المقطع الثالث عشر

7K 376 7
                                    

عادت جمان مع زوجها الى ارض الوطن وكان باستقبالهما
احمد ***احمد عندما راته بدء قلبها يدق ووجهها يحمر بشكل ﻻ ارادي اﻻمر الذي جعلها تتعثر وهي قادمه لتحيته فاسرع علي لمنع وقوعها فنظر احمد لهذا المشهد فابتسم وقال لها
ﻻ تخافي من الوقوع فاخي معك وهو يمنع ذلك

سلمت جمان على والده علي وهي فقالت تعالي الي ﻻحتضنك واقبلك فانتي من اليوم ستصبحين ابنتي التي افتقدتها وكنتي وام حفيدي القادم انشاء الله**فنظرت علي اليها وكانت نظره عميقه لم تفهم منها هل هي نظره عاطفه ام نظره خوف  فعلق احمد اﻻ تسلمي على ابنك فهو واقف منذ برهه وينتظر ان تحتظنيه ايضا فانا ا رى نظرات الغيره من زوجته فهو ينظر اليها بحسد وكانما يريد ان يفترسها
لكن احمد لم يكن يعرف جيدا نظرات اخيه جيدا وبما توحي وماذا حدث بينهما ***
قبل علي والدته واحتضنته هي بدورها واخذت تشمه وتقول ابني وفلذه كبدي وعمود بيتي تعال الى احضاني فانا اشتقت اليك كثيرا **فقال احمد بدءت اغار منه فاحتضنته هو ايشا وابتسمت انتما الاثنان الهواء الذي اتنفسه وﻻ استطيع على غيابكم **شاهدت جمان هذا المشهد فقالت مع نفسها
يالها من ام محبه ﻻو ﻻدها فكيف استطيع ان افرق بينهما
فاذا صارحت زوجها بحبها ﻻخيه سوف تدمر هذه العائله
وسوف تندم طول حياتها فقررت ان تتاءنى (تنتظر)قليﻻ
وتجد حل للخروج من هذه الكارثه كما سمتها هي

دخلت جمان غرفتها فكانت غرفه واسعه جميله جدا واضح ان ام علي اوصت الخدام بلاهتمام بها جيدا وجعلها غرفه تشبه غرف اﻻميرات ونظرت الى صوره على يمين السرير لها ولزوجها وعلى طاوله امام السرير لصور علي وهو طفل فقد كان جميﻻ وبراءت اﻻطفال في عينيه وسالت نفسها مالذي جعله متعجرف هكذا ؟ثم سالت نفسها ايكون طفله يشبهه ؟
فوقفت مصدومه مالذي اقوله طفله ؟؟ ثم ردت وقالت كانما ترد على سؤالها ليس مني طبعا فانا سوف اعمل المستحيل لمنعه من لمسي

دخلت احدى الخادمات الى الغرفه وقالت سيدتي الصغيره سيدتي الكبيره اوصتني بان البي اي طلب لك واساعدك في تفريغ حقيبتك قالت جمان شكرا لك ماسمك اجابتها سعديه 
رتبت سعديه الغرفه وقالت انني اكملت هل تريدين شئ مني  فاجابتها شكرا لك ثم قالت لها الخادمه لقد اوصتني سيدتي بان اخبرك ان هناك مادبه عشاء لمناسبه حضوركما انتي وسيدي
دخلت جمان الى الحمام لتستحم فنظرت اليه فكان خمام دافئ ورائحته تجعلها تغوص فيه وتاخذها الى احﻻم الما نهايه فقررت ان تبقى فيه لمده طويله فهي متعبه من السفر وهو المنفس الوحيد لترتاح  لترتاح  واخذت تحلم حتى غاصت في نوم عميق
استيقظت منه وهي على سريرها ومغطاه بشرشف ابيض  ففاعتقدت انها في حلم  وعندما فتحت عينيها وجدته واقفا امامها وهو ينظر اليها وينتظرها تستيقظ  فنظرت مذهوله وهي ترى نفسها عاريه وهو واقف يراها هكذا ♥♥♥♥
فقال لها اذا اردت ان تنتحري جدي طريقه غير الحمام ﻻنكي هكذا سوف تفضحين نفسك واشار الى انها عاريه
في المره القادمه البسي مﻻبسك (قالها ليجعلها تغضب)
فهو نجح في ذلك

فقد شاطت غضبا من كﻻمه فنسيت انها عاريه فقفزت من السرير وصرخت في وجه قائله انا ﻻاريد اﻻنتحار فليس هناك من يستحق الموت من اجله  ♥♥♥فنظر اليها كانه وحش يريد افتراسها فتذكرت انها عاريه فاسرعت تغطي جسدها  وتتمتم مع نفسها ايه المتعجرف   فضحك وكانت لضحكته دوي سمعه جميع من في المنزل اما جمان فلمعت عينيها عندما راته يضحك هكذا فضحكته ساحره تذوب لها كل قلوب النساء
فدنا منها وقال ﻻتخافي فجسدك النحيل مستحيل ان يجعلني

اغرم به٠٠
وهنا شاطت غضبا فقررت ان تعطيه درسا ﻻ ينساه
ولتجعله يعاملها باحترام  فتدنت نحوه وقبلته قبله طويله ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ثم تذكرت وقالت مع نفسها وهي تقبله ماالذي افعله ؟؟؟
انا بهذا ﻻ اعطيه درسا  انما اغرم به  ♡♡··
اما هو فقد جعلت قبلتها له ان ينظر اليها بعمق ويفتش في عينيها عن شئ لم تعرفه جمان  فقد حارت بنفسها وما فعلته
فخرج هو خارج الغرفه وتركها في حيرتها وخجلها وجراتها فهي لم تكن تفعل ذلك ﻻحمد ان كانا محبان لبعضهما ولم تتزوج باخيه

جاء المساء  
يتبع

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن