المقطع واحد وعشرون واﻻخير

10.3K 563 69
                                    

وقع نباء حمل جمان صدمه لعلي فقد وقف مذهوﻻ مابين صادق وكاذب لما سمعته اذناه هل صحيح انه صيصبح ابا وسياتيه طفﻻ صغيرا يشبه كما قالت له والدته وهي تكاد تطير من الفرح ٠٠٠٠
ولكننننن
كيف وجمان تكرهه وهذا الحمل اصبح رغما عنها فهل ستوافق ان يولد  وتذكر والدته التي كانت قد انتظرته من سنين فهل يكسر قلب امه ستموت حتما اذا اجهضته
وسيعمل المستحيل من اجل ارضائها فهو ايضا يحبها وﻻ يريد ان يخسر الثﻻثه معا(امه وجمان  وطفله الذي لم ياتي للحياه بعد)

دخل علي غرفته واذا بجمان نائمه على السرير وكانت قد سمعت هي ايضا وفرحت من اعماق قلبها كيف ﻻ وهي تحمل جنينا في احشائها وستصبح اما له ولكنها هذه الفرحه قد انقلبت حزنا عميقا عندما تذكرت علي وعجرفته فهو يريد ان يطلقها وقد قال لها ذلك ويرفض ان تستمر العﻻقه بينهما اكثر فهو يكرهها

تعمقت في عينيه فرات كلمات لم يسبق لعلي ان قالها فهي اصبحت تقرا لغه عينيه فهي تحبه ﻻ محال وﻻ تريد ان تخسره
واخيرا تكلم بعد ان تعمق بوجهها البرئ الذي طالما فتش عن صوره له فيها ولكن هذه المره راى في عينيها لمعانا غريبا

لم يكن يراه فيهما ابسب طفله الذي في بطنها ام لسبب اخر
فقال لها(انني اسف لما وضعتك فيه فانا نادم على ذلك ولكن ارجو منك ان تبقي عليهمن اجل والتي فهي ﻻ تستحق ما نفعله بها وليس من اجلي ﻻنني اعرف انك ﻻتطيقيني فانا اعهد لك باني لن اؤذيك او احزنك بعد اليوم
كانت جمان تنظر اليه وهو يتوسل اليها وقد راته ﻻول مره حنونا وعطوفا معها ولكن كلماته اغضبتها دون ان يدري
اتريد ان ابقيه من اجل والدتك وانت اﻻ تريده؟؟؟سالته كانما تريد ان يصارحها ويخرج ما في قلبه وتعرف ما هي بلنسبه له
مجرد امراه اخذها لكسب رضا والدته ام انه بدء يحبها
ندم علي على ماقاله لها (من اجل والدتي)

فهو ﻻبد ان يصارحها ويقول لها مافي قلبه
بانه اعجب بعينيها السوداوتان البريئتان ﻻول مره وهو يمنعها من الوقوع في حفله عيد ميﻻد والدته وتمنى ان يراها مره اخرى وقد تفاجا بها وهي اصبحت عروسا له ولكن الذي سمعه منها وحبها ﻻحمد جعله يكابر ويمنعه بلبوح لها بهذا الحب
اما هي ردت عليه وقالت
من تحسبني وكيف تتصورني مهما فعلت بي فلن اكن اما قاتلتا لطفلها فانا ساحميه وانا اريده اكثر منك
نعم ستحميه ﻻنها تريده وتريد زوجها وسوف تعمل المستحيل ليحبها
دخل احمد الى المطبخ فاذا باخيه فيه وهو متعجب فقد انقلب المطبخ راسا على عقب وهو مشغول يحظر طعام الفطور لزوجته وهي نائمه في سريرها
فقال ساخرا(الم اقل لك ان الزواج يجعلك طاهيا ومربيا ووو )
فغضب عليه اخيه واخرجه منها وهو يضحك على ما وصل اليه اخوه بسبب الطفل
فهو يعتني بهما ويحضر العصائر لهما بيديه يوميا قبل ان يذهب الى الشركه
مضت الشهور التسعه بسﻻم
وجمان في المستشفى واجميع بانتظار الضيف الجديد
فام علي وام جمان ووالدها وعلي واخيه ينتظرانه بفارغ الصبر
الى ان دخل الطبيب وبشرهما بمولودا ذكر اثلجت قلوبهم وكادت الفرحه ﻻ تسعهما فقد لم شمل العائله حوله والجميع ينظر له
اما علي فلم يصبر حتى حمله واحتضنه وقبل عينيه
فرمقته جمان بنظره فهم فحواها فذهب مسرعا لتقبيلها هي ايضا من عينيها والكل ينظر الى هذا الحب الذي ولد وسيكبر ويكبر اكثر مع وﻻده طفلهما
♥♥تمت حكايتي معكم وا جو التصويت لمن اعجبته القصه
وتعليقاتكم حولها
واعدكم بقصه اخرى قريبه ان شاء الله

قصه بقلم الكاتبه ذكرى المندلاوي

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن