تناول جميع من في الحفل الحلويات واحبوها وطلبوا المزيد فسئلوا عن صانعه اﻻ ان صانعته جمان قد اسرعت الى البيت وهي تتذكر ما حصل لها وكيفيه احراجها من قبل علي واسلوبه معها عندما قال من اتى بك هنا وكيف اتيت ومن دعاك بنبره احست فيها بلخجل واﻻستهزاء امام المدعوين بلاخص احمد اما هو فقد راى هذا الوجه ﻻول مره ولم يكن راضي من اسلوب اخيه في معامله جمان واراد ان ياخذ بخاطرها لكنها اسرعت من امامهم وتكاد دفات قلبها تفضحها من شده الصوت الذي يخرج منه ووجها الخجول باحمرار وجنتيها دوما عندما ترى احمد فهي تحبه من سنتين ولكن من طرف واحد ***** وبعد اسبوع من هذه الحادثه رن هاتف ام علي وكانت احدى مدعوات حفل عيد الميﻻد ارادت عنوان محل الحلويات فقد كان لديها حفل زفاف ابنها ففد اعجبت بحلوياتهم فرئت ام علي فرصه لتذهب الى حيها القديم وصديقاتها والتي لم تراهم من فتره طويله جدا ولتتذكر ايامها الماضيه مع هذا الحي فقد كانت ايام جميله ** ولتتذكر زوجها وحبها ودفء بيتها مع اوﻻدها الصغار حين ذاك وشوارع الحي ورائحته العتيقه رائحه الياسمين الممزوجه مع رائحه المعجنات فقد كان حي مشهور بهذه الصنعه *** وقف السائق امام محل الياسمين ونزل ليفتح الباب لها ودخلت الى المحل وعرفتها ام جمان فورا وصافحتها وسلمت على زوجها فقد كانت عائله بسيطه وبشوشه وهذا هو حال كل اهل الحي فدار بينهما حديث طويل عن الماضي وعن اﻻوﻻد وهنا** قالت ام علي بلحديث عن اﻻوﻻد كيف هي جمان واين اصبحت وهل تزوجت اجابتها ام جمان بلنفي وان ابنتها تدرس في الجامعه فسوف تصبح مهندسه معماريه حلم الطفوله وارت صورتها الى ام علي فاعجبت اﻻخيره بها فقد ارادت عروس ﻻبنها علي تحمل مواصفاتها فهي ﻻ ترى غير حيها ااﻻصيل وهذه العائله اﻻصيله حيث الشرف والعفه وكرامه النفس ** ودعت ام علي ام جمان بعد ان وعدتها بلمجئ هي وابنها لزيارتها في المره القادمه *** فرحت ام جمان كثيرا فقد فهمت مغزى كﻻمها وقلت مع نفسها (ان الله استجاب لدعواتها فابنتها ستتزوج قريبا ومن عائله اصيله ومعروفه )****
أنت تقرأ
حب وكبرياء
Romanceقصة تتحدث عن شابان اخوان من عائلة ثرية الاول متعجرف كثير التكبر والثاني مرح وكثير التساهل بحياتة واما الفتاة من عائلة فقيرة تكدح مع والديها من اجل الحصول على لقمة للعيش واكمال دراستها تحب احد اﻻخوين وتتزوج باﻻخر ومن هنا تبدا احداث القصة .... للكاتب...