"حادثني عنها هـاري."
"هي تُشبه تمامًا أجواء مدينةً عريقةً وهادئة، لكن هدوءها هذا مُبهم وغامض. يدفعك لقتل نفسك فى سبيل معرفته."
° جـميع الحقوق محفوظة للكـاتبة.
° هـارى سـتـايـلـز.
" سيكون طلبكِ جاهز خلال دقائق يا زهرة الأوركيد. " أخبرها جوشوا وهو يبتسم لها قبل أن يرحل. أبتسمت كيت بخفه ثم عادت لتأمل المطعم. مرت دقائق ليعود جوشوا مجددًا وهو يحمل طلبها. قام بوضعه أمامها وهو يقول " أتمنى أن ينال إعجابكِ يا زهرة الأوركيد. " شكرته كيت بلطف ليرحل. بدأت فى تناول طعامها وهى تتلذذ بكل قضمة. وبينما كانت كيت تستمتع بطعامها، كان هناك من يراقبها من مسافة بعيدة عنها وهو يبتسم بخفه فقط لرؤيتها. ظل يتأملها دون أن تنتبه له حتى أنتهت ثم أخبر مدير المطعم بأنه سيدفع ثمن وجبتها وأخبره بأن يقول لها بأنها هدية من المطعم كونها أول زيارة لها فى المملكة. عاد خوليو ليرجعها للقصر بينما نمت أبتسامة واسعة على وجه ذلك الشاب...
-
تأكدت كيت بأنها قد أنتهت من تجهيز حقيبتها قبل أن ترحل. ألقت نظرة أخيرة على نفسها ثم همت بإخبار أحد الخدم بأخذ حقيبتها، فهى على وشك العودة لمنزلها بمفردها من أجل بعض الأعمال الخاصة بها داخل المؤسسة الخيرية التى تديرها..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قررت ترك الرفاق يستمتعون بوقتهم، بدلا من أن تخرب عليهم متعتهم خاصةً بعدما أحبوا المكان. قامت بتوديع الجميع ماعدا الأمير الذى لم تقابله حتى الأن، ثم توجهت نحو المطار وهى تستعد لرحلتها...
-
[ بعد مرور أسبوعين... ]
عاد الرفاق بعد مرور أسبوع واحد، بينما ظلت كيت مشغولة بشدة داخل المؤسسة. لكن اليوم تحدث ياسر مع أبناءه وأخبرهم بأن عائلة السيد أدوارد سوف يتناولون العشاء معهم الليلة. بحلول الساعة الرابعة مساءً، وصلت عائلة السيد أدوارد المكونة من زوجته السيدة آن وأبنته الكبرى جيما وطفلتها الصغيرة جوان وبالطبع الأمير هـارى جلست العائلتان يدردشون فى الكثير من الموضوعات، بينما ياسر كان يشعر بالغضب لتأخر كيت. قاطع ذلك الحديث، دخول كيت وهى تقترب من والدها لتقول " أسفة حقًا على التأخير. لم أقصد ذلك. " حدق نحوها هـارى فور قولها لتلك الكلمات، لكنه أشاح ببصره بعيدًا. " أسفة للغايه أبى. أستغرق وصولِ وقتًا. " تحدثت كيت وهى تعانق والدها. إبتسم لها ياسر بينما يعانقها. " هيا قمِ بتغيير ملابسها لكى تتعرفِ على عائلة أدوارد. " أخبرها ياسر، لتومئ له كيت بينما توجهت نحو غرفتها...
