المقطع السادس عشر

6.7K 393 3
                                    

ذهبت جمان مسرعه الى عمتها (ام علي)ﻻتاخذ اﻻذن منها لرؤيه والديها  وسمحت عمتها لها بشرط وسالتها هل اخبرتي علي ؟؟؟
وهذه هي المشكله فهي اساسا هاربه منه فتذكرت مافعله قبل قليل في المكتبه معها فخافت اكثر ***

ولكن ماالحل ﻻبد ان يعلم بذهابها  وهنا احست بيد وهو يربت على كتفها فتسمرت مكانها وخافت ان يكون هو☆☆
التفتت الى الوراء لتنظر لكن ***ﻻ ليس هو بل احمد وكان يبتسم احمد السبب اخر لهروبها   ما هذا ماالذي يجري لها فقد اصبحت تائهة  وكادت تنفجر وتبكي وترتمي في احضانه
وتعاتبه فتقول له ماجرى لها  وما فعله بها من انكاره لذاتها ولحبها  وعشقها له ولكنننن دون مجيب
فصحاها كلماته اين تهربين من اخي فتعجبت لكﻻمه اما قالها للممازحه ثم اكمل اﻻ تخافين ان تستغل الفرصه امراه اخرى  وتاخذه منك فاخي وسيم جدا فيغرم بها  ؟؟؟
قالها وضحك لكن مهﻻاااا لماذا ضحكته ليست كضحكات اخيه فذاك له سحرا عليهاسحر عجيب فاحمد الذي احبته لم تتصوريوما ياتي شخصا ويحل مكانه فهي تمنت الموت من اجله فسئلت نفسها هل نبض قلبها لغيره وكيف ومتى مستحيل ان يحث ذلك ولكن ﻻول مره ترى احمد وها هو امامها  وقريب هذا القرب منها دون ان يدق قلبها له كما يدق عندما ترى اخيه المتعجرف يمكن تخاف منه  او هل بدوت احب هذا المتعجرف  ثم هزت راسها يمينا ويسارا كانها جنت وهي  تصيح كﻻ كﻻ  واحمد ينظر اليها ويضحك هل تقصدين انكي تغارين على اخي ابهذه السرعه اغرمت به؟؟؟؟؟فذهلت لكﻻمه فكﻻمه مابين صحيح  وكاذب
ثم سالها ستنتهي العطله قريبا فتحضري للدراسه وﻻ تنشغلي بهذه اﻻمور فانني امزح معك فاخي ليس من هذا النوع فهو كرس نفسه وحياته للعائله والعمل فهي من اﻻولويات عنده  وطبطب على كتفها وتركها وذهب الى غرفته بعد ان تركها في حيره
حيرررره
ماذا مالذي يحدث لها فهي تكاد تجن من التفكير
انها تريد ان تهرب منه  وما الحل فكيف ستخبره ثم خطرت لها 
فكره عندما تقدمت اليها سعديه (الخادمه)
وسالتها سيدتي هل تريدين مني شئ ﻻفعله لك  فقالت اجل سعديه انت مﻻك بعثه الله لي
فاسرعت بكتابه رساله صغيره ترسلها بيدها اليه
اخذ علي الرساله فاستشاط غضبا فكانت محتواها(ساذهب الى بيت اهلي ﻻنني اشتقت لهم و  ﻻ اعرف كم المده التي سامضيها معهم )فتذكر علي تلك الليله في الفندق وهي تقول(احمد انقذني)
فتوقع ان تكون قد اشتاقت لرؤيه حبيبها الدعو احمد فازداد غضبا فوق غضب واحمرت عيناه واصبح كلثور الهائج فاسرع
الى  غرفتها وكانت تهئ حقيبتها فبدا له انها مصره فتاكد من كﻻمه  واخذت غيره الرجال تقتله وهذا علي قدتعلم الصﻻبه والخشونه ولم يتعلم العطف والحنان وغيرته ﻻترضى بذلك
فصرخ في وجهها (لن تذهبي الى اي مكان لحين الطﻻق وتريثي حتى ارى حل لذلك فانا اخاف على والدتي فهي فاذا حدث لها شئ ﻻارحمك  وسوف انتقم منك فانتي ﻻتعرفينني جيدا *)
فتعجبت جمان لتصرفه هذا فلرجل الذي امامها ليس هو نفسه الذي كان قبل ساعه في المكتب
فقد عاد متعجرف متحجر القلب ياله من شخص غامض
فخافت من غضبه وارادت ان تخفف من غضبه وهي تكلمه بصوت خافت هادئ حنون  قائله

(اني لم ا رى اهلي منذ مده طويله وقد اشتقت لهم كثيرا فاين الغلط في ذلك)
فرد عليها لكن هذه المره بصوت اهدئ

ان كنت بكل هذا اﻻشتياق فساجعل السائق يوصلك غدا صباحا  ويعود بك في المساء
فسخرت من كﻻمه وردت عليه قائله (انهم اهلي وانا بقيت عندهم 23 سنه ونمت في احضانهم ابهذه السهوله تريد مني ان اتركهم واعاملهم بهذه القسوه )
فابتسم ساخرا بكﻻمها هل عمرك 23 سنه ا ؟؟؟؟ان زوجتي طفله وانا لم اعلم فقدتعجبت لبعض تصرفاتك  
واﻻن عرفت السبب ₩₩₩₩

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن