حب وكبرياء

الجزء التاسع عشر

تكرر موقف علي معها وهي تصب الماء على جسدها النحيل
وترتجف من هول ماحدث لها فصورته وهو كوحش يفترسها ﻻ يمكن ان تمحوه من ذاكرتها فقد كانت في كابوس مظلم لم تعرف الفرار منه
لماذا؟لماذا؟ وهي تسال نفسها لم يعاملها هكذا؟ما السبب فهي زوجته ولم تفعل شئ ليعاملها معامله العاهرات
اتزوجت من مريض نفسي ؟؟؟؟
فبحثت المسكينه عن سبب وهي تبكي كلاطفال ولم تجدجوابا لسؤالها
اما علي فظل الليل صاحيا يشرب الكاس تلو الكاس كانه بذلك يطفئ مابقلبه من نيران قد اشتعلت
ان اخوه ﻻ يمكن ان يغدر به فهو بلتاكيد ﻻيعلم  انها هي جعلتني ااضحوكتا لصديقاتها فلكل يعلم ويتهامس عليه  فرمى الكاس من يديه التي كانت مغطى بلدماء  وراسه كاد ان ينفجر من شدة التفكير والغضب ثم حاول ان يذهب الى غرفته
ليستلقي على سريره لعله ينام وعندما دفع باب الغرفه كانت هناك جمان وهي واقفه ترتجف منه وهو قادم نحوها وهو يترنح من شده سكره فصرخت في وجهه باعلى صوتها(ابتعد عني ﻻتلمسني ايها المريض المتعجرف وانا مستحيل ان احبك بهذه الطريقه)
لكنننننن هو سقط على سريره فظل دون حراك كانه شخص ميت ونام نومه عميقه
اما هي فقد ظلت جالسه على الكرسي مخافة ان تغلق عينيها فيفترسها فهو غير متوقع منه شي وبقيت على هذه الحال حتى الصباح

استيقظت جمان ولبست وتحظرت لذهابها للجامعه فنادها احمد ليذهبا معا فقد كان ﻻبد لتخرج  وتنسى ماحدث لها واﻻ سوف تنهار
بعداﻻفطار خرجت مع احمدوهناك صادفت صديقاتها وبدا لهما انها لم تنم ليلها فعلقن ممازحات
وهي لم تبالي لتلك التعليقات  فهي لم تفهم شي من ا ﻻستاذ
وفي طريق العوده احس احمد بان هناك شئ غير طبيعي يحدث لها ولكنه لم يرد ان يسالها فهو بينها وبين اخيه
واراد ان يلطف الجو فعزمها على الغدا ءفوافقت على الحال فهي لم ترد ان ترجع الى البيت وتبدا بلتفكير  وهي فرصه للتنفس ونسيان ماحدث
اتصل احمد بوالدته ليخبرها انهم سياكلون في الخارج  وسمع علي هذا اﻻتصال فهو لم يذهب الى الشركه اليوم
بعد ماحدث له فاستشاط غضباا(فلغيره بدءت تقتله دون ان يدري فقد وقع بحبها دون ان يد ري فهو يكابر وورجولته ﻻتسمح له بتصديق ذلك فعينيها التي بدت له البارحه وهي مستسلمه وضعيفه تكاد تقتله فهو نادم على انه عاملها بقسوه  ولكن هو يكابر ويكابر )
جلس في الصاله وهو يفكر بها وهي تضحك وتمرح مع احمد وهو هنا ينتظر كلمعتوه
وظل جالسا يدخن ويشرب القهوه حتى عودتهم فسمع ضحكات اخيه  وهو قادم نحو الصاله اما هي فكانت تبتسم له د ون ان تدري فقد كانت تبستم اخيرا بعد الذي جرىلها
فوقعت عيناها عليه فعبست في  وجهه
تعجب احمد ﻻخيه فهو اليوم قابع في البت فا راد ان يمازحه التفت الى جمان وقال ماذا فعلت ﻻخي حتى تغير هكذا فمن المستحيل له ان يترك عمله ولو ليوم واحد  لكنهما لم يكونا ينصتان له ففهم ان ﻻبد من تركهما فهناك امو رﻻ تخصه 
ظل علي ينظر الى جمان حيث كانت واقفه فقد كانت تبدو كمن  رات شبحا كانت قد راته في كابوسها في الليله الماضيه فا ارادت ان تهرب منه لكنننننه وقف امامها مره اخرى  وقال سنسافر غدا صباحا
فتعجبت لقوله وهذا التغيير المفاجئ وصرخت بوجهه ما هذا الذي تقوله  وجامعتي وامتحاناتي  لن اذهب معك الى اي مكان  لكنه كان ﻻيبالي بما قالته فقد تركها وهم للخر وج من الصاله حتى لحقته وصرخت ساذهب الى بيت اهلي
عندها اخذ بيديها ودفعهاعلى الحائط وعيناها تضخ دما  (ورد عليها اذن ﻻتنسي ان تقولي لهم انك لن تعودي الى هنا ﻻن ابنتهم ستطلق )
وهنا  وقفت بلقرب منه وهي تسمع صوت انفاسه ودقات قلبها كانما تنجذب نحوه  رغم الذي فعله بها وصر خت ٠٠٠٠٠انت انسان جبان ﻻنك تلوي ذراعي باهلي فانت تعرف انهم نقطه ضعفي
ان هذا اسلوبك في التعامل معي واسلوبك بالامس ***ولم تكمل فقد امسكها بيديه القويتين بكل غضب وهزها
من كتفيها وقال( اتريدين ان اريكي اسلوبي مرة اخرى فانا ليس لدي مانع )فدفعته هي بكل مالديها من قوة
لكن د ون جدوى فهي كلعصفور الصغير المنكسر  امام نسر  غاضب ♥♥♥♥

تصوييييييت♡♡