نيو بارت لعيون الحلوين 😚
في حين كان يعبر الى الجهه المقابله أنشقت ألارض عن تاكسي مسرعا أرتطم به فأطاح به لينزل على الرصيف غارقا في دمائه
****
حل الليل وتوجهت ألين الى سريرها في ترقب وقلق وهي في غاية التعب من عدم النوم في اليوم السابق ، وظلت من القلق مستيقظه أيظا في سريرها حتى دقت الساعه الثانيه عشرة منتصف الليل ،
وما ان بدأت جفونها تثقل من التعب لتغفو حتى أنتبهت الى صرير الباب الذي كان مواربا كالعاده ، تعمدت أن تغلق عيونها لتتجاهل ما يحدث ثم أنتفضت أثر سماعها لصوت ضحكات صغيره ، نهضت من السرير و تقدمت ببطء
من سرير اخيها الصغير الذي كان نائما على جنبه ووجهه ناحية الحائط لتتأكد أن صوت الضحكات ليس منه ، ثم لم تستطع ان تكتم صرختها عندما وجدته يحتضن
الدب نفسه ،أقبلت الام مره اخرى مفزوعه على صوت الصرخه وأوقدت مصباح الغرفه وكانت ألين تشير الى أخيها كالعاده ، فزعت الام الى طفلها لتطمئن عليه وعندما قلبته على بطنه -وكان لم لم يستيقظ بعد- لم يكن للدب أثر ، قالت الام لأبنتها وهي تعاود أحتضانها :
- ما حكاية الكوابيس حفظك الله.
وفي حين كانت الام تحتضن ابنتها وقعت عيون ألين على إياد الذي بدأ ينصب عرقا وكان ما يزال نائما أقتربت الام وابنتها من الصغير الذي انتفخ عنقه فجأه كأن بالونا قد أنتفخ بداخله ثم عاد الى وضعه الطبيعي
أخذت الام تضرب وجنتيه برفق كي يستيقظ فأنتفخ عنقه مره أخرى وعاد يخبو ، وكان يصدر خوارا ،
ولمحت ألين وكأن زغبا من الفراء في قعر فمه المفتوح ، كما لو كان الدب قد انحشر في حلقه ثم دققت النظر فلم تجد شيئا ، انطلقت الى المطبخ واحضرت دورقا من الماء وسكبته على وجه أخيها فأنتفض من نومه كما لو كان ميتا عادت اليه الحياة ،
احتضنته امه بقوه واخذت ترقيه و كان الصغير ينظر لما حوله غير مدرك لشيء فذهبت الام مسرعه تحضر له غيارا غير الذي أغرقه الماء وبدلت سترته ، طلبت والدته من ألين أن تحضر صحنا من الماء وفوطه صغيره لأن حرارته مرتفعه ، أحضرت ألين ما طلبته أمها وجلست على سريرها تراقب والدتها وهي تخفض حرارة الصغير بالفوطه المبلله
وتفكر في الشر الذي جلبته الى البيت عبر الكتاب الملعون الذي تدفنه بمكان ما بالقرب من المنزل!!
*****
كان وليد يرقد على سريره لم يدركه النم بعد وكان ينبعث من خارج حجرته صوت خفيض للكاسيت على تلاوة أيات من القرأن ، وعندما أنتصف الليل واصدرت الساعه صوتها المميز ،
بدأ صوت الكاسيت كما لو كان الشريط قد سف وتوقف صوته ، جحظت عيون وليد وأخذت دقات قلبه تتسارع ، ثم سمع كما لو كان أحدهم يدق هونا بشكل منتظم ،
أنت تقرأ
يغوث ..احمد بكر
Horrorكتاب محرم يحتاجه عبدة الشيطان لتسليم الشيطان الاعظم السلطه على الارض وابرياء تسوقهم الاقدار لبراثن الشر فكيف الخلاص والمفر وهل يتولى الشيطان الهيمنه على البشريه يوما ؟؟