البارت الواحد والعشرون..انت منقذي

2.5K 51 0
                                    

انت منقذي.. نورهان امير المؤمنين

-----------------------------------------------

البارت الواحد والعشرون

.................

-انا اصلا من الأول قلبي مش متطمن ..ده كلمني وقال انه جاي بقالوا اربع ساعات ولسه مجاش

ندي وهي تربت علي كتفها في محاوله لتهدئتها

-متخافيش يا ماما ما هو امبارح بردو كان مختفي وبعدين كلمك واتطمنتي عليه.. اكيد هو كويس

محمود بقلق : حاول يا مهاب تتصل بيه تاني يمكن يرد

امسك مهاب هاتفه ليعيد الاتصال بأخيه

وبعد عدة محاولات ...اخيرا اتاه الرد

-الو

-مين حضرتك دا موبايل اخويا

-انا لقيت الموبايل واقع في الشارع..

وممكن حضرتك تقابلني وتاخده

-اه ..اكيد..اقابلك فين

- .....

ازداد بكاء زينب و نحيبها

-المكان دا قريب من البيت ..اكيد كان مروح وحصله حاجه في الطريق

بكت ندي لبكاء حماتها ..كم تأثرت بحزن تلك الام ونحيبها علي ولدها و دعت ان يكون بخير

واسرع مهاب لمقابله ذلك الرجل الذي وجد الهاتف

لعله يجد ما يدله علي اخيه بذلك المكان

-----------------------------------------------

ذهب الي مكان العصابه حتي ينفذ ما امره به سيده

مبني مهجور وسط الصحراء حيث لا يعيش سوي الافاعي والعقارب

-دخل حازم اليهم كان يظن ان لميس لم تتعرف عليه.. لذلك لم يهتم ولم يخشي رؤيتها له

فتح الباب الحديدي الضخم ..

وقف زين امام لميس وامسكت هي بقميصه بخوف

كانت تخشي ان يصيبه مكروه ..فهي متأكدة انه لن يسمح لأحد بايذائها وسيتعرض لأي خطر في سبيل حمايتها

تقدم حازم وبيده قلم بالاضافه الي ذلك العقد اللعين

و بدون اي مقدمات

-امضي علي الورقه دي

نظرت لميس اليه بعينا ثاقبه ..انه مألوف بالنسبه لها.

حاولت انت تتذكر اين رأته.. ولكن

زين بحدة: انت مين ؟

حازم بعصبيه شديدة تدل علي مدي توتره

-مالكش دعوة..وخليها تمضي علي الورق

لو كنتوا عايزين تطلعوا من هنا

انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن