اسرعت جمان الى السياره وحملت المعجنات الموصى بها من
قبل عائله علي االى القصر وهي تتسارع بخطاها وتلهث من
شده التعب والخوف من عدم وصولها في الوقت وكانت
منحرجه من ملبسها فقد كانت بسيطه جدا وهو فستانها
اﻻزرق المورد والقصير وحذائها اﻻبيض الرياضي فقد كانت
بسيطه حتى وهي ترتدي الا قراط الكرستاليه وهي تلمع
على خدودها الورديه من الخجل وصلت الى القصر
وتوقفت السياره فنزل عمو حليم وهو السائق ليفتح الباب
ويحمل الاغراض مع جمان شكرا عمو انا احمل البقيه
ففتح السائق بوابه القصر لهما بعد ان رحب عمو حليم به
واعلمه بلموضوع وسارعت جمان بخطواتها الى ساحه القصر
الكبير التي تكاد ﻻ تنتهي فهي متاخره عن الموعد بنصف
ساعه وقد بدء الحفل وجاء بعض المدعوين وهم اصدقاء
احمد من الجامعه احمد في الحديقه يتبادل بلنكات معهم
ويسرد الاحاديث ومغا مراته مع الفتيات فقد كان شصيه
محببه عندهن رمق احد اصدقاء احمد جمان وهي تتسارع
الخطوات الى الداخل لتجد المطبخ فلوح بيديه اليها من
هذه هل تعرفها كيف جائت الى هنا فهي غير مدعوه فالتف
احمد ليرى من هي لكن جمان كانت مسرعه ومحرجه اسرع
احمد وراءها لكن خطوانها كانت اسرع ﻻنها عرفته فهو
زميلها في الجامعه فقد كانت معجبه به دون ان يدري (حب
من طرف واحد) وهنا تعثرت جمان فتصادمت وهي تجر
نفسها بلقوه بشخص عرض الكتفين طويل القامه اسمر
البشره فاسرع هو يسحبها اليه بكل قوه لكي ﻻتقع فوقعت
عينيه عليها اما هي رمقته بشده فقد عرفته وهو علي ابن
جيرانهم قديما والذي استهزا بهما اقصد هي ووالدتها في
السوق فسحبت نفسها منه وقالت متكبر ومتعجرف ....
يتبع
أنت تقرأ
حب وكبرياء
Romanceقصة تتحدث عن شابان اخوان من عائلة ثرية الاول متعجرف كثير التكبر والثاني مرح وكثير التساهل بحياتة واما الفتاة من عائلة فقيرة تكدح مع والديها من اجل الحصول على لقمة للعيش واكمال دراستها تحب احد اﻻخوين وتتزوج باﻻخر ومن هنا تبدا احداث القصة .... للكاتب...