المقطع السابع

7.4K 416 3
                                    

توقف السائق امام منزل اهل العروسه ونزل السائق ليدق الجرس واسرع يفتح باب السياره ﻻم علي وشاهد احمد البيت وقال هذا بيت العروس فقد كان منزﻻ جميﻻ وبسيطا ورائه الياسين تطغي على بقيه روائح عطر الزهور التي في الحديقه وعندما تدخل تشم رائحه كعك ام جمان فقد احضرت لضيوفها ما لذ وطاب وسلموا على بعض ام علي هذا ولدي احمد *احمد كيف حالك ياخاله وسلم احمد على ابو جمان واراد ان يعطي نضره جميله امام اهل العروس ويرضي والدته لكي ﻻتوبخه ودار حديث جميل بين الجميع وهنا قالت ام علي اين العروس اريد ان ارى عروسه واتكلم معها *اما جمان فقد رات من زاويه الغرفه شخص ولم تصدق ما راته فقد دق قلبها بشده لدرجه انه ا راد ان يخرج من صدرها فقرصت فخذيها لتعلم هل هي في حلم ام حقيقه اممكن ان يكون حلم اجل حلم فان عيني تكذب فانا تعبه ومرهقه من العمل طوال اليوم ولم اعطي نفسي راحه ام ممكن يكون حقيقه اجل انها حقيقه ﻻﻻﻻ مستحيل فهو لم يراني منذ عامين فكيف ياتي لخطبتي هكذا دون سابق انذار ممكن ان تكون والدته اتت به وهو ﻻ يعرف شيئا ويريد ان يرضي والدته هذه الحلول جميعها راودت جمان بينما امها تسحبها من يديها الى غرفه الضيوف فوقعت عيناها على احمد واحمرت خجﻻ وانحنت براسها الى اﻻسفل اﻻم هذه ابنتي جمان حمان سلمي على خالتك جمان اهﻻ وسهﻻ ياخاله كيف الحال ام علي اهﻻ بكي ياابنتي والتفتت الى احمد قائله هذه هي اخﻻق بنات هذا الحي تخجل وتستحي حتى وهي تسلم **فهي لم تعلم مالذي جعل جمان تجل كل هذا الخجل **اما احمد فقد ابتسم بدوره واعجب بااخﻻق هذه الفتاه وجمالها فهو لم يرى مثل هذا الجمال في حياته وهنا سارعت ام جمان وقلت ان جمان تدرس في نفس الجامعه مع احمد فالتفت اليها احمد مندهشا صحيح وكيف وانا لم اﻻحظ ذلك (طبعا ﻻ يﻻحظ فحوله جميع فتيات الجامعه واين له ان يراني المهم هو جاء الينا طالبا يدي وانا ساوافق رغما عني ﻻنني اعشقه وفي سبيل حبي مستعده ان اضحي بكل شي حتى روحي ﻻيهم من الذي اتى به هنا المهم ان السماء استجاب لدعائي***)

ارجو التصويت ..

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن