البارت السابع..انت منقذي

2.9K 61 0
                                    

البارت السابع

.................

زين : اعملي حسابك يا لميس الطياره هتتحرك علي شرم الساعه 6 المغرب

لميس ببرود: انا عارفه

زين : علي فكرة انا غيرت شويه حاجات

ف program شرم

لميس : أعتقد أنه المفروض تعرض التعديلات دي عليا

زين ببرود مماثل لبرودها : والله انا اللي رئيسك ومن حقي أحدد كل حاجه وانتي تنفذي

بس مش مشكله هعرضه عليكي كرما مني يمكن تتعلمي حاجه من خبرتي

لميس بعصبيه : علي فكرة انا مبشتغلش عندك عشان تتكلم معايا كدة

استاذ عصام طلب منك تدربني شهر وأول ما نرجع القاهرة والوفد ده يرجع بلده انا هبدأ اشتغل لوحدي

زين وما زال علي بروده : انتي قفشتي كده ليه

انا كنت بهزر معاكي ، هو انتي شغاله الصبح اكشن

وبالليل دراما

لم تفهم لميس في البدايه مقصده من هذا الكلام

إلي أن أدركت أنه قد يكون رآها وهي تجلس ليلا أمام النيل وتبكي لتفرغ شعله الكبت بداخلها

لميس بعنف و عصبيه : يا ريت تحاول متتكلمش معايا غير في اضيق الحدود .. مفهوم

تركته وذهبت غاضبه تكاد تنفجر من هذا البركان الثائر الذي يغلي بداخلها

كيف له أن يري ضعفها ويأسها

فهي تحاول أن تظل صامدة أمام الجميع حتي تستطيع أن تكمل حياتها قويه ولا تري نظرة الشفقه في عيون الناس من حولها

توجهت إلي غرفتها وأعدت حقيبتها وسط تلك الدموع الؤلؤيه علي خديها الورديين

تمنت لو أنها لم تقابل هذا الشخص الذي يبدو وكأنه لم يشعر بأي من مشاعر الحزن والقهر التي تعذبها هي .. أنه إنسان مرح دائم الضحك وتافه

كيف له ان يشعر بها

لقد سخر منها و من دموعها الناريه بكل برود

..............

أما زين فقد جلس مكانه بأسي يعنف نفسه: ايه اللي انا هببته ده أكيد حصلها مصيبه في حياتها عشان تبقي كدة

وتفضل تعيط كل يوم طول الليل

وأنا جيت بكل برود واتريقت عليها ..أكيد جرحتها

اول ما اشوفها لازم اعتذرلها

-------------------------------------

كان سامح يجلس بمكتبه برفقة ذلك المدعو حازم

سامح : برافو عليك يا حازم الأخبار اللي قولتهالي في التليفون طلعت صح. . البت راحت اشتغلت عند عصام الاسيوطي و كمان سافرت وسابتلي الشركه خاالص

انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن