"حادثني عنها هـاري."
"هي تُشبه تمامًا أجواء مدينةً عريقةً وهادئة، لكن هدوءها هذا مُبهم وغامض. يدفعك لقتل نفسك فى سبيل معرفته."
° جـميع الحقوق محفوظة للكـاتبة.
° هـارى سـتـايـلـز.
أستيقظ هـارى ثم قام بفعل روتينه اليومى. خرج بعد مدة من الحمام وهو يلف المنشفة حول خصره، بينما يقوم بتجفيف شعره وهو يغنى بهدوء. قاطعه دق أحدهم على الباب، توجه نحوه وهو مازال يغنى ثم قام بفتحه ليجد بيلا تقف أمامه وتبتسم بهدوء. " صباح الخير هـارى. " تحدثت بيلا بلطف، ليبتسم لها هـارى قائلًا " صباح الخير بيلا. " " هيا إيها الوسيم. لا تتأخر لأن الفطور أصبح جاهزًا بالأسفل ونحن ننتظرك وننتظر أيضًا سمو الأميرة المدللة كيت. " أخبرته بيلا وهى تضحك. " حسنًا أنا سو... " لم يكمل هـارى حديثه بسبب مقاطعة كيت قائلة بسخرية " أنا لست أميرة مدللة أيتها الساحرة الشريرة. " ثم قامت بضربها على مؤخرة رأسها وقلبت عينيها " صباح الخير أيتها الصغيرة. " تحدث هـارى بلطف لـكيت. نظرت كيت له ببرود ثم أدارت وجهها للجهة الأخرى قائلة " صباح الخير. " لترحل وهى فى مزاج سئ. نظر هـارى نحو بيلا حينما أختفت كيت قائلًا " ما بها كيت؟ تبدو فى مزاج سئ اليوم. " قامت بيلا بوضع يدها على كتف هـارى قائلة " لا تقلق. هى تصبح هكذا حين يقوم احد بإزعاجها وهى نائمة. أعتقد بأنه نايل من قام بذلك. " " أوه. " هذا كل ما خرج من فم هـارى. رحلت بيلا، ليعود هـارى للداخل ويرتدى ملابسه قبل أن يتجه نحو الرفاق...
-
توجهت كيت نحو المطبخ وهى تشعر بالإنزعاج مما فعله نايل لكى يجعلها تستيقظ. دلفت لداخل المطبخ لتجد ليام يضع صحون الفطور على الطاولة، بينما زين ولـوى يساعدانه. كان نايل يجلس على أحدى الكراسى التى بالمطبخ وهو يتناول شطيرة. أنتهزت كيت تلك الفرصة وقمت بالأنقضاض عليه کالأسد الذى ينقض على فريسته. ظلت تضربه بقوة وهو يترجاها لكى تتوقف. أبعدها زين عن نايل الذى أصبح وجهه شديد الاحمرار بسبب كيت. تنهدت كيت وهى تبتعد عن زين قائلة " نايل جيمس هوران. إياك أن تمزح مع... " قاطعها دخول هـارى وهو يقول " ماذا يحدث يا رفاق؟ " نظرت له كيت ببرود قبل أن تحول نظراتها نحو نايل مجددًا قائلة بتحذير " أستمع إلي جيدًا هوران. إن تجرأت وفعلت ما قمت به منذ قليل مجددًا، لن أرحمك أبدًا وأنت تعلم جيدًا ما أنا قادرة على فعله. هل فهمت؟ " أومئ لها نايل بخوف وهو يقول " فهمت كيت. صدقينى. " لتبتعد عنه كيت ثم ساعدته على النهوض وقامت بتعديل ملابسه بلطف قائلة " نحن الأن متعادلان. " " أنا أحب تلك الواقفة بجانبى وليس التى كانت تبرحنى ضربًا منذ لحظات. " أخبرها نايل بتردد، لتقهقه كيت قائلة " هيا نايلر لنذهب لتناول الفطور. " توجه الجميع نحو طاولة الطعام، لتجلس كيت بجانب زين. كان هـارى يعلم بذلك، لذا قرر العبث مع كيت قليلا. قامت كيت من مكانها بسبب دين الذى كان يريدها أن تساعده فى المطبخ بشأن شيئًا ما. أستغل هـارى عدم وجودها ليتقدم ويجلس بجانب زين. حين عادت كيت، لاحظت أن هـارى قد جلس فى مكانها الخاص. " عذرًا هارولد، ولكن هذا مكانى الخاص. " أخبرته كيت وهى تبتسم بتصنع. " أوه لم أكن أعلم حقًا. يمكنكِ الجلوس إذا أردتِ. " تحدثت هـارى وهو على وشك الوقوف من مكانه، لكن قاطعه زين قائلًا " كيت لا تكوني طفلة. هـارى ضيفنا وله الحق فى أن يجلس فى أى مكان يريده. " " لكن... " قاطعتها سارة بقولها " كيت أنتهينا. " تأففت كيت ثم جلست بجانب نايل وهى تلعنه فى سرها. بدأ الجميع فى تناول الفطور، بينما نظرات كيت الحارقة لـهارى لم تتوقف. نظر لها مبتسمًا ليقوم بأغاظتها أكثر.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أنتهيت. " أردفت بها كيت قبل أن ترحل. مر الوقت ثم قرر الرفاق التنزه بالخارج قليلا. أستمتعوا بوقتهم وألتقطوا العديد من الصور بعدها عادوا مجددًا للمنزل وكانت الساعة الخامسة وعشر دقائق. توجهت كيت نحو غرفتها وظلت فيها لأكثر من ساعتين ثم خرجت من غرفتها، تستعد للخروج.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توجهت نحو زين وهى تخبره " سوف أذهب الأن زين. " أومئ لها زين ثم كانت على وشك الرحيل، لكنه أوقفها وهو يخبرها " لما لا تأخذين هارى معكِ. أظن بأنه سيحب المكان هناك كيت. " نظر له كيت بمعنى ماذا لكنها تنهدت بضجر قائلة " هيا هارولد. لا أود التأخر. " توجه هـارى نحوها، لتسبقه هى للخارج. أغلق الباب خلفه وتوقع أنهما سيذهبا بسيارتها، لكن كيت ظلت تمشى. " المكان قريب من هنا هارولد، لذا سنذهب سيرًا. " تحدثت كيت بصوتٍ عالٍ قليلًا، لكى يسمعها هـارى. ذهبت خلفها وهو يحاول اللحاق بها حتى أصبح يمشى بجانبها. ظلت كيت صامت طوال الطريق، ليعتقد هـارى بأنها أصبحت فى عالمٍ أخر الأن...
