البارت الثامن
..............
تركته لميس وذهبت حقا لا يجد طريقه للتعامل مع تلك الفتاه الغريبه
يتسائل مالذي مرت به حتي تصبح هكذا
صعدوا إلي الطائرة متوجهين إلي مدينه شرم الشيخ
جلس زين بجانب لميس لكنها لم تنظر إليه
وبدأت في قراءة مجله اجنبيه
شعر زين برغبه في معرفة ماضيها و معرفة حياتها
كان يريد ان يساعدها ويخرجها إلي العالم
لتواجهه بسعادة وتحيا أيامها بسرور بعيدا عن أحزانها وعن السبب الذي يجعلها تبكي كل ليله
أقنع نفسه ان سبب اهتمامه بها هو غموضها وصدها له الدائم وأنه لا يحب رؤيه أحدا حزينا
لكنه لم يشعر ابدا أنه يهتم بها شفقة عليها
وصلوا إلي شرم الشيخ تلك المدينه الساحرة أنها من أجمل محافظات مصر حقا
بحرها النقي وهوائها العليل وسماءها الصافيه ومناظرها الطبيعيه قادرة علي تغير حالتك 180 درجه
بعد أن نال الجميع قسطا من الراحه
بدؤا في تنفيذ البرنامج الذي أعده زين سابقا
كان هناك حفله شواء أمام البحر علي التراث البدوي
حازت علي إعجاب الجميع
كانو يرقصون ويغنون
أما لميس فقد ابتعدت عنهم قليلا و وقفت أمام البحر
تأنب نفسها كيف سمحت له باختراق ذلك الحاجز الذي أقامته بين ضعفها وجبروتها
كان يجب أن تحترس أكثر حتى لا يراها ضعيفه
قاطع شرودها صراخ شخصا ما
نظرت أمامها لتجد غريقا في البحر
لم تمهل نفسها لو لحظة واحدة لتفكر
بل كانت في وسط الماء فور رؤيتها لهذا الغريق
سبحت حتي وصلت إليه
نظر زين حوله لم يجدها
فتأكد أنها جالسه في مكان ما علي البحر كعادتها
ترك الحفل ومشي قليلا إلي الإمام
ليراها في الماء .. كان من الواضح أنها تحاول انقاذ شخصا من الغرق
عندما وصلت إلي ذلك الشخص كان قد فقد وعيه
و بدأ يغوص في الماء .. حاولت رفعه عن الماء وأن تسبح به إلي الشاطئ ،لكن بنيتها الضعيفة لم تساعدها علي ذلك حتي كادت تغرق هي الاخري
خلع زين قميصه في حركه سريعه وقفز في الماء
كان يسبح أبطال السباحه. . لما لا وهذه هي رياضته المفضله منذ الطفوله
أنت تقرأ
انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنين
Roman d'amourحين تخلي عني الجميع قابلتك صدفة لتصبح انت الجميع