29

7.2K 105 0
                                    


  ‏|‏§§|
هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صـار!
أجل لقلــبك كرهــني وش يســـــوي !؟
‏|‏§§|





ياسر
عاد لشقة و للاطمئنان على النائمة و تغيير ملابسه المتسخة بدم !.. و الخروج من جديد

وجد الصالة مطفئة ..مشى بخطوات سريعة للغرفة .. استوقفه صوت من منتصف الصالة .. كانت جالسة مرتدية بيجامة حرير سكرية ببنطلون طويل و قميص بكم طويل يتصدره أزرار من الإمام.. كانت جميلة و متألقة ..

سألته بصوت منخفض : لك غايب كثير .. وين كنت و مع من؟

لم يعتد أن يسأله أحد أين ذهبت و مع من .. أجاب بسؤال : مفروض تكوني نايمة !!


كانت تتحرك حتى وصلت مفتاح الإضاءة و هي تجيبه : الظاهر حبوبك ما عطت مفعول ...


سمع شهقة الرعب بعد أن رأت ثوبه الملطخ بالدماء من الخلف و الأسفل .. لتسأل : وش هذا !

ليجيب بلا اهتمام و استخفاف : ذبحت واحد .. تبلغين عني الشرطة .. أو تجين معي ندفنه سوا ؟


بعد أن وجد أن مزحته السمجة قد جمدتها .. أضاف الحقيقة مجملة و هو يبتسم لتصديقها لمزحته" فدوى تصدق عنه الأسوأ " : واحد من الشباب حب يمزح .. فذبح خروف بسيارتي .. و هذا دمه


سألته بجمود : متأكد مو دمك ..

فسرها بما يرضي غروره و أنها لا تهتم لو قتل أحد .. ألمهم إلا يكون دمه .. هذا الشعور بعث بداخله فرحة ليرد سريعا : محد يجني على حالة و يحاول يأذيني ..


قطعته و هي تذكرة : أحرقوك بسقاير بكفك ..


هز رأسه برفض وقور و صحح لها : أنا أحرقت حالي .. كنت موجوع .. وبصدري نار .. ما عرفت كيف أطفيها


سألته بتفكير : أنت طفيت السقاير بكفك !!.. كان نفس يوم ..
و بثقة مستغربه : لا تقول عشاني ..

صحح لها من جديد : مو عشانك .. عشاني ..
رفع يده و تأمل كفة و أكمل : ذكرى ليوم كنت على وشك أذبح روحي ...!!


مشى بسرعة للحمام و غير ملابسه و استحم ثم خرج وجدها تجلس في نفس مكانها و تتأمل الفراغ ..

سألته : وش كنت تقصد لما قلت " استودعك الله أللذي لا تضيع ودائعه "

تكلم بسرعة فهناك من ينتظره : ما كنت أقصد شي .. ارجعي نامي .. لا تنتظريني .. لو تاكلين الحبوب المنومة اللي عطيتك يكون أحسن .. تنامي بسرعة ..


نظرها سلط بغضب علية .. ففكر ما لذي يغضبها .. أوه .. صحيح : ملابسك .. ما شفتها كنت افتح شنطتك و أنا مغمض عيوني ..

تزايد غضبها فاتضح في احتقان وجهها .. سوف يرضيها عندما يعود .. مشى لباب الشقة لكنة مقفل و مفاتيحه مفقودة

سألها و لأول مرة يلاحظ بأن هدؤوها مريب و غريب : شايفه مفاتيحي

لم تجب لكن الإجابة كانت مرسومة بملامح وجهها : هاتي المفاتيح فدوى


تمددت بأريحية بطول ألكنبه ففتح أول زرين بقميصها لتزيد فتنتها.. فاديه بصوت حلو كالعسل : تعال ياسر .. تعال .. لاني نايمة و لا أنت سكران .. تعال


فاجأته .. حركة لم يحسب لها حساب .. مرددة لكلمة السر "تعال ياسر ".. أجاب و هو يرفع نظرة عنها تماما لعلة ينهي السحر : الدعوة مفتوحة حتى ارجع !!


ردت بعجل و حسم : لاااا ..


مال فمه بتكبر و هو يقيم الموقف و يحسب ربحه و خسارته .. مشى بخطوات مختالة حتى وصلها .. امتدت يده و امسك الأزرار و اقفلها .. ثم سحب المفاتيح من يدها و همس بجانب أذنها و هو يحرك شعرها بتنفسه : ما لمستك و أنتي نايمة .. و لا تعتبر و أنا سكران .. لكن أوعدك الجايات أكثر من الرايحات


أغمضت عينيها في محاولة لإيقاف الدموع


لم يرى دمعها فجواله يهتز بجيبه باستمرار .. و لم ينظر لوجهها خوف أن يضعف و يأخذ شيء طالما تمناه

مشى عائد للباب عندما أحس بشيء صلب يضرب بكتفه ... كانت فازه صغيرة ..
التفت ليجدها تحذفه بريموت ليصيب منطقة حساسة ليصرخ بانفعال متألم و تهديد : أنتي أكثر متضرر من إصابتي !


لكن فاديه ذات اليد اليسرى القناصة كانت مشغولة بنزع الابجورة متوسطة الحجم من قابس الكهرباء .. صرخ و هو يحاول تهدئة البركان المنفجر : لاا .. لاا .. تكفين .. إلا هذي .. كفاية سيارته .. أطينها بشقة .. الأثاث مو لنا فدوى


كان صدرها يعلوا و يهبط بانفعال و دموعها تجري ..اصطدمت الابجورة بكتفه الأيسر ثم سقطت على الأرض لتتهشم كقطع صغيرة .. اتبعتها بكوشايات كان من المفترض تضرب مباشرة بوجهة لكنة تلافها بيديه .. بسرعة كانت على وشك نزع جهاز صغير أسفل التلفاز

اندفع باتجاهها كسهم ..سيطر على حركاتها بدون جهد كبير ..


كانت ترتجف كما لو كان الجو بارد .. و شهقاتها الساخنة تهز أركان المكان .. جلس على الأرض و هو يحتضنها بين يديه .. شهقة بكلمات متقطعة : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ...


بعد أن كان يتمنى أن يحكم يديه حول عنقها ليخنقها .. وجد نفسه يحاول أن يواسيها و هو يحكم أمساكها بحنان و يحضها على فتح قلبها و مشاركته همة : فــــادية ... يا قلب ياسر أبــــــكي .. لا تكبتين ... أبكي ..

كانت ثالث مرة ينطق أسمها الصحيح .. لكنها لم تكن مركزة معة فبين اضلاعها ألم يقطعها أن لم تبح به .. و أخير فتح السد : أبوي مات .. مــــــات .. كان نفسي أشوفه .. أودعه .. أقوله سامحني .. كان نفسي أحبه فوق جبهته .. أمسك يده

قطع كلامها بفعل الشهقات الكثيرة و المتتابعة .. غرست يديها بكتفيه بغير شعور .. فيما تكلم بهدوء و أقناع : هو مسامحك ..


هزت رأسها لتصرخ بألم : نفسي أشوفه .. نفسي أشوفه .. بس نظرة .. أو لمحة .. مو مصدقة مات .. أحسه بأي لحظة راح يدخل من الباب و


كان قد سمع كثر رددوها بعزاء والدها فوجد نفسه يخفف عنها بها : فاديه قولي " إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "


بعد أن حاولت أن تصفي صوتها :" إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "

أكملت بتعب : قـــــلـــــبـــــي ... يــــــعــــــورنــــــي .. يعورني حيـــــل .. أنا خـــــايفة أنت بعد تروح و تخليني .. مثل أمي و أبوي .. أنت قلت " استودعك الله أللذي لا تضيع ودائعه " .. كنت تودعني .. عندك الشرب و أصحابك أهم مني


قطعها بحنان غاضب و هو يهزها برقة : أنتي من وين جايبه أفكارك .. أنا قلتها لأنك كنتي نايمة و مضطر اطلع و ما ني مرتاح أخليك لحالك .. و لي ليلتين و أنا أقولها و ارجع لك ..


تركها شوي ثم تذكر شي : و الشراب تركته .. و أصحابي مو أهم منك أبد .. أنتي أهم من حياتي ..



بعيون لامعة مملوءة بدمع فاديه : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ..... وش أسوي يــــاسر .. أحس قلبي بــ ينفجر من الوجع ..


تكرارها لنفس الجملة جعل قلبه يهتز بألم و يجيب بأول ما يخطر ببالة : أنا أبوك ..


هزت رأسها بثقة و كأنها تــ لزمه بكلامه : أنت كل هلي ..

فأضاف بثقة : أنا أبوك .. و أخوك .. و زوجك .. و صديقك ..


كان يفكر ليضيف : و أمي أمك .. راح تحبيها .. أمي تحب البنات و تتمنى لو يكون عندها بنت .. و أكيد راح تحبك ..

تجمدت بين ذراعية .. لتهمس من بين دموعها و شهقاتها و تقترب منة أكثر رغم علمها بأن محبوبها مثل النار من يقترب منة يحترق : لا تـــــمـــــ ـــــوت .. و لا تخليني و تروح .. أنت هلي

أحس بها تتحرك لتأخذ شيء من جيبها .. لتضعه بجيبه .. كانت المسبحة المشتراة لوالدها كهدية ..

رغم استمرار دموعها التي أخيرا في هذه الليلة هطلت إلا أن تنفسها أنتظم .. نامت و لازلت تشهق بين حينا و أخر .. و وجهها مبلل

وضعها فوق ألكنبه و توجه للحمام .. ليستحم بماء بارد يماثل جو الرياض .. و يعاكس نيران جسده.. خرج ليغطيها و ينام على الأرض و معها بنفس الغرفة خوفا أن تستيقظ و تبحث عنة و لا تجده .. نسي أو تناسى ثأره و كل شي ما عداها ..




• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•




عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف .. لا و الله مهوب خوف .. لكن حشمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي

صوت قوي و حازم ل ... سلوى : أنت تعرف الحشمة .. يا شبيه الرجال ..

تبعة صوت صرخة رعب .. دخلت بسرعة لأجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمه بقوة جسدية ..

أمسكت به من الخلف و أنا أحاول أبعاده عنها .. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعه .. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها .. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم إمساكها و قد غاب عن وعيه بسبب موجة الغضب ..

نالني من ضربه القليل لكن الم بأسفل بطني أشتد لأصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد .. أه .. ألحقني ..

تركها بسرعة ليمسك بي .. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي .. بسرعة

امسكني و هو يسأل : أبتسام وين يعورك .. أشيلك ..


مع محاولة أن أتماسك .. و لله الحمد فقد خف الألم حتى زال
وقفت و طلبت عناد أن يرجع لمجلس الرجال و تفاهمنا فيما بعد .. خرجت من المطبخ و أنا أتمنى أن لا يكون أيا كان سمع المشادة التي حصلت


بعد خروجي من المطبخ كانت سلوى تقف و لازال أثر البكاء يسكن ملامحها ..

بهمس لها : نصعد فوق

كنت أريد الكلام معها على انفراد و هي تشاركني نفس الرغبة
صعدنا للأعلى و جلسنا بالصالة العلوية
من بين أسنانها : عسى يده الكسر .. الثور

رديت بسرعة و دفاع عناد جزء مني و لا أرضى عليه : لا تدعين

خيم السكون علينا فلم إبداء و لا هي بدأت .. ماذا عساني أقول

بسؤال مباشر باغتتني : عادي عندك لو تزوج عليك

أجبتها بصراحة : لا مو عادي .. أكذب لو قلت غير كذا .. لكن أوعدك ما يجيك مني أذية .. و تكوني مثل أختي

قطعتني بقرف و أنفة : نتشارك رجال واحد .. و ليته يسوا .. حاولتي فيه يعدل رأيه !!.. خيرتيه بيننا !!

مو فاهمة .. لا أنا فاهمة بس مو مصدقة .. هي تلمح لأنها تكره عناد

أكملت سلوى : كان أملي فيك كبير .. و توقعتك تخليه يبطل يتزوجني لكن

قطعتها : أنتي .. ما تبين عناد !!

أجابت بحسم و وضوح : لااا .. لا أنا أبيه و لا هو يبيني ..

ابتسمت سلوى لتأكد : ولد عمي و اعرفه أكثر منك .. لكنة مربوط من معاليق قلبه بكلمة منك أنتي !!..


رديت و أنا انقض كلامها : أمك تقول يحبك و يموت عليك و تزوجني عشان يغيظك لأنك غيورة و اجلتي الزواج و أمة بعد تقول ... و أختك منى .. و هو لمح ل ...


بغضب ارتفع صوتها : كلهم فخورين لان عناد بشحمة و لحمة و جلالة قدرة راح يتزوج سلوى ألشينه و اللي همها الوحيد دراستها و الصيغ الكيميائية .. من أنا صغيرة كان الناس يخطبون أخواتي الصغار قبلي .. أنا ما يهمني أحد .. و عادي عندي .. أحب جامعتي و تخصصي .. و بكل فخر أنا الأول على دفعتي .. لكن ما عرف أمشي نفسي في المجتمع و شكلي ما يساعد كثير .. خايفين أعنس و اربط أخواتي بعدي ... أبوي خطبني له و هو وافق .. و أنا من المفترض أحب يدي وجه و قفا و اشكر ربي على النعمة و انطم ..

شجعتها و أنا أنفي كلامها : وش الخرابيط هذي .. أنتي حلوة و اللي يقول العكس غيران .. و حتى هو قال خطابك واجد و هذا أكبر دليل بأنة يحبك

ملاحظين قاعدة أشجع بنت عم زوجي على الزواج من زوجي


ضحكت ضحكتها الصاخبة و ضربتني على ركبتي : الله يجبر بخاطرك مثل ما جبرتي بخاطري .. عناد لا يكرهني و لا يحبني السالفة و ما فيها .. له بنت عم شينة و عانس و محدن خطبها .. قال أضحي بنفسي و أصير شهيد و أتزوجها .. و ارضي هلي و أكسب فيها اجر .. و بعد هو أسم على مسمى .. رفضته و أجلت الموضوع .. فزاد تمسكه الكل فسر الموضوع على أنة حب و هو أبعد ما يكون عن الحب .. تدرين قبل شوي بالمطبخ تهاوشنا لأنه يهدد يقدم موعد الزواج ...!!
سألتني بخفوت : تساعديني ؟

رددت : أساعدك كيف !!

بتروي و هدوء سلوى : بفركشة الزواج .. أنتي أكيد ما تبين زوجك يتزوج عليك .. و أنا أصلا ما أبية .. و هو يسمع كلامك

قطعتها : من قال يسمع كلامي.. هذا ما حد يرده لبغى يسوى شي

غمزت بعينها بحركة تضحك و هي تهمس : علينا أبتسام .. تسحبين الرجال ورآك و هو يرتجي الرضا .. و الله رحمته كأنة .. خدام
ضحكت باستهزاء : من يصدق عناد يحب !!

كان هذا تفكيري "|
أنا أقسمت لأربيه واشمت أعدائه فيه واخلي إلي ما يشتري يتفرج... و مثل ما قالوا بنت مشتراة من مسجد... يقولوا عنه ... تابع زوجته وخدامها

|"
لكن هذا ما حصل و أنا راضخة للواقع هذي وش قاعدة تهذر تقول !! قطعتها : بلا حب بلا بطيخ .. هو بس تورط معي ..


سألت باستياء : أنتي من جدك .. تحسبين عناد ما يحبك ..؟؟

رديت عليها بصدق : لا ما يحبني .... اللي بيني و بينة هو طفل و بس ..

بغضب انفجرت في وجهي : أنتي هبلا أو تستهبلين .. الرجال مقطع حالة لرضاك و أنتي مو دارية .. لما سمع بوفاة أبوك رجع ركض .. حزن علية و كأنة أبوة .. ثلاث أيام العزا و هو مرابط في مجلس العزا .. رغم تعبه من السفر و العمل .. و يسحب يا أمة أو أخته .. و كل عشر دقايق متصل يسأل عنك .. فشلنا و فشل نفسه

رديت عليها و أنا أهون الموضوع : زوجته توفي أبوها لازم يحضر .. عشان الناس بياكلون وجهه .. أما الاتصال كل شوى شكلك نسيتي بأني حامل .. عادي يتطمن على ولده


بقهر تكلمت من جديد سلوى و كملت تحاول تقنعني : من تزوجك صار ما يسهر مع الشباب مثل أول .. من الشغل للبيت مباشرة .. و الجديد صار ناعم مع أخواته بعكس الماضي من تأثير بعض الناس .. و يقال بأنة قبض علية بالجرم المشهود و هو يغسل بالمطبخ بدلا عنك .. هو من كان يقول " من يسمع كلام الحريم ماهب رجال " .. دخوله لنادي رياضي رفع أثقال قبل سفرة با أيام .. و يقال هذيك الأيام كان ينام فوق لأنك متوحمة فيه .. وش تفسرين استقدامه شغالة و هو الرافض لها .. و سؤاله عن شقق للإيجار رغم معارضة أمة ..


قطعتها نصف معلوماتها جديدة و بعضها مغلوطة : من قال دخل نادي .. و كان راح يقدم للاستقدام لكنة بطل .. و أنتي من جدك سأل عن شقق للإيجار؟؟؟

جاوبت بكل ثقة : قدم على شغالة وراح تجي بعد شهرين أو أقل .. أعطى أمي خبر عشان تقنع خالتي .. وسأل عن شقق للإيجار قبل يسافر .. أتوقع بعد انتهاء الدورة ينقل .. و هو قال لأبوي عن النادي


سألتها بضعف لان معلوماتها صدمتني :للأسف محب غير مخلص .. لأنه يكلم بنات


بصدمة سلوى : مستحيل .. أنتي متأكدة

جاوبتها مو أختها سبب معرفتي لسالفة : أية و أسمها صفاء ...


قطعتني بنقمة : صفاء .. أوف .. غبااااار قديمة صفاء .. زماااان كانت تزعجه .. و أخر شي أعطاها كلمتين عرفتها قدرها و انتهت السالفة .. بس هو مرة زعل و هدد يتزوجها .. هع نفسي لو تزوجها كان طلعت عيونه تصدقين أرسلت له مرة مسج تقول أنا أميرة و مهري غالي .. أذكر وحدة من تهزيئاته لها أظن " من يجي بسهولة لا يسمى ثمين " و رسالة بما معنى "مهر زوجتي غالي مو فلوس لكن روحي و شي زي كذا" .. علية كلام غبي بس هي فهمت يعني لا ترمين نفسك و ترخصيها بالمكالمات


فتحت فمي على أوسع شي : من متى المسج ! و أنا شايفتها قريب على جواله .. بس أنتي كيف عرفتي!!

بكل فخر سلوى : المسجات من قبل يتزوجك و بإمكانك تأكدي من التاريخ .. أما كيف اعرف أخواتي هم أخواته .. و إذا طلبوه الجوال أعطاهم .. و تعرفين البنات و اللقافة .. فاستغربنا كل المسجات يا من شركة الاتصالات أو نكت .. إلا رسايل الغبية صفاء .. سألوه أخواتي و أعطاهم العلم .. بس أنتي من قالك !!

سكت فالجواب مر .. أختك منى هي من فعلت .. هل من المعقول بأن كلام سلوى خطاء بخطاء .. أخاف بأن أصدقها و ابني قصر من الرمال .. و بنفس الوقت شعور بفرح خجول استوطن قلبي ..


.. كذب و أوهمني بأنة يخون .. هل هذا كبرياء أو استمتاع بتعذيبي .. رسم لي صورة أنا فيها شيء هامشي و غير مهم .. و ردد دائما أهلي و أهلي .. هل أنا غالية .. و إذا كنت غالية فهل يعاملني هكذا ..


هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صــــار!
أجل لقلـبك كرهـني يا عناد وش يســـوي !؟




• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°  

أجمل غرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن