" أناني خائن وغدار ....!! "
كانت نائمة في سلام وأمان إلى أن رفع الغطا عنها بقوة
صرخت بخوف .. كان واقف بطولة المرعب ساد طريق الهرب ..من غير تتحرك .. سحبها وقفها وسألها : ممكن افهم ليه نايمة في غرفتي ؟
كان نفسها تهرب لكن الخوف قيدها
سأل بملل و هو يبعثر الأشياء من غير النظر لها : مو حاضرة زواج عمك !
مسحت وجهها وقالت بطفولة : ماما تقول مو ضروري احضر
بغضب : وشلون مو ضروري هذا زواج عمك ! .. ومع مين جالسة في البيت؟؟
بطفولة بريئة : مع الخادمة .. وحتى لو ما حضرت محد فاقدني .. ولو حضرت مع مين اجلس!!
عبس وحاول يهدي نفسه ويمسك كم هائل من الشتائم قبل تنطلق من فمه على أمها .. "زوينة"
أمر بعصبية : بسرعة على غرفتك البسي فستانكبخوف : لكن ماما قالت...
بنظرة مخيفة .. جرت على غرفتها منقذة أوامره
جمع أكبر قدر ممكن من أغراضه " ملابس ساعات كتب شرائط " ومع بحثه وجد .. ثلاث مائة في كتاب طبي .. وميتين محشورة تحت مرتبة السرير وخمس مائة في "بوك قديم" ...
خلص من جمع أغراضه ونزل تحت ثم في سيارته لان متأكد ما راح تتاح له فرصة مرة ثانية
وجلس ينتظر بنت أخوه حسام قدوته في حياته سابقا أكيد سابقا .. قبل يفهم حقيقة الحياة ..حسام المثالي وأكثر ..جنى بعد وفاته زوجة ناكرة للجميل وأخوا خائن وعيال نسوه من بعد وفاته .. ل"حسام" ثلاث أبناء : راكان 22 سنة عاطل عن العمل وفاشل دراسيا يشبه أبوه ... ورابح 15 سنة مراهق عاقل وثقيل يشبه امة وبنوتة ريما بعمر 14 سنة حساسة مريضة بسكر وسبب زواجه من أمهم .. الضفدعة "زوينة" أو مثل ما تحب تسمي نفسها زينا بعمر 45 سنة
بعد زواجها مرتين و طلاقها طاحت على رأسه اكبر مصيبة ومن أحب الناس على قلبه " امة " كان هائج و "طربقها "فوق راس الجميع
قطع سرحانة للماضي .. ريما واقفة بخجل بفستان بلون سكري طويل كت بسيط لكن ملتف حول جسمها ومظهرها اكبر من سنها
باستغراب سألها : من متى تركتي الفساتين النفاشه
سألت ببسمة : مو حلو!!
رقت ملامحه واهتز قلبه " يا الله وش قد تشبه أبوها؟"
ارتدت عباءتها وانطلقنا للعرس ..
¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
ابتسامكنت مع البنات بغرفتهم لما طرق الباب فتحت إذا هو عناد .. وفي يده فنجان شاي : اغسلي ملابسي