رضخت جمان ﻻوامر وشروط علي فقد اضطرت ان تؤجل ذهابها الى بيت اهلها الى الغد
وارادت ان تجد حﻻ لتمضيه الليل والهروب منه بسﻻم ودن اي اضرار تذكر فزوجها رجل غامض وهي بدت تخاف اكثر منه
فقد تذكرت غرفه المكتب
وما فعله بها وكادت ان تستسلم له♡
فقررت ان ﻻتبقى معه وحدها وﻻ تاخذ له قهوه اي ﻻتحتك معه بتاتا فهو انسان خطر بلنسبه لها
وﻻ بد من محاشاته وعدم التعرض له فتدخل في مكيده ويحدث لها ما تخشاه فتستسلم له ♥♥♥
وهنا تذكرت الحقيبه وﻻبد ان تفرغها وترتبها في دوﻻبها فذهبت لتقحم نفسها في العمل فقد قررت ﻻ نوم اليوم حتى الصباح
واستمرت بلعمل تاره في غرفه النوم ترتب الحقائب وتاره في المطبخ تحضر بعض اﻻكﻻت فدخل عليها احمدفراته وتنفست الصعداء فقال احمد مابك كانكما خرجت توا من كارثه كادت تحصل فقد راى وجهها فتوقع ذلك وتعجب لها
فارادت ان توهمه بشئ اخر فقد عرف انه لكذلك فقد خافت ان يكون القادم علي
اني لمشتاقه كثيرا الى اهلي وﻻ ادري متى ياتي الصباح
ﻻراهم
فرد احمد متعجبا من كﻻمها ولم لم تذهبي ساخذم انا اﻻن تعالي معي
هي راتها فكره ان ترى والديها والخﻻص من افكارها الجهنميه وما سبحدث ان بقت اكثر ₩₩₩
ولكن هي اعطت وعدا للمتغطرس اخوه وﻻ تريد ان تكون هناك كارثه لو قررت وذهبت معه **
فتعذرت بانها قد اعطت وعدا ﻻحدهم بلذهاب صباحا
فابتسم احمد ابتسامه فهمت جمان مغزاها
انها هذا الوعد اعطته لزوجها فهم عرسان جدد وهو على مايبدو يشتاق لرؤياها في كل وقت ***
ثم قال لها حسنا انت احضرت كل هذه اﻻكﻻت ومن سياكله غير انا احمد فانا جائع جدا صبي لي ارجوك بسرعه
فرائحتها قد دخلت الى انفي وﻻ استطيع اﻻنتظار
فاسرعت جمان وصبت له ولها وبدءت بلاكل
حتى دخل هوووو فقد شم رائحه الطعام ايضا فسحبته
رائحه طعامها الشهي اليها دون ان تعلم(غبيه)
وقد كانت تضحك وتكركر كانها طفله في السنه اﻻولى
تضحك لنكات واحاديث احمد
حتى راته عبس وجهها واحمرت وجنتها وقامت من كرسيها وهي تتمتم وتردد هل تريد شيئا
فقال احمد تعال كل فهذا كله يد جمان فقد احضرته
لتقتل به الوقت ليمضي حتى الصباح
فقد اشتاقت كثيرا الى اهلها
اما علي فقد كان واقفا وﻻ يعرف من وجهه اهو راضي
او غير
فلم يرد على كلمات اخيه وجلس على الكرسي وتناول القدح ليسكب لنفسه الماء شعر احمد بان هناك شئ غريب بين اخيه وزوجته وقرر ان ينسحب دون اي كﻻمواسرعت جمان لتصب لعلي بعض ما اعدته من طعام فنظر الي يديها وهي تصب فقد كانت ترتجف
فتناول قليﻻ منه وقال لها تجهزي ا ﻻن ﻻخذك الى والديك
فتعجبت جمان وبقيت واقفه تنظر الى زوجها فهو غامض
ماهو السبب لتصرفاته معها
فعاد هو يعيد كﻻمه معها اﻻ تريدين الذهاب تجهزي بسرعه
فسالته قائلتا الم تقل ان السائق سياخذني صباحا فلم هذا التغير المفاجاء
فعبس احمد ورد عليها بنبره استهزاء ان لم تذهبي الليله فغير معلوم لي ماالذي تفعليه ؟؟؟فغرفه النوم قد اصبحت غرفه اخرى (فقد كانت جمان قد بعثرت المﻻبس هنا وهناك وعلى السرير حتى اصبحت الغرفه عباره عن مكب للنفايات فهي لم تفعل ذلك قصدا انما بﻻ وعي منها فﻻمور عندها مشتته)
واكمل علي قائﻻ اما هنا واشار للمطبخ فقد اصبح مطعم في فندق خمس نجوم
فاحنت جمان راسهادﻻله على ندمها لذلك وقالت ساصلح كل هذا انا اسفة فرد عليها بصوت اشبه بلحنية عليها سياتي الخدم صباحا ويصلحون كل هذا المهم ان تتجزي ﻻخذك بسرعة**&&تصوييييتتتت
أنت تقرأ
حب وكبرياء
Romanceقصة تتحدث عن شابان اخوان من عائلة ثرية الاول متعجرف كثير التكبر والثاني مرح وكثير التساهل بحياتة واما الفتاة من عائلة فقيرة تكدح مع والديها من اجل الحصول على لقمة للعيش واكمال دراستها تحب احد اﻻخوين وتتزوج باﻻخر ومن هنا تبدا احداث القصة .... للكاتب...