| الفصل الأول |

11.8K 320 5
                                    


' كونوا بخير لأجل أولئك الذين تعنون لهم كل شئ💜... '

في البداية وقبل أي شئ، دعونا نتعرف علي بطلة قصتنا أولاً. كيت مالك ذات التاسعة عشر ربيعًا، أبنة ياسر مالك صاحب أحد أكبر شركات الأزياء في بريطانيا. تتكون عائلتها من أربعة أفراد وهم والدها ياسر، والدتها تريشا وأخاها الوحيد زين ذو الحادي والعشرين ربيعًا. قبل عام تقريبًا، كانت كيت وزين يعيشان مع عائلتهما ولم تكن حياتهما بالسعيدة أبدًا. السبب يكمن خلف شهرة والدهما وبعض الأحيان شدته في التعامل معهما. عانت كيت تحديدًا من قوانين والدها وكيف يجب أن تتصرف أمام أصدقائه والصحافة. في النهاية، أدي ذلك الأمر إلي قرار واحد وهو الإبتعاد عن عائلتها والعيش بمفردها، وقد وافقها زين علي هذا القرار. وبعد العديد من المناقشات والشجارات المتواصلة، أنتهي الأمر لصالحهما.

لقد تشارك زين وكيت حُب الغناء، في البداية كانا يغنيان في بعض حفلات أصدقائهم كنوع من الترفية، لكن مع مرور الأيام تصاعد الأمر ليصبوا معروفين بجميع أنحاء بريطانيا. شكل زين فرقة مع أصدقائه الثلاثة المقربين:
لـوي، ليام ونايل تحت أسم أتجاه واحد. بالطبع لم يُحب والدهم تلك الفكرة، لكنه تقبلها بصعوبة بعد فترة.
أحبت كيت حياتها البسيطة كثيرًا برافقة أخيها، رغم الصعوبات التي واجهتها لتصل لما هي عليه الأن إلا أنها شعرت بالراحة أخيرًا..

-

داخل الغرفة الخاصة بالتدريبات، كان الجميع يستعد من أجل عرضهم القادم في مدينة برمنجهام، وبكلمة الجميع أعني كلاً من زين وأصدقائه، وكيت وصديقاتها الثلاثة سارة، أوليفيا وبيلا.
" أنا جائع للغايه. أريد طعام الأن وإلا أكلت بيلا. "
هتف نايل بصوتٍ عالٍ. رمقه الجميع ببرود ثم عادوا لما يقومون به. توجه نايل نحو بيلا وقام بإمساك يدها ثم عضها. صرخت بيلا بألم ثم نظرت له بغضب قائلة
" أيها المعتوه أتظن بأني طعام لكي تأكله. أليس لديك عقل لتفكر به أم يوجد فراغ بداخل عقلك هذا؟ نايل "
تجاهلها نايل ليقول بإنزعاج
" إن لم تحضروا لى طعام حالاً سأكمل أكلها، فإن طعمها لذيذ بحق. "
قامت بيلا بالركض وراء نايل داخل أرجاء المنزل وهي لا تكف عن الصراخ بأنها ستقتله.
" أيها الأحمق الأكول لن أرحمك أبدًا. "
أردفت بيلا بصراخ وغضب وكل ما قام به نايل هو الركض والضحك بشدة على مظهرها حتى سقط علي الأرض من شدة الضحك. جاءت بيلا وقامت بالجلوس عليه وضربته عدة ضربات متتالية، لكنها لم تؤثر فى نايل كونها ضعيفة الجسد. تقدم زين نحوها وقام بأمساكها من خصرها وأبعادها عن نايل.
" أهدئي يا فتاة سوف تقتلين الفتي. "
تحدث زين وهو ينظر لها، لتهدأ بخجل ثم أبتعدت عنه. أبتسم زين بلطف وهو ينظر لها للحظاتٍ ثم نظر لنايل وهو يخبره
"أنا أيضًا أشعر بالجوع. لما لا نذهب لأحد المطاعم؟ "
" لن أذهب مع هذا الاحمق، فهو قد يشعر بالجوع فى الطريق ويلتهم باقي يدي الصغير. "
تحدثت بيلا بحُزن وهي تنظر ليدها.
" لا تخافِ سوف ننتقم منه فيما بعد، لكن الأن هيا لنأكل شئ ما. "
أردف زين وهو يبتسم، لتومئ له بيلا ثم توجه الجميع لتناول شئ ما من أحد المطاعم....

𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐘𝐨𝐮 || فقط أنتِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن