***مريم***

4K 178 18
                                    

مريم فتاة مسيحية تبلغ من العمر 18 سنة تحب الحياة كثيراً ودراستها اعز ما تملك فقدت والديها في حادث سيارة وعاشت في بيت خالتها
كانت فتاة هادئة وجميلة ولا تكره أحدا والجميع يحبها.......

لا تملك عداوة مع أحد........
كانت كل ما تطمح إليه هو الخروج من المدرسة الثانوية ودخول الجامعة لتدرس ما تحب وهي دراسة علوم الحاسبات فكان شغفها التكنولوجيا وما يعادلها
...........
...........
جاء اليوم الأسود الذي حطم كل الأمنيات وغارت كتيبة من الدواعش الأنجاس على بقعة من أرضك يا وطني......... وأي بقعة...... كانت في ذلك المكان مريم وهي تزور إحدى صديقاتها لدراسة موضوع يتعلق بالفيزياء.........
ذبح من قاوم في هذا المكان..... وقتل من رفض المجيء..... وأسروا من رضوا بواقعهم
أما النساء فقد سبيت......
ومن ضمنهم مريم

مريم تتحدث:
لا أعرف ما الذي حدث فقد كان الجو غابر ولا أسمع سوى صراخ الأطفال ونحيب النساء وقاموا بضربي ودفعي للسيارة بقوة.......
بعدها....... أدخلوني مع مجموعة نساء لأمرأة..... لم أرى أقبح وجها مثلها........
قامت بفحصنا وعزل النساء العذارى عن باقي النساء وهي تضحك بصوتها القبيح وتنادي :

يا ابا بكر هذه حصة الأمير الصغير

وتشير بإصبعها علينا أنا وصديقتي ومعنا مجموعة نساء........
بعدها قاموا بتفريقنا ولم أرى بعد ذلك صديقتي وأدخلوني في غرفة ذات رائحة زكية ونظيفة وهذا الشيء الوحيد النظيف الذي رأيته هناك..... لكن لم أعرف إن ذلك المكان سيكون مذبحتي فيه.........................................
كانوا يدفعون بي إلى ذلك المكان وهم يقولون هذه الأولى لأنها إجمل واحدة فيهن.........
والأمير محمد لا يحب أن يبدأ إلا بأجمل من في المجموعة..........

واقفة في هذه الغرفة وأحدق فيها وفي نفسي وأنا أرتجف خوفاً من الذي سيحصل بحثت عن أي شيء لأقتل نفسي به لكن لم يتسنى لي الوقت حتى لأفكر
............ ودخل من الباب ذلك الشاب...............
عندما دخل تملكني خوفاً شديد وأنا أراه يحدق بي وأنا كالفريسة التي تنتظر متى ينهشون لحمها  وتملكني خوفاً شديداً صاحبته رجفة احسستها تنخر عظامي نخرا...........
كان يحدق بي وأحس أن نظارته كالأسد الجائع الذي ينظر إلى فريسته ويفكر مع نفسه من أين يبدأ بأكلها.............
أمرني بالجلوس إلى جانبه ولم أجيبه بشيء.......
بعدها قام وتحدث معي لكنني أحسست بأنني هالكة لا محال.......... أبتعد عني وهو يقول شيئاً لم أفهمه بعدها هجم علي ولا أعرف ماالذي حدث
وقررت الهرب لكنه شدني إليه بقوة...... ودفعني على السرير و ذبحني...............
أخذ مني اعز ما أملك ولا أذكر أنني أستطعت النوم لمدة أكثر من ثلاث أعوام كنت أراه في منامي وهو يقوم بأغتصابي ولا أستطيع الحراك ولا الدفاع عن نفسي فقد كان قويا جدا.........

وكنت أكرهه بشدة ولكنني عشقته بعد ذلك وربما لأول مرة في تاريخ الأنسانية فتاة تعشق مغتصبها لكن عرفت أنني لن أكون له عشقته رغم عدم نومي بسببه ورؤيتي لمنام قد سرق حلاوة الراحة من عيني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وكنت أكرهه بشدة ولكنني عشقته بعد ذلك وربما لأول مرة في تاريخ الأنسانية فتاة تعشق مغتصبها لكن عرفت أنني لن أكون له عشقته رغم عدم نومي بسببه ورؤيتي لمنام قد سرق حلاوة الراحة من عيني..........
تركني ورحل.........
ولا أعرف هل اغفر له أم ألعنه... ؟؟؟؟؟
سامحته على ما فعله.........
وسأحكي للزمن عنه.........
ربما أنا مجنونة.... ستقولون........ لكنكم الآن ستعرفون........
ستعرفون محمد الجديد بعد إغتصابي..... ماذا فعل؟؟؟؟؟

رحم الوجع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن