البارت الخامس عشر
....................
زين: وصلنا .. هتطلعي وتشاوريلي من شباك أوضتك
بعدين انا هاخد تاكسي وامشي
لميس وهي تفتح باب السيارة : روح يا زين
بلاش الجو القديم دا
زين : انا مش مصدق اني بقيت اكلمك وتردي عليا
دي معجزة. . واضح اني قدرت احرك الجبل
وخليت لميس بنفسها تتكلم
لميس ضاحكة: انا كمان نفسي اعمل معجزة
واخليك تسكت
زين محدقا بها : قولي أنك بتحبيني وانا اسكت
واعمل كل اللي تؤمري بيه
لميس : احنا مش كنا خلصنا من الموضوع ده
زين وهو يضرب علي فمه: اسكت متتكلمش ..
خلاص سكت أهو. . بس انتي اسمعي الكلام
لميس باستسلام : حاضر.. ده شباك اوضتي
وأشارت بيدها إلي أحد النوافذ
هطلع واشاورلك منه يا رب نخلص
زين بغمزة: هنخلص يا قمر
زفرت لميس وذهبت بتأفف
بينما وقف زين مبتسما سعيدا بالنجاح الذي حققه
والمرحلة التي وصل إليها في تحسين حاله حبيبته
صعدت لميس إلي غرفتها واضاءت المصابيح بها
وأغلقت الباب واتجهت إلي النافذة
لتفعل كما طلب منها زين
إلا أن تفاجأت بمن فتح باب غرفتها ويبدو عليه السكر
سامح بعينان تشعان بالشر
- انا ازاي كنت شايفك قصادي ده كله
وساكت عليكي
لميس بغضب: اطلع برة .. أنت ازاي تدخل اوضتي
بالطريقه دي
اقترب منها سامح و أخذ يشتم جسدها كالكلب
دفعته لميس بقوة: ابعد عني يا حيوان .. اطلع برة
..............
كان زين ينتظرها أسفل نافذتها
زين لنفسه : هي نسيتني ولا ايه
بقي كدة يا لميس طب والله ما أنا ماشي
.........
صفعها سامح صفعه صرخت علي إثرها بقوة
وارتطمت بالأرض
لينهال عليها ذلك الوحش المفترس
المتعطش بالشهوة
أنت تقرأ
انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنين
Roman d'amourحين تخلي عني الجميع قابلتك صدفة لتصبح انت الجميع