*أنا صغيره على الهم*
ابتسام
كنت أنظف من الدور الأول قسم الضيافة وعاليه وعبير ينظفوا الدور الثاني المتكون من غرف النومعمتي ما احتك فيها كثير وهي رسميه معي أحسها تكرهني بعد أخر عزيمة ...كيفها ... الشعور متبادل
أما البنات فأتعامل معهم كصديقات وعناد ... وما أدراك ما عناد ... كيف أتعامل معه !!!... طبعا عادي .. أحيان أحسه ذوق و أخلاق ورومانسي.. لكن من اذكر كلامه أول ليله وتصرفه ارجع احقد عليه .. طريقة زواجنا و أول ليله لنا سوا مثل الخنجر المسموم راح يظل حاجز بيننا مهما صار ... اعتقد لو تزوجته في ظروف مختلفة كان أحببته ... بصراحة هو بنحب ... طويل وهيبة ورزة مملوح وكشخه و وظيفة معتبره ... هذا الشكل الظاهري ... و أخلاق وكله رجولة وحكيم و ينشد فيه الظهر ولو بغى يكسب شخص يكسبه ... حنون ومتفاني في خدمة أمه وأبوه وأخواته ... أتوقع لو حب احد فداه بروحه ... وأكيد عشاقه كثار ... هذا الكلام لا ينطبق علي لا سمح الله .. طبعا أنا منيعة ضد سحره لاني جربت جانبه السلبي ..
واقنع نفسي إن زواج مؤقت ليوم خروج أبوي من السجن أو زواج عناد من سلوى ... كله عشان لا يصدمني مره ثانيه وأتحطم ...خلصت الكنس والمسح انكسر ظهري وصار عطري كلوركس وديتول ما صدقت انتهي و أتسبح وأغير ملابسي
قابلت البنات في الدور الثاني وأنا طالعه جالسين عاليه لابسه بيجامه رافعه أطراف البنطلون إلى نصف ساقها وعبير رابطه رأسها بشيله واضح كانوا يشتغلوا بجهد
قلت ببسمة : قوه شباب
قالت عبير بضحكه : الله يقويك يا أبو الشباب
جلست بتعب : انتهيت بشق الأنفس
قالت عاليه بطفش : والله قهر...البنات يفرحون يوم الأربعاء أجازه ونوم وأنا أتمنى ما فيه أجازه ... بس شغل وتعب ...
قالت عبير بنرفزه : ليه الأخت ما تبي تأخذ دور في التنظيف..
عاليه بغضب : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ...أنا ثالث ثانوي ...الناس يدلعون بناتهم في ها لمرحله عشان يذاكروا زين ...وأنا كرفتم فيني الأرض والسماء..عبير بشماتة : أنتي مو أحسن مني ... محد رحمني وأنا في ثالث لجل أرحمك
عاليه بقهر : ليه ما عندنا شغالة ...
فكرت صدق ليه ما فيه شغالة ؟! ماديا عمي وعناد فوق الممتاز والبيت كبير طلع معي السؤال بفضول : صدق ليه ؟
صرخوا الاثنتين بقهر : عناد !!!
قلت باستفهام : و عناد شكو ؟
قالت عاليه باستهزاء وهي تقلد صوت عناد : وشهوا له شغالة عندنا ثلاث بنات في البيت ...كل وحده تقدر على بيت لوحدها ...خلهم يصيرن حريم ...لو فيه شغالة ... الوحدة ما تشيل الفنجان من قدامها ولا تنظف تحتها ...