني ساحرة و هذا قبل أن أعلم أنا بذلك و أيضا نحن نتلقى إتصالا من المجرم على هاتفي أيضا و الأسوء من ذلك أنه هددنا بالقتل و لا يوجد مجرم واحد بل أكثر و أخيرا نجد أخ لؤيل و ليلى الذي ظنناه ميتا لمدة 17 سنة و نجده في حالة سيئة جدا مقيد في القبو و من دون شك أن المجرم هو من فعل هذا !! إذن ما رأبديكي بالأخبار !؟
ريم : إذا أردت رأي في الأمر فسأقول أنكي في فلم لكن وفاء هذه الحقيقة و أنت ولدت هكذا لا تستطعين تغير الأمر و أفراد عائلتك لست أنت من تخترينهم هذه هيا الحياة أم عن المجرم ستجدونه أثق بك أنت ذكية وفاء أثق بك و عودت أخ لؤيل شسء جيد سيكون عونا لكم و ربما حل كل المشاكل عنده فل تقولي في نفسكي أنها فرصة جديدة لإنقاذ أنفسكم
وفاء : شكرا ريم و أنا أسفة لأني لم أخبركي بالأمر
ريم : لابأس الجميع كان يعلم و جدتكي شرحت لنا الامر و طلبت من أن نحميكي و هذا ما سنفعله نحن الاربعة
وفاء : أنا كنت الغبية في القصة إذن !؟
ريم : كان الأمر ممتعا و مسليا .

سر الساحرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن