الصدمه القاتله (المقطع الثامن)

7.8K 436 6
                                    

انشغلت جمان بوالدها المريض وتغيبت فتره عن الجامعه وﻻنها ﻻتستطيع  مواجهه احمد والحديث معه عن موضوع الزفاف وﻻن عطله الجامعه اقتربت رات من الضروري ان تتغيب*

اماعلي فهو في دوامه مع والدته التي يفر منها  ويتعذر لها لعدم تمكنه من الذهاب الى اهل العروس تاره بحجه العمل وتاره بلسفر الى اماكن فيه عمل ايضا *
اﻻم العمل العمل دائما تتحجح بلعمل انسى العمل يوما وتذكر نفسك فهي لم ترى صوره علي ﻻهل العروس وللعروسه لحد اﻻن وﻻ هو يرضى ان يترك عمله ويذهب اليهم ويتفرغ لعروسته التي تنتضره*
علي في الشركه يوبخ كل العاملين ﻻن بعض البضائع لم تجهز والطرف اﻻخر يلح بلطلبيه 
احد ى العامﻻت اشفق على زوجته كيف يعاملها فهو دائما غاضب ترد ا ﻻخرى ﻻتخافي عليه فوسامته تجعلها تحبه رغما عنها واه ه ه لو يحبني  ضحك العمال وذهب الكل في طريقه

موعد الزفاف٠٠٠٠ج
اضطر علي للموافقه على الزواج والرضوخ اخيرا امام الحاح والدته فهو لم يرفض لها طلب وان الزواج باي واحده شيئا ﻻيقدم وﻻ ياخر عنده اهم شئ مرضاه والدته التي يحبها ويحترمها فكثيرات هن الﻻتي يتمنون الزواج به فهو اضافه الى وسامته التي ﻻتستطيع اي امراه تنكر وتتجنب ذلك ثرائه الفاحش فلم يكن يرضى ان ينظر لهن فهم بلنسبه له صائدات الثروه ﻻ غير وعائلته لها اﻻوليه في حياته
فقد قرر ان يتحاشى العروس فهي منهم هي وعائلتها فقد وافقت بسرعه دون ان تراه فهي رات ثروته ونسيت كل شئ يتعلق بلزواح والحياه الزوجيه فقد قرر ان ينتقم منهالذلك
ذهبت جمان مع ام علي ووالدتها محل مﻻبس الزفاف  فاختارت ثوبا اصبحت به كانها المﻻك وتسوقت عند محل الصاغه لشراء خاتم الخطوبه فقد قررت ام علي ان يكون الخطوبه والزفاف في يوم واحدخوفا من ابنها ليغير في الزواج ويعذر بكل انواع الحجح فهو الى اﻻن لم يرى عروسته ولم تراه هي ولكن كانت واثقه من اعجابهم ببعض ﻻن جمان كانت قمه اﻻنوثه والجمال

تحدد يوم الخميس المقبل موعدا للزواج وكانت جمان تكاد تطير من الفرح سوف تلتقي بحب عمرها وسوف يصبح رفيق دربها وابو اوﻻدها وتتخيل ما هو الكﻻم الذي سوف يدور بينهم وهل تبوح له بحبها العظيم وسوف وسوف**** كل هذه الخواطر واﻻحاسيس كانت تجعلهاتذهب بعيدا باحﻻ مها وﻻ تعرف ماذا ينتظرها ***

جاء يوم الخميس موعد الزفاف فاحمد بناء على طلب والدته حجز تذكرتين الى العروسين فبعد انتهاء العرس يسافران معا فتكون مفاجئه للعروسين

ارتدت جمان ثوب زفافها وسط بكاء اﻻم وصديقاتهافقد زوجت ابنتها الوحيده ولكنها في نفس الوقت راضيه على هذا الزواج فلعائله التي ستذهب اليهم ابنتها خير عائله وستفرح ابنتها بهذه القسمه اسدلت اﻻم البرقع على راس ابنتها وامسك والدها بيد ابنته الحبيبه ليوصلها الى بيت عريسهاوهو يبكي لفراق ابنته اما جمان تاره تبكي معهم وتاره تضحك مع صديقاتها الﻻتي علمن بها وبان حبيب العمر اصبح زوجا لها فاخذن يسمعنهااالنكات ويضحكن جميعا
اقتربت سياره العروس في باب القصر ونزل الجميع وكان علي واخوه واﻻم وكل اﻻقارب بانتضارهماﻻ ان اعين الحساد من اقارب العريس وبناتهم العازبات والمحبات لعلي  فكل واحده متهم كانت تتمنى الزواج به امسك علي بيد زوجته ليدخلها الى القصر بناءا على طلب من والدته فهو يريد ان ينهي هذه المهزله بسرعه كنا كان يقول في نفسه وجاء الشيخ ليعقد القران  فقال لها امام الجميع جمان بنت فﻻن هل ترضين بعلي ابن فﻻن زوجا لك وهنا كانت الصدمه فلشيخ رد اسم اخر ولم يقل اسم احمد ما هذا ماالذي يقوله الشيخ ومن هو علي فرفعت راسها لترى الرجل المتعجرف الذي تكرهه وتبغضه جالس امامها هو وليس حبيب عمرها ماذا تفعل ماهو الرد وكيف حدث ذلك وفتشت بين الجالسين ورات احمد وهو يبتسم لهما وهنا فهمت الحقيقه وكانها في كابوس ﻻ تستطيع اﻻستيقاظ منه وردد الشيخ مره اخرى جمان بنت فﻻن هل تقبلين بعلي ابن فﻻن للزواج بك ماذا اقول اقتربت والدتها ما بك ياابنتي لماذا ﻻتردين على الشيخ  انغمرت عين حمان بلدموع فقالت نعم فصفق الجميع لها فهي ﻻبد ان توافق فهي ﻻ تريد ان تنزع الفرحه من عين والديها والصدمه التي تصدمهم بها ان رفضت بعد كل ماحدث وسمعتهم امام اﻻقارب ما الذي سوف يقولوه سوف تكون خبر رفضها ماده دسمه للحديث عن سمعه عائلتها  اما علي فقد قال نعم  وهو لم يرى العروس  فقالت امه بني قبل عروستك فرفع علي البرقع من وجه جمان وعندما اقبل ليقبل جبينها توقف لينظر هذا الوجه اين راها نعم هي الفتاه التي التقى بها مرتين ولكنها كانت جميله جميله بحيث يرق لها قلب كل متعجرف نعم اعجب بهذا الوجه المﻻئكي البرئ  ونسي كل شي حول اﻻنتقام ***

قصه للكاتبه
ذكرى المندﻻوي

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن