"حادثني عنها هـاري."
"هي تُشبه تمامًا أجواء مدينةً عريقةً وهادئة، لكن هدوءها هذا مُبهم وغامض. يدفعك لقتل نفسك فى سبيل معرفته."
° جـميع الحقوق محفوظة للكـاتبة.
° هـارى سـتـايـلـز.
أنتهت كيت من صنع الفطور ثم قامت بوضعه على الطاولة. توجهت بعدها نحو الرفاق، لتجد كلا من ليام، بيلا وسارة مستيقظين بينما الباقى لم يستيقظ بعد. " لقد أعددت الفطور، هيا أغتسلوا بينما أوقظ الباقى. " أخبرتهم كيت، لتتجه نحو لـوى أولًا وتقوم بإيقاظه. توجه الرفاق نحو الطاولة بعدما أغتسلوا، ثم بدأوا فى تناول الفطور.. " سيكون حفلًا ضخمًا الليلة يا رفاق. " تحدثت بيلا وهى تتناول بعضًا من سلطة الفواكة. وافقتها أوليفيا قائلة " بالتأكيد، كما أنِ متشوقة للذهاب لـ مدينة برمنجهام مجددًا. أحببت أجواءها كثيرًا. " " الجميع ينتظر فرقة الملائكة السوداء بفارغ الصبر الليلة. اللعنة نحن محظوظون بحق كوننا نجلس معكم على نفس الطاولة أنساتى. " تحدث لـوى ساخرًا كعادته، لتقلب كيت عينيها بضجر من تصرفاته قائلة " كم أنت لطيف سيد توملينسون. " " أعلم. " تحدث لـوى ساخرًا أكثر.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهدت كيت ثم أنهت صحنها متجاهلة لـوى وتصرفاته. أنتهى الجميع من تناول الفطور، ليقوموا بترتيب المكان. توجهت بعدها الفتيات نحو مدينة برمنجهام مع السائق الخاص بهن قبل الفتيان، ليتجهزن من أجل حفل الليلة..
توجه الفتيان نحو غرفة المعيشة ثم جلسوا يتحدثون قليلا. أرتشف ليام قليلا من عصيره قبل أن يقول
" زين هل أخبرت كيت عن الحفلة التى سيقيمها والدك؟. " تنهد زين قائلا " لا لم أخبرها بعد ليام وأشك بأنِ لن أخبرها لأننى أعرف ردها مسبقًا. " " وما هو سيد مالك؟. " تساءل لـوى ساخرًا، ليرمقه زين ببرود قائلا " سترفض بالتأكيد سيد أحمق. " " ولما سترفض؟. أعنى أنه مجرد حفل لا أكثر. " أخبره نايل وهو يتناول بعض المقرمشات، ليقول " أنت تعلم جيدًا أنها تكره تلك الحفلات و ترأها مضجرة. أنا حتى لا أعلم لماذا أبى مُصر على حضورها للحفل، و لا أعلم كيف سأخبرها بذلك. " تنهد زين بينما يضع رأسه بين يديه، ليردف ليام " زين أنا أعلم جيدًا بأن كيت سوف توافق إذا تحدثت معها بهدوء، فهى تُحبك وتكره رؤيتك حزين بسببها. " وافقه نايل قائلا " نعم هى بالفعل تُحبك بالرغم من أنها تكره حين تكون مزعج وتقوم بمضايقتها كثيرًا أو حين تغنى بصوتٍ عالٍ بالقرب من أذنها والعديد والعديد، لكنها تُحبك على أىٍ حال. " نظر له الجميع بتعجب لما قاله، ليردف ببلاهة " ماذا؟.. أنها الحقيقة. " تنهد زين قائلا " حسنًا سأخبرها، لكن بعد إنتهاء الحفل وأتمنى بأن لا تقتلنى بعدها. " " أشک فى ذلك يا صديقى. " تحدث لـوى ساخرًا، ليقوم زين بإلقاء أحدى وسائد الأريكة عليه، ليقهقه لـوى وهو يمسكها...
-
[ الساعة السابعة مساءً... ]
ترجل الفتيان من سيارتهم بعدما وصلوا إلى مدينة برمنجهام. دلفوا لداخل المبنى المخصص للحفل، ثم توجهوا نحو مقاعدهم الخاصة. أجواء صاخبة، المئات من الأشخاص، والموسيقى تملئ المكان. كان حفلا صاخبًا حتى قبل ظهور الفتيات. " أجواء مدينة برمنجهام دومًا الأفضل يا رفاق. " تحدث ليام بصوتٍ عالٍ كى يسمعه الرفاق. وافقه لوى قائلا " أنا حقًا متحمس. " أومئوا له، ليقاطع حديثهم إنطفاء الأضواء ثم عادت بظهور الفتيات على المسرح. أصبح الجميع يهتف بأسم الفرقة بحماس، ليبدأ الحفل حقًا على أصواتهن. ساعتين من الحماس مرت، أنتهت كما خططن لها وأفضل. توجهت الفتيات لتغيير ملابسهن ومقابلة الفتيان. حينما أنتهين، توجهن نحو الفتيان الذين كانوا يصفقن لهن بحماس، مع تقديم إستعراض بسيط من قبل زين ونايل بالطبع.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قهقت كيت بخفه، بينما أتجهت نحو زين وقامت بمعانقته قائلة " ما رأيك أيها الوسيم؟. " لينقر على أنفها بخفه قائلا " عرض أكثر من مذهل أيتها الجميلة. " أبتسمت له كيت، لتردف سارة " هيا لنستمتع قليلا داخل برمنجهام يا رفاق. " هتف الجميع بحماس، ليتحرکوا نحو الخارج. توجهوا نحو أحد الحانات، ثم دلفوا للداخل. جلسوا على أحد الطاولات، ليتقدم نحوهم النادل متسائلا عن طلبهم. أنتهى من تدوين طلبهم ثم رحل ليحضره. ظلوا يتحدثون معًا ويمزحون لوقتٍ طويل. أقترب زين من كيت وأخبرها " أريد أخباركِ بشئ ما؟. " أومئت له، ثم توجهوا بعيدًا عن الضوضاء. " ما الخطب زين؟. " أخبرته كيت بقلق. تنهد زين ليمسک بيدها وهو يقبيلها بلطف قبل أن يخبرها " لا شئ صغيرتى. الأمر فقط... " تنهد زين بعمق قبل أن يكمل " الأمر فقط أن أبى سوف يقيم حفل فى القصر بمناسبة نجاح عرض الأزياء الذى أقيم فى باريس مؤخرًا. لقد قام بدعوة أصدقائه وبعض الأشخاص المهمين للشركة إلى الحفل وهو يريدنا أن نكون هناك فورًا. إن الحفل الأسبوع القادم و سوف تأتى الطائرة الخاصة به لتأخدنا بعد غد. وقد أصر على مجيئكِ، كيت لذا إذا لم تريدِ الذهاب سأخ... " قاطعته كيت قائلة " أنت تعلم جيدًا أنى لا أحب تلك الحفلات المملة كما أنِ لا أتفق مع أبى معظم الوقت، فهو دومًا غاضب مما أفعله و... " " لا تقلقِ سوف أخبره بأنكِ مريضة ولن تستطيعِ المجئ معى. سوف أذهب بمفردى. " أخبرها زين بتفهم، لتخبره كيت ساخرة " أيها الاحمق دعنى أنهى كلامِ أولا. أنت تعلم بأنِ أحُبك، لذا لن أتركك تذهب إلى هذا الجحيم بمفردك زينو. كما أنك ستشعر بالملل هناك بدونى لذا سأتى معك دون شك. " أبتسم زين بينما يعانقها قائلا " أحُبك أيتها المجنونة. "
