| الفصل السابع عشر |

2.7K 147 11
                                    

' عـنـد وتـجـاهـل.. '

-

توجه هـارى نحو غرفة كيت. دلف لداخل الغرفة بهدوء ليجدها تجلس على سريرها وتعبث بهاتفها. رمقته ببرود ثم عادت للنظر لهاتفها مجددًا. أقترب منها قائلًا
" بعد ثلاثة أيام سنسافر للمملكة من أجل الخطبة. جهزِ نفسكِ من أجل السفر. "
لم تجبه كيت وظلت تعبث بهاتفها. تنهد هـارى بضيق من تصرفاتها، لتخبره
" أرحل. "
نظر لها مطولا وهو يستوعب ما قالته.
" ماذا؟. "
تحدث هـارى وهو يحاول إستيعاب قالته.
" كما سمعت أرحل. لقد أخبرتنى بما عندك، لذا أرحل. "
حادثته ببرود، ليخرج هـارى غاضبًا من الغرفة. أبتسمت ساخرة وهى تقول
" لم ترى شيئًا بعد ستايلز. "
أغلقت هاتفها ثم أستلقت لتنام وهى تعانق وسادتها..

-

أستيقظت كيت ثم توجهت نحو الحمام. قامت بروتينها المعتاد ثم خرجت لترتدى ملابسها.

أرتدت حذائها ثم أخذت هاتفها ونقودها وقامت بوضعهم فى حقيبتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرتدت حذائها ثم أخذت هاتفها ونقودها وقامت بوضعهم فى حقيبتها. خرجت من غرفتها لتتجه للأسفل. وجدت الجميع بالأسفل ومن بينهم هـارى، نظرت لهم ببرود ثم أكملت مشيها نحو الباب، ليوقفها هـارى قائلًا
" ألى أين تذهبين كيت؟ "
ألتفت له بضجر ثم رمقته ببرود قبل أن تخرج دون أن تجيبه. غضب هـارى من تصرفاتها ثم توجه نحو غرفته.
" اللعنة. هى لن تستسلم بسهولة يا رفاق. "
تحدث لـوى ساخرًا، ليرمقه ليام بغضب.
" ماذا؟ أنها الحقيقة يا صديقى. "
رحل ليام متنهدًا، بعيدًا عن لـوى قبل أن يواصل سخريته..


توجهت كيت بسيارتها نحو أحد المطاعم البعيدة، تحديدًا عند حدود المدينة. مطعم أوركسترا الحُب  كانت لافتة المطعم وحدها، تجذب من بالخارج. ترجلت كيت من سيارتها ثم دلفت لداخل المطعم بهدوء. جلست فى أبعد طاولة، بعيدًا عن الضجيج. أخرجت هاتفها من حقيبتها حين صدع صوت رنينه، لترى بأنه هـارى. تجاهلته ثم أعادت الهاتف لحقيبتها مجددًا. تقدم نحوها النادل، ليدون طلبها. شكرته بلطف حينما أنتهى النادل من تدوين طلبها، ليرحل.
ظلت تتأمل الأشخاص الموجدين بالمطعم. تنهدت كيت وهى تخرج دفتر مذاكراتها الذى تدون به جميع أفكارها المبعثرة والغريبة لتكتب
' وما العالم إلا مُجرد هراء، قد صنعه البشر.. '
أخرجها من تفكيرها وصول النادل وهو يقوم بوضع طلبها أمامها. شكرته ليبتسم لها قبل أن يرحل.
تناولت كيت طعامها بينما لم يكف هاتفها عن الرنين. تنهدت بضجر ثم توجهت لدفع الحساب. خرجت من المطعم بينما توجهت نحو سيارتها. دلفت لداخلها ثم توجهت نحو البحر. جلست هناك لمدة طويلة، لم تحسبها حتى ثم قررت العودة لمنزلها.
وصلت بعد مدة، تترجل من سيارتها. دلفت لداخل المنزل بينما أنظار الجميع كانت عليها. تجاهلتهم ثم توجهت نحو غرفتها سريعًا.
أغلقت الباب بالمفتاح ثم تجردت من ملابسها وهى تتجه نحو الحمام. سمعت هـارى وهو يطرق على الباب ويخبرها بأن تفتح له. تجاهلته ثم قامت بملئ حوض الإستحمام لتنعم بحمام هادئ.
خرجت بعد مدة ثم أرتدت ملابسها. توجهت نحو سريرها ثم أستلقت عليه لتغوص فى عالم النوم سريعاً...

-

مرت الأيام وكيت مازالت تتجاهل هـارى. جهزت نفسها لتخرج من غرفتها وهى تحمل حقيبتها مستعدة للسفر مع هـارى. توجهت للأسفل ثم قامت بتوديع الرفاق. نظرت له بجمود لتخبره
" هيا. "
ثم خرجت نحو السيارة المخصصة لهم. توجهوا نحو المطار وكيت لم تنبث بحرفٍ واحد منذ صعودها، ليتنهد هـارى بضيق من تصرفاتها...

𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐘𝐨𝐮 || فقط أنتِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن