حبا جديد والقديم يعود

2.3K 99 19
                                    

آسما رفضت أن تخرج من عند محمد واعترفت له بحبها...................

محمد :
آسما يجب أن ينتهي دورك هنا لا يمكنني أن اتحمل رؤية المزيد يكفيني ما انا به من الذنوب والخطايا......
انت عليك الرحيل........ هيا لنذهب الآن وعلى الفور......................

آسما: بدأت بالبكاء
حرام عليك........ ليس لدي أحد في هذه الدنيا بعد مصرع وآلدي وقتل اخي نذرت عمري لأجل هذه القضية........... لكن لم اقم بحساب ذلك القلب المدفون.......... عندك يا محمد صحى القلب وصاح.............. صاح حبا وهام بك عشقا..............
انا يا محمد كنت جسدا بلا روح....... معك نسيت الجسد وأصبحت الروح بحبك هنا وهناك تلوذ........
اتوسل بكل ما تؤمن به أن تتركني معك....... إذا اخرجتني من عندك........ سأموت................

محمد :
آسما ما الذي تنتظرينه......... ان تنامي بحضن الأمير لكي تبقي معي........ هل تنتظرين أن يكتشفوا أمري......... إذا طلبك الأمير مني...... سأقول له حاضر وسأقدمك على طبق من ذهب إليه..........
انا لن يهون علي تركك إليه.......... انا يا آسما ليس لي قلباً لكي يحب................. فأنا ولدت في جوف الكفر والكره والمعاصي........ لا يوجد في قلبي نبض للحب أعذريني................
...............................
وأخذ آسما وخرجوا من دون علم أحد قبل وصول الأمير................
التقى محمد مع جندي في مكانا سري وسلم آسما وهي باكية متوسلة بعشق القلب لكن دون جدوى وفارقها محمد............

بعدها قام محمد بقتل أحد الدواعش ورميه بالنهر على أنها آسما وقال بأنه اكتشف محاولتها للهروب فقتلها...........

وصل الأمير إلى المقر ورحب به محمد........

الأمير :
اهلا بني محمد كيف هي الأحوال........

محمد : قبل يد الأمير (من عادة الدواعش انهم يقبلون يد الأمير أو الخليفة تبركا بها)

حياك الله مولاي الأمير نور الإيمان قد زارانا..........
وفي سره يقول(قبح الله وجهك واطلب من ربي ان ينزل بك أسوء عقاب كما صببت الإجرام في قلبي وعلمتني تعاليم الكفر كلها وقلت انها طريق الرسول والإسلام اتمنى ان يأتي اليوم الذي امسك رقبتك بيدي واقطعها كما كنت تعلمني قطع أعناق البشر)

أخذ الأمير مضجعه واختار الجواري وبقي عند محمد قرابة الشهر عندها محمد لم يستطع التحرك ضد داعش ابدا لأن الأمير كان ذكيا جدا فلم يستطيع محمد ان يجازف بذلك..............

...................................................................
____________________________________

مريم :
كيف هو محمد؟؟؟

آسما :
بخير.

مريم :
آسما....... هل أنت حقا مغرمة به؟؟

آسما : أدمعت عيناها
لا انا اعشقه يا مريم....... يجب أن أراه لم أعد أستطيع التحمل احس بأن روحي ستخرج من جسمي............ ساعديني يا مريم........... اتوسل بك.............. ساعديني.......... سأختنق شوقاً...............

رحم الوجع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن