مدينة نيويورك.
3 كانون الأول
.عندما إنتهت لايرا من ارتداء فستانها الجلدي مع سترته السوداء خرجت من غرفتها تمسك بعض الأوراق، مرت كريس من أمامها بلمحة سريعة لكنها تراجعت للخلف ونظرت لها قائلة:
"من قد مات ؟"نظرت نحوها لايرا بحدة وقالت:
"أنا ذاهبة إلى زفاف""لم ألاحظ" قالت كريس بتعجب ونظرت لملابسها مرة أخرى، تغيرت تعابير لايرا وسألت:
"لا يعجبكِ ؟"حركت كريس رأسها بالنفي وقالت:
"زفاف هو مرادف للألوان الزاهية، سعادة يا لايرا.. لا تذهبي لنشر التعاسة بتلك الملابس""حقًا ؟" قالت و أبتسمت، اتجهت نحو الباب ثم أضافت:
"أشكركِ، تأكدت أن ملابسي رائعة كالعادة"خرجت من المبنى لتجد سيارة رياضية زرقاء تنتظرها، صعدت بجانب السائق وألقت التحية على زين بمودة، حين بدأ في السير سحبت جريدة من الأوراق التي معها و وضعتها على قدميه قائلة:
"الجد يثرثر كثيرًا"رفعها زين ليقرأ أثناء وقوفهما في زحمة مرور وأبتسم بسخرية قائلًا:
"هو لا يجعل أي شئ سهلًا""تعلم أنه حين عودتك لن يتردد في إعلان الخطبة حتى إذا لم أوافق" قالت بهدوء، نظر للطريق وقال:
"أجل، سيفعل""أنت لن تعود" قالت بجدية، نظر إليها بتعجب فأكملت:
"لن تعود إلى (نيو اورلينز) قريبًا، خذ وقتك هنا حتى تهدأ الصحافة"أمسك الجريدة الأخرى من جانبها وأبتسم قائلًا:
"أبدو جيدًا في هذة الصورة، ما رأيك ؟ هل أستطيع التقبيل ؟"أدارت عيناها وسحبت من يده الصحف قائلة:
"شعرت أني أقبل شقيقتي لكن لا بأس بك""أنتِ حقًا لا تعترفين بالحقيقة" تذمر ونظر نحو الطريق المفترق وقال:
"أين سنذهب ؟""كنيسة جريس في طريق بروادواي" قالت وفتحت الظرف الذهبي المنقوش بأزهار بيضاء الذي به الدعوة، انعطف زين وقال:
"كنيسة جريس، أتذكر أني سمعت ذلك الإسم"نظرت نحوهه بإستغراب وقالت:
"ربما لأنها من الكنائس المعروفة في نيويورك""لا إنه شئ أخر، لا يهم" قال سريعًا وأكمل بسخرية:
"لا أحب حفلات الكنائس""لا أحب حفلات الزفاف" قالت لايرا بنفس نبرته ورفعت الدعوة نحوهه، أمسكها وأبتسم إبتسامة جانبية قائلًا:
"قلت لكِ أني سمعت أسم ذلك المكان قبلًا""ماذا ؟" سألت، أعطاها الدعوة وقال:
"زفاف لويس توميلنسون، إنه ابن السينتور""ابن السينتور ؟" سألت بتفاجئ، أضافت بدهشة:
"صديق ستايلز، شريك السرقة هو ابن السينتور""كيف يحتاج إلى مستثمر ؟" همس زين لنفسه، راقبته بينما يكمل:
"إذا لم يستطيع تمويل مشروعه كيف سأفعل أنا"
أنت تقرأ
Wanted | مطلوب
Fanfictionالحب يساوي التغير، من قال ان المحبوب سيظل عاشقًا للعيوب فهو موهوم، الحب يغيرك، ويشكلك، ويصنع مسارًا جديدًا في حياتك يتسع لكما، فاذا كنت خائفًا من ان تتغير.. لا تقع في الحب.