كشف المستور

2.1K 108 18
                                    

في الوقت الحاضر................
___________:__________________________

مريم :
رائد، ارجوك ساعده ليس لديه في هذه الدنيا سواي،،،........

رائد :
سأساعده لكن اهدئي أرجوك......

مريم :
لقد سلم نفسه من أجلي، وهو يعرف بأنهم لن يقتلوه حتى يعرفون مع من يتعامل،،،، وانا اعرف محمد لن يتكلم حتى لو احرقوه وهو حي،،،،.......

رائد:
يا إلهي ساعده ليس لديه سواك انت من أنقذ سيدنا إبراهيم من نار الكفر ساعده...... فأنت من قلبت قلبه واهتدى بفضلك فأنت حوله وقوته......... ساعده

مريم :
إلهي وربي سأعلنُ إسلامي وأشهد بأنك إلهي ولا أحد سواك وان محمداً رسول الله........ فقط ساعده وأرجعه إلي لا أطلب شيئاً من هذه الدنيا سواه لا أريد حتى حياتي....... انا بدونه  لا أساوي شيء.......
.................................................................................................................................................................................

في مكان أخر :

الأمير :نعم محمد والآن هل ستخبرنا من الذين تتعامل معهم وجعلوك كافرا وانقلبت على دينك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الأمير :
نعم محمد والآن هل ستخبرنا من الذين تتعامل معهم وجعلوك كافرا وانقلبت على دينك............

محمد : (والدماء تقطر من جسده إثر التعذيب)
ليس هناك كافر غيرك انت ودينك الأعوج....... ليتني أمسكتك قبل أن تكشفني لكنت اذقتك طعم الإجرام الذي اسقيتني إياه..............

الأمير :ضحك بصوت عالي
أحقا ما تقول......... وكيف هذا........ كيف تذقني إجرامك يا ولد؟؟؟

محمد :
لكنت اذقتك طعم التعذيب الذي كنت اعذبه للأسرى......... وكيف كنت أقص جلودهم وأطعمهم إياها من دون علمهم........ أتتذكر متى علمتني ذلك...... عندما بلغت الخامسة عشر وتأسر لدينا ذلك الجندي البطل الذي قتل كتيبة كاملة بقناصه........... جعلتني أقص جلده بالمقص واطبخهم وأطعمه منه وجعلتني أكسر أصابعه الواحد تلو الآخر وجعلتني استلذ بصوت صراخه وتقول بأن كل صرخة ثمن من ماتو منا من المجاهدين....... (ضحك محمد وقال)...... مجاهدين............... نعم............... نسيت انكم مجاهدين(وأستمر بالضحك)
غضب الأمير وقام بضربه بعصا خسفت ظهره حتى أغمى عليه من الضربة الموجعة...............

أسقوه الماء وأطعموه وعادو به للتعذيب...............

الأمير :
ألن تسألني يا محمد كيف كشفت خيانتك؟؟؟أليس لديك الفضول لتعرف؟؟؟

محمد :
لا يهمني.......... فأنا في النهاية سوف تكشف خيانتي عاجلا أم آجلاً الآن أو بعد الآن............. فأنا كنت قد حسبت لهذا اليوم............

الأمير :
ألست خائفاً ولو قليلاً...... ؟؟

محمد :
خائف ممن؟؟؟ منك؟؟؟؟ هه هه هه
لماذا؛؟؟ أنسيت إنك منذ العاشرة من عمري ولمدة خمس سنوات كنت تقوم بتعذيبي كل ليلة لمدة ثلاث ساعات متواصلة......... وكنت تقول بأن هذا يقوي إيماني وعقيدتي........ حتى عندما يأتي اليوم الذي يمسكني به العدو......... لا أبالي بما سيفعلونه بي لأن جسمي اعتاد ألم التعذيب........ ((ضحك محمد بصوت عال))
لكنك لم تحسب حساب أنني سأقع بين يديك وهذا التعذيب قد جربته على يديك وكل الذي تفعله تدربت عليه منذ صغري...... ومدربي انت..............

الأمير :
انت لست من كنت به أرى كل أحلامي....... لست ذلك الفتى الذي كنت أغرس جذوري فيه....... لست من كنت اقول بأنه سيخلفني بعد مماتي.........

اتعرف متى شككت بك عندما أتيت إليك زائراً .....  نظرت إليك...... لست أنت....

انت تقبل يدي وقدمي عند زيارتي لك ........ قبلت يدي فقط.......
أما نظراتك كانت مخيفة....... نعم لقد خفت من تلك العيون التي انا من قمت بزرع الشجاعة فيها......... أو الإجرام كما تسميه انت........
شككت بحالتك وانت لم تقم بأخذ ولو حتى جارية واحدة معك...... وكنت قبلا لا تستطيع أن تقوم بأي عمل إذا لم تمارس مع إحداهن الرذيلة كما تسميها.........

وعندما سألت عن حالك أخبرني مالك حارسك الشخصي بأنك هكذا منذ مده وكانت جارية واحدة معك وقتلتها عندما كشفت انها كانت على وشك الفرار..........
وعندها قررت أن أقتص عن تلك الفتاة وأرسلت بعض جنودي للنهر...... فكما عرفت بأنك لم تقتلها منذ مدة طويلة........ على ما أذكر........ قتلتها قبل ثلاثة أيام من مجيئي إليك....... والجثة خلال ثلاثة أيام فيها من المعالم ما يوضح لي أن كانت حقا فتاة وصدمت عندما جاءوا جنودي بجثة أحد حراسك
.....................
عندها قررت سؤالك عنه............
أتذكر عندما سألتك عنه قلت بأنه ذهب إلى الخليفة لإيصال الغنائم.......
وعندها صدقتك وقلت لربما امسكوه جنود العسكر وقتلوه.......
لكن بطبعي عندما يساورني الشك في شيء ما لا ارتاح الا عندما تتوضح الحقائق لدي وعندها استفسرت عن آسما جاريتك وعرفت مواصفاتها ونقلت تلك المواصفات للبطل ابو سفيان الجندي التابع لنا الذي غرسناه ضمن صفوف العدو........

والصدمة الكبرى كانت عندما قال لي بأن تلك الفتاة موجودة هناك ومهمتها كانت إيصال الاخبار عن صفوفنا وعندما كشفت....... زيف موتها على يد أحد مساعديهم وعرفت بأنك أنت المساعد......(بدأ الأمير بالصراخ عاليا)

انت يا محمد توقعت الكثير من ضربات العدو لي لكن ليس فيك ليس في......... في......... في........ (وسكت الأمير ولم يستطع المتابعة فهناك شيء لم يعرفه محمد)

محمد :بكى محمد
إذا أنت من قتلتها؟؟؟

الأمير :وهو يصرخ على محمد قال
نعم قتلت تلك اللعينة التي قلبتك علينا قتلت تلك الكافرة التي اخذتك مني......... لكن لحضة تذكرت........من مريم.............. عندما كنت تهذي ذكرت أسم مريم من هي تكلم........ وبدأ يضرب محمد بسلسلة من حديد

محمد فقد الوعي ونقلوه لكي يقوموا بمداواة جراحه........

محمد فاقد الوعي......... وفي اللاوعي....... تذكر ذلك اليوم الأسود الذي ماتت فيه آسما.................................

رحم الوجع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن