البارت السادس
...............
كانت تقف في شرفتها شاردة
تفكر في أحداث هذا اليوم وطلب مهاب الغير متوقع
حتي قاطعت والدتها هذا الشرود
ايمان: الجميل سرحان في ايه
ندي وقد التفتت إلي والدتها: يعني هكون سرحانه في ايه.. بفكر في كلام مهاب
ايمان : و وصلتي لايه
ندي وهي تنظر لعيني أمها : ماما انا مش بفكر إذا كنت هوافق ولا لأ .. انا بفكر إذا كنتي انتي و بابا هتوافقو ولا لأ
ثم ابتسمت ابتسامة عشق وتابعت : لو عليا انا موافقه علي أي حاجه يقولها
ايمان بدهشه : انتي ازاي كدة
انتي مدلوقه عليه اوي كدة ليه
ندي موضحه: يا ماما مسمهاش مدلوقه
انا بحبه و بثق فيه و هو كمان بيحبني وبيثق فيا
ايمان باستنكار : انتي غريبه.. ده وانا مخطوبه
كنت بتكسف اقول بيني وبين نفسي حتي اني بحب ابوكي .. مش اتكلم كدة زيك بالطريقه دي
ندي بإقناع : يا ماما الحب مش عيب واحنا مش بنعمل حاجه غلط.. كمان ده مش خطيبي ده بقي جوزي من شهرين
ثم تابعت بمزاح ولا انتي مكنتيش معانا في كتب الكتاب
الأم بابتسامه وهي تضرب ابنتها بخفه: لا يا أختي كنت معاكو
بس انتي مش قلقانة من موضوع تقديم الفرح ده
انتي لسه قدامك سنه في الجامعه
هتعرفي توفقي بين بيتك ودراستك
ندي : ان شاء الله هعرف
ايمان: طب انا عندي ليكي خبر حلو
ندي بحماس : ايه هو يا ماما
ايمان : باباكي وافق علي طلب مهاب وهيتصل بيه بكرة يبلغه ويتفقوا علي ميعاد الفرح
ندي وهي تحتضن أمها بسعاده وبقوة :
انا فرحانه اوي اوي انتي جميله اوي انا بجد مش مصدقه نفسي
ده انا كان قلبي هيوقف من كلامك وافتكرت ان بابا مش هيوافق
--------------------------------------------------------------------------------------
في صباح يوم جديد مشرق بشمس ساطعه
كان كل أفراد الجروب السياحي يتجولون بمدينه الأقصر العريقة بين قصورها ومعابدها
مستمتعين برؤيه ذلك التراث المصري الأصيل
وتلك المدينه العظيمه التي تحتوي علي ثلث آثار العالم
أنت تقرأ
انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنين
Romanceحين تخلي عني الجميع قابلتك صدفة لتصبح انت الجميع