البارت الثاني عشر
...................
صاحت ندي بقوة : أمشي يا مهاب أنت رخم
مهاب وهو يكور يده وكأنه يستعد لضرب شخصا ما:
يا هبله انا جوزك.. انتي غبيه!!
رفعت ندي رأسها من خلف الأريكة
وبدأت تخرج ببطء
لكن فاجأهم طرقات باب الغرفه
شهقت ندي واتسعت عيناها
أما مهاب فركض و اختبأ تحت السرير
كالطفل الهارب من عقاب والدته
تقدمت ندي نحو الباب وفتحته بتوتر
لتجد والدتها هي من تطرق الباب
ايمان بقلق: ايه يا حبيبتي الصوت اللي ف أوضتك ده
ندي وهي تنظر إلي السرير كالبلهاء :
ايه.. صوت!
ده.. اه ،انا كنت بكلم صاحبتي فون وكنا بنهزر يعني
انا اسفه يا ماما اني قلقتك وصحيتك من النوم
ايمان بتعجب: بتتكلموا فى الوقت دا! !
ندي بتوتر : اااااه احنا كنا بنتكلم عشان الفرح
بقي وكدة .. بس خلاص قفلنا خلاص
ردت ايمان وهي تتثائب : طيب يا بنتي نامي بقي كفايه كده. . انتي عروسه ولازم تنامي كويس
عشان ميبقاش شكلك مرهقه في الفرح
تصبحي علي خير
ندي بارتياح: وانتي من أهله يا ماما
ما ان اغلقت ندي الباب حتي أسرع مهاب في الزحف والخروج من تحت السرير
وقال هامسا: عجبك كدة آدي آخرة دلعك
ضحكت ندي وهي تضع يدها علي فمها حتي لا تسمعها والدتها مرة أخري : كان شكلك يفطس من الضحك يا هوبا وأنت بتجري وتستخبي
تحت السرير زي الحرامي
امسكها مهاب بقوة من وجهها وأخذ يحرك رأسها بعنف : كله بسببك يا زفته .. فضحتينا منك لله
كان لازم تعلي صوتك ..
ابتعدت عنه بألم : اااه يخربيت هزارك
هزار بوابين وايدك تقيله
مهاب وهو يجز علي أسنانه : هو انتي لسه شوفتي
هزار بوابين ده انا هوريكي بس اصبري عليا
أخرجت له ندي لسانها في حركه طفوليه ثم قالت:
طبعا لازم تهزر هزار بوابين ما أنت زملكاوي
رد مهاب بعد أن حركت كلماتها عصبيته الكرويه :
أنت تقرأ
انت منقذي ..بقلم نورهان امير المؤمنين
Любовные романыحين تخلي عني الجميع قابلتك صدفة لتصبح انت الجميع