21-غرفه 30

422 24 15
                                    

كل خطوه كنت باخدها الرعب في قلبي كان بيزيد,و كل ثانيه كانت بتمر عليا احساسي بقرب الموت كان بيكبر,التفكير كان بيدور في دماغي بس مكنتش قادره اتخيل ايه هي المفجأه اللي مستنياني,مين اللي ممكن يبقى عاوز ينتقم مني؟.قولت لنفسي كفايه تفكير كل حاجه دلوقتي هتتعرف و المستخبي هيبان.وصلت قدام الباب.الباب اللي فيه كل حاجه هتتكشف.رفعت راسي ببطء و من هنا رجع التفكير تاني يدور في دماغي.حسيت ان رقم الغرفه دي مش غريب عليا و انه كان مهم بالنسبالي في لحظه من اللحظات.رفعت راسي فوق و حطيت ايدي على دقني "غرفه رقم 30".كنت متأكده ان الغرفه دي مميزه و فيها حاجه تهمني بس مقدرتش افتكر ايه هي الحاجه بالظبط.حسيت ان في حاجه غريبه و ان الموضوع مش مريح فقررت اني هستنى لحد ما اشوف ايه اللي مستنيني بنفسي و ان أياً كان اللي هيحصل لي هتحمل و مش هضعف.الباب فتح ببطء,المنظر اللي شوفته خضني.شوفت رينا..... كانت مربوطه من رجليها و ايديها , كانت متكتفه في كرسي و بؤها مربوط عليه شريط اسود.أول ما شوفتها بعزم ما فيا شديت ايدي منهم و طلعت اجري عليها "رينا!!.....انتي كويسه؟؟" . طلعوا يجروا عليا, مسكوني من ايدي و قعدوا يشدوني بقوه,مسبتش نفسي ليهم....حاولت اقاوم و فجأه صوت خشن بيقول لهم "سيبوها".لفيت علشان اشوف الصوت لمين و ساعتها عرفت ايه المفاجأه اللي كانت مستنياني .البوس!!.....كانت صدمه كبيره بالنسبالي عرفت ان ده الوقت اللي هينتقم فيه مني...سبب الانتقام لسه معرفتهوش...بس أكيد هييجي اليوم اللي هعرفوا .بص لهم من غير تعبير على وشه و قال لهم " استنوني بره". خرجوا و الباب اتقفل وراهم.الهدوء,الخوف,صوت نفسي العالي و دقات قلبي السريعه كانوا عاملين جو من الرهبه.البوس بص لي بابتسامه فيها شر و قال لي "في ايه...مكننتيش متخيله اني هرجع تاني و لا ايه؟؟".اخدت نفس عميق و بصيت في الأرض.

"مش عارف ازاي عيلتين زيكوا يعملوا فيا كده.".قرب ناحيه رينا ,بصلها و قال لي "عارفه الاموره دي تبقى مين؟؟.......شكلك مش عارفه".

بصت لي رينا نظره فيها حزن و ندم كانت بتحاول تقول لي حاجه بس الشريط اللي على بؤها كان مانعها.

كمل كلامه "انتي فكراها بتحبك و لا ايه؟؟! عارفه ... كل الوقت ده كانت عارفه انك اختها! ...و مقالتلكيش.كانت عارفه كل حاجه عنك بس محاولتش تفكرك.".

بصيت لرينا نظره حزينه مليانه الم.

كمل كلامه و كأنه عاوز يكرهني فيها"اختك دي خاينه.." قاطعته و أنا رافعه ايدي في و شه و مغمضه عيني و قولت "كفايه"

بص لي من غير تعبير على وشه و كمل كلامه كأني مقولتش حاجه"ايوه....هي فعلاً خاينه".حطيت ايدي على ودني بحاول مسمعش بس صوته كان أعلى من انه ميتسمعش "اتفقت معايا عليكي و على باباكي.....هي السبب في .." قاطعت كلامه و عيني مليانه دموع "اسكت بقى!!!!"

بص لي و كأنه مبسوط من الوضع اللي حطني فيه و كمل "هي اللي قالت لي على مكانك يوم ما خطفتك و جبتك هنا ". سكت شويه ,ضحك ضحكه مليانه خبث و قال لي "ايه ده.....أنا آسف جداً نسيت انك ناسيه كل حاجه."

بص الناحيه التانيه و قال بصوت واطي "صدقيني كده احسنلك"

في اللحظه دي من غير ما احس هجمت عليه و قعدت اصرخ في وشه و اضرب فيه . دخلوا الحراس و في ايدهم سلاسل,شدوني بقوه,حاولت اقاوم بس كنت اضعف من اني انقذ نفسي .ربطوني في كرسي,ربطوا ايدي و رجلي .مكانش عندي فرصه اني اتحرك ...مكانش عندي فرصه اني اعمل اي حاجه.العصبيه كانت باينه على البوس.لون وشه كان احمر و عينه دمعت من كتر الغيظ.بص لي و هو ضاغط على ايده بقوه "بس على فكره مش أنا !!مش أنا اللي يضحك عليا اتنين زيكوا !!"قرب مني و زعق "فاهمههههه؟؟؟؟".سكت شويه و كأنه بيهدي نفسه .راح ناحيه رينا ,شد من على بؤها الشريط و قال لها ببرود"نفسك تقولي حاجه؟؟".

بصت لي و الدموع كانت مليانه في عينها و قالت لي "ريم..مهما حاولت اشرح لك عمرك ما هتفهميني.كل اللي عاوزاكي تعرفيه اني عمري ما خنتك....كل حاجه عملتها كانت علشانكوا ارجوكي تصدقيني "بلعت ريقها و كملت "ريم أنا مش طالبه منك حاجه غير انك تسامحيني...بحبك اوي ".

بصيت لها و عيني كانت مليانه دموع كان نفسي ارد عليها بس الكلام كان كتير و الوقت كان قليل.

"كفايه عليكي كده" .'طلع المسدس من جيبه,وجهوا ناحيه رينا و قال

الكوستالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن