37

10.4K 166 1
                                    



°•.•°
عآدة سيئة فينآ "نحب إللــــــي يجــــآفينــــــــــــــــــــآ
وإللي يحبنآ "نجفآه لو هو ميــــــــــــــــــــــــت فيـــنآ"
ندور في البشر قآسي ندور نــــــــــآكر ونـــــــــآســــي
وإللي قآل : خذ قلبي .. نقول : الــــــــــــله يغنينــــــــــــآ
عطآنآ الحب ومآقصر وقآل : إنت آلعمــــــر و أكثــــــــر
وإحنآ ندور لوآحد ولآعمره ســــــــــــأل فيــــنــــــــــــــــآ
أجيله بأصدق أشوآقي وهو ميـــــــــــــت على فرآقـــــــــــي
نحن لنآس مآترحــ ــــ ــــ ـــ ـم عسى الله بس يهدينآ
°•.•°


زينة
كانوا ثلاث أخوات .. أبتسام الكبيرة ناعمة وأم لطفل صغير .. أماني تعرفنا عليها من الزيارة السابقة لأم طارق .. و الأخيرة فاديه جميلة جدا .. لكن في طريقة حديثها و جلوسها شيء خفي .. أما نظراتها فقاتلة !!
كان في طريقة سلامها على "أم ياسر " غرابة .. فهي قبلتها فوق جبينها ثم فوق يدها ..
أما "أم ياسر " فقد أحبتها هي و أخواتها .. قالت أم ياسر بمواساة لــ فاديه : عمى في عينه الغبي إلي مزعلك .. الله يرزقك بأحسن منه .. بواحد يقدر بنات الناس ..
أفتر ثغر فاديه الجميلة و الرقيقة المكسورة عن بسمة و كأنها تتسلى بنكته مخفية لا يعرفها سواها : أمه بعد كانت رافضة زواجنا .. و طلبته يطلقني ..
توتر الجو .. صدمت أم ياسر و ربما تذكرت زوجة ياسر التي رفضتها .. ردت أم طارق : و لا يهمك حبيبتي ..
وقفت فاديه تعتذر بضرورة غسل يدها .. و وقفت أنا أيضا لأصلح ماكياجي ..


°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

فاديه
كنت ما أزال أرتجف بخوف .. أنا لم أتعود التحدث إلى رجل غريب .. عندما كنت أقف بالخارج أنتظر أبو مشاري .. و صدفه ظهر الشاب ..
ذاكرتي قوية في حفظ الوجوه .. و قد شبهت على الشاب بأحد أصدقاء ياسر الموجود بصور .. طارق نعم كان باسم طارق .. أعز أصدقاء ياسر .. يمتلك عيون رمادية و ملامح كئيبة .. سألني عن الخاتم فــ"فاجئني " لكنها كانت فرصة لا تفوت لإرسال رسالة للخائن الغدار الأناني .. و أنا استغليتها مستخدمة لنفس العبارة التي قالها تعليقا على قصائد سالم "تذكــار مــن مجنــونك "
عدت لداخل ففوجئت بأم ياسر جالسة بجانب أختي .. كيف لا أعرفها و هي من قد تفرست في ملامحها بالصورة و قلبي ينبض بأمل أن تقبلني كــ ابنة لكنها رفضتني و طالبت ولدها بطلاقي .. خلعت ساعة ياسر قبل أن أصل لطاولة .. و لان الخاتم لا يخلع إلا بقطع أصبعي أدرته فأصبح الفص الأحمر يشير إلى باطن يدي .. و جلست لأجد أجمل من تجلس على الطاولة تحمل أسم زينة أبعد ما تكون عن "الضفادع " ..
اشتعلت بداخلي نار .. جميــلة أنيـــقة و نــاعمة .. مثقــفة و فصــيحة .. زوجــة لياسر .. أكيد عاد لأحضانها ..
حقدي ردد بمرارة .. لماذا لم تكن تشبه لضفادع ؟؟ لماذا لا تكون عجوز شمطاء تساقط شعرها و تجعد وجهها؟؟ .. لماذا ؟؟.. وقفت قبل أن أنفجر فيها و عندها قد أنتف شعرها اعتذرت بغسل يدي فوجدتها تمشي معي ..
وقفت أمام المغاسل و فتحت الصنبور فيما هي وقفت بجانبي رميتها بنظرة احتقار لم أستطع منعها
فسألتني باستغراب : أنا أعرفك !!
لففت الخاتم حتى ظهر فص الخاتم و فتحت حقيبتي و استخرجت ساعتي الذهبية و رددت عليها : ما حصل لك شـــرف التعرف علي
كانت تتأمل يدي ثم همست : زوجت ياسر الثانية
خلخلت شعري بعصبية و رفعته من اتجاه للاتجاه الأخر و رديت : طليقته مستقبلا ..
هزت رأسها موافقة ببساطة و قالت : راح يطلقك .. هو بس متمسك فيك انتقام لا أكثر ..
أكون بلهاء لو نولتها مرادها .. رديت بابتسامة ثقة : ياسر يحبني .. و يتمنى ينال رضاي ..
ضحكت ثم و كأنها تكلم طفلة جاهلة : يحب .. أكيد حب الشغالة .. قبل يتبرءا منها و من إلي ببطنها .. و يحب بنت التقطها من مسجد عاش معها شهرين .. احرقها و ضربها .. و بالأخير باعت أثاثه و شردت ..
ابتسمت بقهر ياسر أكيد جلس و سولف معها ..: ما لمـــس الشغالة ... هو قال
ميلت شعرها فانحدر كشلال و كورت فمها ‏: و قال يحبك .. و قال .. و قال .. كان يكــذب .. كان يلعب عليك مثلك مثل غيرك .. و الكلام ببلاش
" أدري كذاب " لكن إذا اعتقدت بأني خصم ضعيف لصغر سني أو لخلفيتي الاجتماعية فهي مخطئة : و قال .. و هو مراهق زوجة أخوة المهووسة تحرشت فيه .... و قال بأنه يكرهها و بس تزوجها عشان العيال .. و قال بأنه ضربها و شتمها و سرق ذهبها .. بس ما نفع هي لاصقة فيه بغراء أميركي قوووي .. بس وعدني بعد زواج ريما يطلقها .. لكن و لأني مستحيل ارجع له .. خذيه حلال عليك .. أشبعي بالكــذاب ..
أصبح وجهها بنفس لون بلوزتها .. فوشي .. "تحبه لدرجة الجنون خلها تشبع فيه .. و عسا تغص و هي تحاول تبلعه"
أخذت حقيبتي و خرجت لأخواتي .. أم ياسر قبل إن أصل لأخواتي اسكت يدي و أكيد عرفت الخاتم "المعفن "و سألتني : أشبك ! فاديه .. زينة قالت لك شي ؟
همست لها : و لا شي
سألتني مباشرة : وش أسم زوجك؟؟
رفعت راسي : ياسر حمد
قالت بتوتر : اجلسي نتكلم
رفضت : لا .. ما فيه بيننا كلام .. خليه يطلقني ..
سألتني : كيف عرفتيني ! أم طارق
همست بنفي : .. ياسر كان معه صوره لك ..
شدتني و حضنتني .. كان اعتذار .. بس دون كلام ..
كانت أماني كلمت أم طارق و انتهت و انسحبنا من الحفل .. كادت تجلط أماني عندما عرفت بأن زوجي يكون ولد "رويده " و صديق طارق


°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

فايزة
كان صباح اليوم التالي
صحوت قبل أن يستيقظ غيرت ملابسي و لعدم رغبتي في البقاء معه في نفس الغرفة ..
كان الأمس جدا محرج ... فقط أخبرته أمي عما جرى بيني أنا و كريم .. وقد صارحني بسعادته .. لم تعرف أمي بأنه أحد الشهود على الأحداث
خرجت كان هنالك خادمتان في المطبخ جهزن فطور بسيط و حضرنه وكان "مهـــنا" أستيقظ
جلس على السفرة و بمزح و هو يقبل جبيني : صحيت و ما كنتي بالغرفه .. توقعت أمس كان حلم
ابتسمت بإحراج فيما أضاف: مشكوووورة !!

رديت : أنا ما سويت شي ..

بداء يأكل .. لكن كم هائل من الأسئلة تدور حول كيف و لماذا !! يجب أن يجيبني عليها ..
سألته عن أكثرها صعوبة : كيف عرفتني بإندونيسيا !!
أبتسم : من عيونك ..
أحرجني فقفزت لموضوع أخر سألت من جديد : وش حكايتك مع سندس !
أرجع ظهره و أستوي بجلسته و ابتسامة تلاعب ترتسم : من بعد وفاة أم سفر حاولت أربي العيال وحدي لكن ما قدرت .. اقترحت أختي أتزوج و اختارت لي سندس و تملكت عليها .. أنا أدور أم لعيالي... إنسانة عاقلة و رزينة .. و سندس عقلها مثل عقل بنتي ملاك .. فاستهبلت عليها.. عشان يطلع منها طلب الطلاق ..
التمعن عيونه بمتعه طفولية : عاد من كثر شربي للقهوة بالهبل كنت أجي هنا على طول الحمام
قلت بزعل : مسكينة سندس...
رد ببساطة : بعد ما تطلقنا تزوجت بولد خالتها .. يناسبها ..
سألته بجدية : كيف عرفتني من بينهم ؟
رد و هو يتأملني : كنتي العاقلة الوحيدة .. و بهذاك اليوم نويت أحط حد للمهزلة .. سألت البنت اللي دايم ترمي رسايل أجمل ما فيها الخط .. لكن بدل تعطيني البنت أسمها .. أعطتني أسمها ثلاثي و ركبت معي السيارة و فتحت وجهها .. و بعدها بشوي صديقتها تضربني بشنطتها .. و وقتها تعرفت عليك رسمي

ضحكت فيما أضاف : عينك اليسار فيها نقطة حمراء .. وحده بس بكل الكره الأرضية عيونها واسعة و فيها نقطه حمراء و اسمها فتو

كانت حقيقة ،،،فيما صدر صوت للجرس الخارجي قال ببساطه : هذا أكيد أخوي جايب العيال
دخــــلوا
كانوا ثلاثة .. ولدين .. واحد بخامس ابتدائي نحيف و يشبه أبوه أسمه "ماجـــد" و الصغير بعمر خمس سنوات نحيف "محـــمد ".. و بنت صغيرة "دبدوبة" بعمر سنتين و أسمها "مــــلاك"
سألته باستغراب : أنت قلت أربعه .. فين الرابع !
قال ببسمة : سفر الكبير ... نام هنا أمس .. مستحيل ينام عند أحد .. وصله عمه هنا وراح ..
وظهر الطفل بهذا الوقت .. طفل وسيم وسامه تنبض رجولة لا دب و لا نحيف ارهن بمليون إذا كبر عذب قلوب كثيرة.. له حواجب بشكل رقم ثمانية حادة و سبحان من رسمها .. لكن فيه شي غريب ..الأطفال في العادة عندما تقع عيونهم على شخص غريب يتأملون من الأعلى للأسفل .. لكن هذا كان يركز بعيني دون أن ترمش عينه .. كان يراني و كأنه لا يراني ‏...!
عرفني والدهم عليهم : هذي أمكم ... تنادونها يمه .. يــ الله تعالوا سلموا .. حبوا رأسها و يدها .. الجنة تحت أقدام الأمهات .. و على فكرة أنا أعطيتها مطلق الحرية في التعامل معكم ..
أيسخر مني ؟؟.. كدت أجن .. هل يتكلم هذا بكامل قواه العقلية .. أم يريدهم أن يكرهوني ..
تقدم أكبرهم سفر .. وضرب ذقنه السفلي برأسي فبدت كقبلة فوق رأسي .. ثم أنكب على يدي و قبل أن تلامس شفتيه يدي رفع رأسه ..
فيما قلده أخوته لكن بإخلاص أكبر ..
و في ثواني اختفوا جميعا عن ناظري
كلمته بغضب : وش هــ الكلام مهنا .. معروف بأن الأطفال يكرهون أي أحد يحل محل أمهم فما بالك ينادونها يمه .. و كيف تعطيني مطلق الحرية أنت مو خايف عليهم !!! أنت تبغاهم يكرهوني من البداية ... أو أنا مو فاهمه .. فسر لي ..
قال ببساطة و بعجلة : راح تفهمين مع الوقت ...
و بعصر هذا اليوم فهمت بعض الشيء.. فأنـــا لــم أكــن الطـــرف الأقــوى .. فاظهر والدهم كامل دعمه لي
كنت أريد دخول المطبخ عندما وجدت سفر يقف بالجانب الأيسر من الباب .. فسلكت الجانب الأيمن .. وعندها أحسست بشيء حارق جدا يدخل بقدمي .. سقط بألم و دمعتي تكاد تنزل بعد أن صرخت بصوت عالي .. كان موضوع على الأرض سلك ملابس "معلاق ملابس " لكن ممدد و قد سخن على النار حتى تغير لونه إلى الأسود ..

هل تصدقون سفر لم يتأثر لم يتحرك و يهرب
وصل مهنا حملني .. و عندما سأل من فعل ذالك كان الجواب واضح "سفر "
صرخ مهنا و انفعل ... و كاد يضرب
لكني حلفته عدم ضربه ،،، فسفر يعرف بأنه سوف يضرب و لم يأبه ،،،

"
°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

ياسر
كان اليوم فيه عزيمة عند طارق بالاستراحة .. استغربت بصراحة .. قال لي : أعزم أي أحد يخطر على بالك ..
كنت بالرياض بسبب المحكمة و كانت أمي حضرت عشان صديقتها "أم طارق " و "زوينة" طبعا استغلت الوضع لتسافر و تغير جو و ترمي مسؤولية ابنتها على الشغالات ..
عزمت مناف .. لكن رفض .. فعزمت نواف صديقي"في أول مرة كان فيها ياسر و فاديه دل ياسر على الغرفة بعمارة الهنود "
قبل سنة تعرف مناف على معاذ ..
و قبل سنة تصالحت مع معاذ ..
و قبل سنة توفي جمال بمرض عضال ..
بقي من شلتنا السابقة أنــا و عــدي و معـــاذ ..
تصالح معــاذ و عــدي لكن نادرا تواجدهما معا ربما بسبب حساسية الوضع فزوجة عدي كان متملك عليها معاذ ..
و أيضا ماهر أبن خالة مناف أبتعد عن طارق .. و بداء ينغمس أكثر في ...!
عند دخولي الاستراحة كان مجموعة من الشباب من ضمنهم سلمان "صديق مشترك بيني أنا و طارق " و في أول مضاربه بين طارق و ياسر فك بينهم " موجود
مبتسم و هو يسكب فنجال قهوة لي : و الله ما كان لكم داعي متخاصمين ..
حضر طارق .. و خلال دقائق كان قد جهز العشاء .. بعدها تفرق الحضور .. كنت على وشك المغادرة عندما أمسك بي طارق
قال ببساطة : علمونا في الرياضيات التجريدية الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين لكن في العالم الواقعي لا يوجد خطوط مستقيمة
لم افهم بينما أكمل و سألني :أنت تدري كان عندي أخ أسمه فيصل ! توفي السنة الفايته...
ذهلت .. سألته: عندك أخ غير ثامر ؟ ... أنت تمزح ..
رد بهدوء : كان عندي .. أخوي من أبوي .. ساكن هنا بالرياض .. بس توفي السنة الفايته بعيد الفطر .. كان متزوج .. أخذها كانت معروضة بمسجد !!!

°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

طارق
كنت عازمة مخصوص لهذا الموضوع .. هو يعتقد لأني طلبته قبل سنة "ما يلحق وارها" بأني طعنته بقلبه ... لكني مستعد ألان لتضميد جراحه
رفع رأسه ياسر : كنا ثلاثة .. أنا و الضابط و ... أخوك .. من كثر فرحتي بأني أخير لقيت شيء أتسلى فيه .. ما انتبهت لتشابه الأسماء .. يعني أخوك كان متزوج بوحدة من بنات ناصر ..
كنت في حالة صدمة ياسر متزوج أخت زوجة فيصل .. كنت أتوقع تكون صديقتها أو أحد معارفها لكن أختها
أمــاني أخت زوجـــة ياسر
"ضحــــكت بمتعة السالفة كل شوي تزيد حلاوة "
بينما أبتسم ياسر بقهر : عمري ما سمعتك جبت طاريه !! متى توفي و ليه ما قلت لي !! و وين كان !! و كيف توفي !!
تبخر كل مزاجي الرائق : هذا يا طويل العمر .. كان هنا بالرياض و هو أكبر مني .. بس كان مريض نفسيا .. كذا مرة كان محتجز إجباري بمصحة نفسية .. خطير على نفسه و على الناس .. يعتبر نفسه مضطهد من الكل .. يعني باختصار كان مختل عقليا ..
رد بتأمل ياسر : تصدق من أول مرة شفته فيها حسيته غير طبيعي
أكملت سرد الحقائق رغم كونها موجعة : تزوج .. و كتب جميع أملاكه .. و حتى أرصدته حولها لرصيد زوجته .. ثم توفي بعد شهرين زواج .. توفي بمرض كان مريض فيه من زمان .. اتصلت أخبرك بس كنت حاجب مكالماتي و لا أحد قدر يكلمك ..
أكملت و ياسر سرح يفكر : أبوي أعطاني أنا و ثامر كل أملاكه و تقاعد .. و بما أن ثامر مشغول بشغله .. كنت أنا المسئول .. و أنا ناوي استرجع أملاكي
و بعد شرح ما فات من القصة وصلنا أخيرا لمربط الفرس : أمس كانت عندنا عزيمة و كان فيه بنت لابسه نفس خاتمك ...
لفت انتباهه كان مركز عيونه علي .. و أنا أراقب رد فعله فكملت : سألتها من وين لها الخاتم !! ... قالت "تذكار من مجنوني " من كانت تقصد بمجنونها ياسر !!
في لمح البصر قام .. شالني من مقدمة ثوبي ثم وجه لوجهي لكمة ....
صرخت فيه بغضب : أشبك انهبلت !!
قال بغضب : و فرحان جاي تقولي .. شفتها و شفت خاتم .. و قالت و قلت
الوضع مضحك استشاط من الغيرة لكن لم يغضب من كلاماتها الاستفزازية قبل إن يواصل ضربي وضحت : يا الخبل كانت لابسة عباتها و متغطية بس الخاتم وش كبره .. كان واضح بوسط يدها

رد بغضب راعد : و أنت ليه تقعد تتأمل و تسألها بعد ...
والله الموضوع يموت ضحك .. والغيرة موجعة : ما تأملت .. بس لمحة .. و سألت لأنها كانت ببيتنا
قال باستهزاء لكنه هدا : اللمحة ذبحة ..
سألته و أنا أتغاضى عن كلامه : أنت تبيها أو لا ..
إذا كان قبل ضربني فــ الآن كان ينوي ذبحي لكني وضحت : لأني ناوي على أختها .. راح أتزوجها فترة تجريبية لمدة شهر و بعدها أطلقها أو أعلقها ..

أبتسم ثم اتسعت ابتسامته باستهزاء .. و قال و هو يضرب كتفي : طحت واقف يا طروق !!!
قلت بتوضيح لسبب هههه يحسبني مثله : أنا نفسي استرجع أملاكي .. و لان الطرق المستقيمة ما تنفع .. راح نأخذ طرق ملتوية ..
أبتسم لكن معالم وجهه ما كانت تبشر بالخير فقلت : أنتــقم ياسر .. بس عندي طلب لا تزودها .. يمكن تذبح حالها أو تذبحك


°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

أماني
كان هاتفي ينير برقم مميز الماسي .. لم أرد لكن بعد تكرار الاتصال رددت
كان صوت رجالي واثق : مرحبا
أجبت ببساطة : نعم
تشدق الصوت الخشن القوي : رايحة تشتكيني عند أمي ... ‏
و هل يخفى القـــمر!،،، أقصد و هل يخفى العـــلة .. هذا طارق أجبت بأدب : ما كان قصدي أشكي .. أنا بس حكيت لها الظروف .. و على فكرة من وين لك رقم جوالي ؟
أجاب بتفاخر : من جوال اللي شكيت لها .. بس ذكريني بالظروف !!
أجبته بنرفزة : ما معي القسط ها لشهر .. راح أعطيك الشهر الجاي .. لو تصبر علي
قطعني بصوته البشع : و لو قلت لك مو شغلي .. لازم تسلميني هذا الشهر
قلت بغضب : ما عندي ‏.. أسرق و أعطيك !
قال ببرود : أظن فيه سجن نساء برياض !
بصراحة كنت على وشك العن شكله لكنه قال : ودي أتزوج بهذا الشهر
و أنا شــ دخلني تزوج !! أتوقع تدخل الجنة زوجتك لأنها راح تتحمل و تصبر على ثقل دمك كمل : لكن مهر العروس موجود معك فكيف أتزوج ‏
أفففف ما أسخفه كنت أحاول أفك رموز كلامه بينما أكمل : تتزوجيني أماني .. و مهرك أسقط الدين !!
بدت الضحكة صغيرة ثم كبرت لدرجة ما قدرت أقفل فمي و نزلت دموع من عيني .. و أخير وقفت الضحكة فقلت : حلووووة بس لا تكررها ..
جاني الرد بصوت غاضب مجلجل : بهاذ الشهر يكون عندي مبلغ ******* ريال سعودي .. الدين كامل .. بلا أقساط بلا هم .. عندي أوراق تدينك ‏.. و السجن مفتوح لأمثالك .. و إذا غيرتي رأيك هذا رقم تليفوني .. في غضون 24 ساعة يكون ردك جاهز .. أو ..
وقفل الخط
من يعرف بأني قد ورثت ثروة كبيرة يعتقد بأني أعيش في ترف .. لكن الحقيقة عكس ذالك فأنا لا أستطيع بيع الممتلكات و دخل الشهري من إيجار المحلات و العمائر و أرباح الشركات يأخذه طارق كقسط شهري .. و أخذ منه الجزء القليل كمصروف يومي .. و رصيدي بالبنك يكاد يصفر


°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•° 

أجمل غرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن