إيلينا : ((خالة مريم))
لقد تأخرتي يا أبنتي........ ماذا حدث ،، هل رفضته ثانية .مريم : ((وهي تخلع معطفها))
نعم يا خالتي وسأرفض كل مرة .إيلينا :
أنت مجنونة ، أن الشاب وسيم ويعشقك وأنت بكل بساطة ترفضين بسبب ذلك....... قبل أن تكمل خالتها قالت مريم :
توقفي يا خالتي وإلا أقسم لك بأنني سأخرج ولن تريني مرة أخرى إذا تكلمتي شيئا ضده .إيلينا :
هل من المعقول أنك حقآ مغرمة به لهذه الدرجة .مريم :
خالتي ... أنا اتنفس من عشقي له..... لم أعرف أنني أحبه لهذه الدرجة حتى فقدته .... ونزلت دموعها الحزينة........ حاملة معها الف آه وآه..........وأتمنى أن لا تفتحي سيرته مجدداً ،، لأنني حقاً لا أعرف كيف إلى الآن أنا صابرة لفراقه..... وعلى أي ساعة سأنهار .
دخلت مريم غرفتها وأغلقت الباب ...
************* ************
جلست وحيداً في غرفة الفندق أتخيل لحضة لقائي بها...... كيف ستكون........ ؟؟؟
كيف سيكون ردك يا حبيبة قلبي وعقلي..... يا عشقي الأول والأخير.........
مللت من الإنتظار........ فخفقان القلب العاشق....... قد أوجعني....... ضرباته أصبحت تقرأ الألف...... وأنا جنون الأفكار قد أرعبني......
تأتيني الفكرة راكضة مسرعة بأنها سترفضني..... وستقول لي أين كنت وحتى إتصال لم تكلف نفسك وتتصل...... وماذا تفعل مع رائد وما الذي يجري بينهما هل حقآ ستتزوجه....... هل نشأ حبا بينهما وأنا أصبحت ماضي .
والفكرة الثانية تبعدها قائلة بأنها سترفضني لأنها وجدت من يحتل قلبها......
تطردهم الثالثة لتقول....... بأنها ستقول لي بكل بساطة أرجع من حيث أتيت لأنني وأخيراً أستطعت نسيانك ونسيان ما فعلته بي...........
وجاءت الرابعة والخامسة والسادسة و...................
إلى أن طفح الكيل مني......... ونهضت وذهبت إلى بيت خالتها من دون أن أعرف كيف ستسقبلني وماذا سأقول لها ...
لم أحمل سوى محفظة نقودي ......وفكرة أن هناك شيئاً بينها وبين رائد.... وذهبت مسرعاً إليها وأنا أفكار رفضها لي لا تفارقني.......
أنت تقرأ
رحم الوجع
Romanceانا الذي قال عني أكثرهم مجرما قاتلا كافرا قتلت وسرقت وذبحت هل سألتم أنفسكم من أنا انا ذلك الطفل الذي ولد وسط ذئاب الليل ووحوشها انا الذي ولدت من رجل عقرب وامرأة ثعبان هل ينجبون عصفورا أو نسرا........؟!!! خرجت من ظهر رجل يقتات على لحوم البشر ودخ...