انا الذي قال عني أكثرهم مجرما قاتلا كافرا
قتلت وسرقت وذبحت
هل سألتم أنفسكم من أنا
انا ذلك الطفل الذي ولد وسط ذئاب الليل ووحوشها
انا الذي ولدت من رجل عقرب وامرأة ثعبان
هل ينجبون عصفورا أو نسرا........؟!!!
خرجت من ظهر رجل يقتات على لحوم البشر ودخ...
*************************** محمد : هل انا في حلم........ إلهي هل من الممكن انك غفرت لي....... لكي تقلب حال مريم........ لتعشق من لامس طهرها ونقاء روحها...........
عشقت ذلك الحقير الذي روحها إلى الآن في نومها تصرخ وجعاً .......
صارخة...... هاربة.... من معتدي....... كافر وحقير......
إذا كان العبد الآبق سامحني وغفر لي......... فكيف بك يا إلهي.........
انت يا ربي من ارجوا مسامحته وغفرانه لذنوب لا تعد ولا تحصى اقترفتها تلك الأيادي.........
ربي أشكرك يا حولي وقوتي..... انت إلهي وحسبي.... انت ربي وسندي............ ******************************** بعدها قام محمد بالركوع والسجود طوال الليل لمناجاة ربه وشكره على هذه النعمة..........
ذهبت إلى محمد وكان جالساً في الحديقة........ تقدمت خطوات منه........ حتى استدار بالكامل عليها
مريم : هل لي بدقائق من وقتك..... ؟؟؟
محمد : انا اسف لم أقصد التطفل....... كل ما هنالك أنه....... أردت........ أردت.......
مريم : وهي تبتسم أردت أن تتطفأ نار صدرك المشتعلة........
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
محمد : متلعثم في الكلام نار ماذا....... أنا لم أفهم........ انا فقط........ قاطعته مريم قائلة :
نار الغيرة.......... يا محمد......... ألا تعرفها........تلك التي سكنت داخلي وقامت بألتهامي من الداخل عندما قلت لشهد بأن تأتي معك لمحادثتها........... ونفسها النار التي اشتعلت في صدري عندما أمسكت يد آسما
عندها.......... صرخ قلبي من الوجع الصامت الذي........ أخذ يراقب من بعيد....... وينزف من الداخل..... دون كلام..........
محمد: مريم...... انت....... قاطعته مريم : ارجوك محمد دعني أكمل كلماتي دون مقاطعة......
مريم : أخذ الصمت والكذب.......مأخذه على ذلك القلب الذي عشق من قتل سعادته وقتل كل الأحلام.........
فؤادي كلما أراد البوح بما هو قابع داخله '........يقوم عقلي وبصري وجسدي وكل من توجع مما فعلته بي يا محمد بصفعه وأخراسه قبل التفوه بأي كلمة.........
