ًالبارت التاسع عشر
............
اسندت زين لتعطيه الدواء
وبدأت في اطعامه بيديها
اما هو فكان شبه غائب عن الوعي
كانت تشعر بالخوف عليه
وفي نفس الوقت تشعر بالسعادة لأنها اخيرا
ادركت المعني الحقيقي للحب
اصبحت تود ان تقضي عمرها كله بجواره
....
علي رنين هاتفهه ..نظرت لميس لتري من المتصل
..
-دي مامته..اعمل ايه..اكيد قلقانه عليه
لو محدش رد اكيد هتعرف ان في حاجه
نظرت الي حاله زين لتستشف منها انه
غير قادر علي التحدث بالهاتف
فاضت الدموع من عينيها وحدثت نفسها :
-يا ربي ساعدني انا اول مرة اتحط في موقف زي دا
انا خلاص مش هرد وهو الصبح يبقي يكلمها
قامت لميس باغلاق الهاتف
وهي تعتذر لوالدته في نفسها
......
حل الصباح وبالفعل تحسنت حاله زين
كما قال الطبيب
استيقظ ليجدها نائمه علي ذلك الكرسي بجوار السرير
نهض زين وابتسم الي تلك الاميرة النائمه
ليسخر من الموقف في قرارة نفسه
كان نفس المشهد ده بالظبط امبارح..
بس الأدوار اتبدلت
حملها ليضعها علي السرير
ثم امسك هاتفه وفتحه
ليجد ما يزيد عن عشرين مكالمة من والدته
فأسرع بالاتصال بها
..
اتاهه صوتها الحنون مليئ باللهفه والقلق
-زين حبيبي انت فين مجيتش البيت ليه
انا اتصلت بيك كتير اوي مردتش
بعدين اداني مقفول... انت كويس يا حبيبي
ابتسم زين فقد كان يعلم كم ستقلق عليه والدته
-يا حبيبتي انا كويس ...اهدي مفيش حاجه
زينب بقلق: طب انت فين
زين: قولتلك يا ماما عند واحد صاحبي
والموبايل مكنتش سامعه
زينب : طب هتيجي امتي
زين بمراوغه: انا...انا جاي دلوقتي
بس هعدي علي لميس اجيبها معايا عشان كانت عايزة تبارك لندي
أنت تقرأ
انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنين
Romanceحين تخلي عني الجميع قابلتك صدفة لتصبح انت الجميع