| الفصل السادس عشر |

2.6K 157 16
                                    

' تـقـبـل الـواقـع.. '

-

تنهدت كيت بغضب قائلة
" لن أصبح خطيبة ستايلز أبى. أنها حياتى الشخصية. "
نظر لها ياسر بحدة قائلًا
" أصغِ لى جيدًا كيت. أنتِ تعلمين بأنكِ مخطوبة لأبن إدوارد منذ الصغر، لذا توقفِ عن التذمر و تصرفِ بعقلانية. "
ضربت كيت بقبضة يدها على الطاولة قائلة بغضب
" ماذا تريد منى أن أفعل مثلا ها؟. أنت تأتى الأن وتخبرنى بأنِ سأصبح خطيبة هارى بعد أسبوعين وتريد منى أن أكون هادئة وأن أتصرف بعقلانية. أنا حتى لا أحبه. لا يمكنك فعل ذلك أبى. "
نظر لها ياسر مطولًا قبل أن يخبرها بحدة
" أنتهى الأمر كيت. لقد تم ترتيب كل شئ والممكلة الأن تنتظركِ. سيأتى هارى بعد أسبوع لكى يأخذكِ معه للمملكة، لذا لا أريد أى تصرف طفولى منكِ. لقد أصبحتِ أميرة مملكة برانسلفانيا الأن وعليكِ تقبل ذلك.. "
زفرت كيت بغضب، لترحل نحو غرفتها. أغلقت الباب بقوة وهى تشعر بالغضب العارم أثر ما حدث.
" ذلك اللعين هو سبب كل شئ. أكرهك ستايلز. "
همست بها كيت وهى تجلس على سريرها. أستلقت بجسدها على السرير بينما ظلت تنظر للسقف وهى تفكر بحديث والدها. هى علمت بذلك الأمر حينما كانت فى الثالثة عشر من عمرها، لكنها ظنت بأنه يمزح فقط. لم تتوقع أن يُصبح ذلك اللعين زوجها يومًا، لكنها قررت مشاركة هـارى فى لعبته قليلا. زفرت بضيق بينما أستلقت على جانبها الأيمن وهى تعانق وسادتها. قررت النوم قليلًا، بعيدًا عن هراء ما حدث...

-

دلفت كيت لداخل المطبخ ثم أتجهت نحو الثلاجة. نظر لها لـوى وزين مطولًا، لكنها فقط تجاهلتهم. أخرجت بعض الطعام من الثلاجة لكى تقوم بتسخينه. تحمحم لـوى لكى يجذب إنتباهها، لكنها رمقته ببرود بينما أكملت ما تفعله.
" كيف تشعرين الأن كيت؟ "
تحدثت لـوى بتردد، لتنظر له كيت بجمود قائلة
" بأفضل حال لويس. "

وضعت طعامها فى صحن ثم رحلت نحو غرفتها فى صمتٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعت طعامها فى صحن ثم رحلت نحو غرفتها فى صمتٍ. نظر زين تجاه لـوى قائلًا
" هى ليس بخير أبدًا لـوى، لقد نعتتك لويس توًا وهى لا تفعل ذلك. "
" نعم لاحظت ذلك. ستقوم حرب عالمية ثالثة على يدها قريبًا يا صاح. "
أخبره لـوى وهو يتناول بعض العنب. ضربه زين على مؤخرة رأسه، ليتأوه لـوى أثر ضربته.

مر أسبوع وكيت لم تخرج من غرفتها. لم تتحدث مع أحد وكانت تتعامل مع الجميع بعصبية. حتى أنها لم تجيب على مكالمات والدايها طوال تلك الفترة. أصبح الجميع يخشى التعامل معها وخاصة زين، فهو لم يرى أخته بتلك الحالة أبدًا من قبل.
رن جرس الباب، ليتجه ليام نحو الباب ليرى من الطارق وقد كان هـارى. عانقه ليام ثم أدخله. توجه سريعًا ليخبر الجميع بقدوم هـارى المفاجئ. رحب به الجميع بسعادة وظلوا يتحدثون معه.
" أين كيت؟ "
تساءل هـارى، ليردف لـوى ساخرًا
" أنت أخر شخص يجب أن تراه كيت بعد ما قمت به هـارى. "
" ستقتلك لا محالة يا صديقى. "
أخبره نايل وهو يقهقه. نظر لهم هـارى بصمت، ليقول زين
" لقد تغيرت كثيرًا بعد سماعها بأمر خطبتكما. أصبحت عصبية للغايه، حتى أنا أصبحت أتجنب التعامل معها كى لا تنفجر فى وجهى. "
بلع هـارى ريقه بتوتر، ليقول
" ستتفهم كل شئ قريبًا. "
" أتمنى ذلك حقًا هـارى. "
تحدثت سـارة بحُزن. صمت الجميع، بينما قرر هـارى الصعود لغرفتها.
" أظن بأنها فكرة سيئة هـارى. دعها بمفردها أفضل. "
أخبرته بيلا وهى تمنعه عن الذهاب لها، ليوافقها لوى قائلا
" ألم تسمع ما قاله نايل منذ لحظات؟ الفتاة ستقتلك أذا رأتك يا صاح. "
" أتركها الأن هـارى. مازال هناك أسبوع قبل الخطبة. دعها تهدأ قليلًا. "
نصحه ليام بهدوء، ليخبره
" مر أسبوع حتى الأن وهى لم تهدأ بعد. يجب عليها أن تتوقف عن التصرف بطفولية وتقبل ما حدث ليام. "
تركهم هـارى دون أن يستمع لهم، ثم توجه نحو غرفتها. طرق الباب بخفه لكنها لم تجب. طرقه مجددًا ليستمع صراخها قائلة
" لقد قلت بأنِ لا أريد أحد. اللعنة عليكم جميعًا أتركونى وشأنى. "
شعر هـارى بالخوف من نبرة صوتها. لهذه الدرجة هى لا ترغب فى تلك الخطبة. تنهد هـارى بغضب قائلًا
" أفتحِ الباب الأن كيت. "
صمت رهيب عم المكان. لم يتلقى منها أى أجابة ليطرق الباب مجددًا قائلًا
" أفتحِ البا... "
لم يكمل جملته وإذا بها تفتح الباب وهى تبتسم له ببرود. طالعته ببرود قائلة
" أهلا بك ستايلز. "

نظر لها هـارى بشك وهو يتفحصها قائلا" هل أنتِ بخير كيت؟ "" بأفضل حال ستايلز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر لها هـارى بشك وهو يتفحصها قائلا
" هل أنتِ بخير كيت؟ "
" بأفضل حال ستايلز. لا تقلق بشأنى. "

أخبرته بجمود ثم توجهت للأسفل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخبرته بجمود ثم توجهت للأسفل. نظرت للجميع ببرود بينما جلست على الأريكة. مر الوقت وكيت على نفس حالها. الجميع يتحدث بينما هى تطالعهم ببرود.
تناولوا العشاء بهدوء. الجميع كان مندهش من رد فعلها البارد، فمنذ أسبوع كانت تلعن من يتنفس بجانبها بينما هى الأن تبتسم ببرود.
أنهت كيت عشاءها ثم توجهت نحو غرفتها بصمت تحت أنظار أصدقاءها المندهشة من تصرفاتها...

𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐘𝐨𝐮 || فقط أنتِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن