كيف؟

190 26 15
                                    

عيني برقت و اتملت دموع,آخر أمل بالنسبالي اتدمر,حسيت ان دي نهايتي و اني أنا السبب في موته و ان خلاص مفيش أمل اني اخرج من هنا .من غير تفكير لقيت نفسي طالعه اجري ناحيه الحراس و بقول بصوت عالي
"اقتلوني!!!!!.....أكيد الموت هيكون احسن من اني افضل محبوسه في المكان ده!!"

لقيت نفسي واقفه قدام واحد من الحراس ,ماسك سلسله الكلب و الكلب قاعد يجري بقوه ناحيتي .

الحارس بص لي بدهشه و نادى "تعالوا شوفوا مين جيه"

فجأه لقيت الحراس بيجروا عليا ,ربطوا ايدي بسلسله و فضلوا ماسكني لحد ما وصلنا لأوضه رقم "38".

اترميت في الأوضه زي كل مره.بس المره دي كانت اوضه مختلفه و المفاجأه كانت اني مكنتش لوحدي في الأوضه . دخلوني,قعدوني على كرسي,شالوا السلسله من على ايدي ,خرجوا و قفلوا الباب بالمفتاح .معايا في الأوضه كانت طفله صغيره,مستحيل سنها يكون اكتر من ست سنين,لون عينها بني غامق,شعرها واصل لودنها,لونه بني فاتح و ناعم جداً.بصيت لها بحنان و قولت لها "انتي كويسه؟"

هزت راسها بالموافقه . قمت من مكاني, وقفت قدامها ,نزلت على ركبي و مسكت ايدها

"انتي ايه اللي جابك هنا يا حبيبتي ؟"

بصت لي بحزن , مردتش عليا و بصت على الأرض .كررت سؤالي "انتي جيتي هنا ازاي؟".المره دي البنت عملت كأنها مسمعتنيش اصلاً و فضلت بصه على الأرض.

"طيب لما تحسي انك عاوزه تتكلمي قولي لي ,أنا قاعده على الكرسي اللي وراكي."

قمت من على الأرض و رجعت تاني مكاني ,قعدت ادور على تفسير يخلي طفله زي دي تكون في المكان ده بس معرفتش الاقي اي سبب.التعب و الأرهاق كانوا باينين عليا, حسيت اني تعبانه جداً واني لازم أنام شويه علشان اعرف اكمل.رجعت راسي على الكرسي و مجرد ما اتحطت عليه محستش بنفسي و رحت في النوم.شوفت نفسي مع اختي بنتمشي في السوق .

"ريم !مش ممكن فين الفساتين اللي بحبها؟؟"

"يااا حبيبتي!احنا بقالنا اكتر من اربع ساعات بنلف...ممكن اعرف ايه الفساتين اللي بتحبيها دي؟؟ "

"اعمل ايه طيب ما كل اللبس تقليدي...مش لقياهم اصلاً "

"يابنتي في فساتين كتير حلوه"

"بس مش دول اللي أنا بدور عليهم"

"طيب تعالي ندخل المحل ده شكل اللبس اللي فيه حلو"

دخلنا المحل و قعدنا نتفرج ,حسيت اني زهقانه فقولت لها "بصي أنا هستناكي بره دوري براحتك و ابقى اخرجي لي"

فضلت مستنيه بره اكتر من عشر دقايق و فجأه لقيتها خارجه و معاها شنطه فيها لبس .ابتسمت و قولت لها "اخيراً! و ريني جبتي ايه "

قالت لي برخامه"لأ مش هوريكي دلوقتي لما نروح"

ركبنا العربيه و روحنا و لما وصلنا كانت متحمسه جداً .نادت ماما و بابا و قالت لنا" اقعدوا هنا لحد ما البس اللبس الجديد " فضلنا مستنيين كتير و فجأه خرجت من الأوضه لابسه فستان ازرق.في اللحظه دي فتحت عيني مخضوضه و قفلتها تاني.

لقيت نفسي واقفه و عماله ارزع على باب اختي

"افتحي الباب!!!!"

"ريم بقول لك سيبيني دلوقتي"

"مش هسيبك غير ماتفتحي لي"

"مش هفتح!!!"

"انتي متعصبه ليه دلوقتي طيب؟؟"

فتحت الباب و كان في ايدها مقص, شعرها كان مقصوص و واقع حواليها على الأرض.

فتحت عيني لتاني مره من الخضه و قفلتها.

الباب كان بيرن رحت افتح لقيت رينا قدامي "ايه رأيك في المفاجأه دي؟!"

"صبغتي شعرك احمر؟"

في اللحظه دي قمت مخضوضه,نفسي كان سريع و نبضات قلبي كانت عاليه

"مش ممكن......رينا تبقى اختي؟"

**********************************************************************rt.comodocaϚuH_

الكوستالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن