البارت السادس عشر..انت منقذي

2.5K 61 0
                                    

البارت السادس عشر

............

فتحت عينيها ببطء

رأت زين يجلس علي كرسي أمام سريرها

فتذكرت ما حدث ليلة أمس

شرعت في البكاء من جديد

كان زين في تلك اللحظه واقفا اماام السرير

جلس بجوارها و حاول أن يهدئها

نظرت إليه لميس بعينيها المليئتان بالدموع

-أنت لسه بتحبني ولا

قطع زين كلمتها الأخيرة وأمسك يدها بين يديه

- والله العظيم بحبك و بموت فيكي

اشتدت أكثر في البكاء لتقول بصوت مبحوح

اتجوزني يا زين.. انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه

بس كنت خايفه .. كنت خايفه مقدرش أسعدك

كنت خايفه تزهق مني..

كنت خايفه تسيبني زي ما كل اللي بحبهم سابوني

دمعت عينا زين وقبل يديها بحب : انا مستحيل

اسيبك ابدا. .انتي روحي واليوم اللي هسيبك

فيه هيكون آخر يوم في عمري

ابتسمت لميس ليتابع هو

قومي غيري هدومك بسرعه والبسي اشيك حاجه عندك .. وأنا هستناكي برة

لميس بتعجب: ليه

زين بسعادة وهو يمسك يدها: عشان هنروح للمأذون

دلوقتي حالا ونتجوز

فتحت لميس فمها غير مصدقه لما يتفوه به

ذلك المجنون: أنت بتقول ايه؟

زين : هو انتي مش طلبتي أيدي من شويه وانا وافقت

يبقي خير البر عاجله

كمان انا مش هقدر اسيبك في البيت ده لوحدك

بعد اللي حصل

لميس بتعقل : مينفعش اللي انت بتقوله ده

بابا كان عنده شقه في الزمالك هروح أعيش فيها

وخلي موضوع الجواز ده ياخد وقته

زين بابتسامة واسعه: انتي قولتي الشقه دي فين

لميس بتعجب : في الزمالك

زين وقد قفز كالمجنون : يعني هنبقي جيران

طب يلا عشان اوصلك

ابتسمت لميس طب استناني علي ما أغير هدومي

وأحضر شنطتي

زين : حاضر .. انا واقف برة .. اجهزي بسرعه

--------------------------------

انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن