المقطع الثامن عشر

6.9K 377 2
                                    

جمان وفي طريق العوده من اهلها في السيا ره مع علي فقد كان ا ﻻثنان مرهقان جدا فقد اصبحت الساعه متااخره كان علي ينظر اليها بعمق وهي نائمه كانها طفل صغير يريد من يحمله الى الفراش  وعند وصولهما
اخرجها وحملها الى داخل القصر ومن ثم الى غرفتها وعندما وضعها في سريرها مسكت بيديه و رفضت ان تتركهما
كانها طفله تفتش عن احضان والدتها فحاول علي الخﻻص دون جدوى فقد كانت ممسكه به بشكل كبير
فكان ﻻبد ان ينام معها وهو ينظر اليها من هذه المراه ياعلي كيف ومتى دخلت حياتك ولم  ﻻتستطيع ترك التفكير بها ؟؟وظل يفكر حتى نام هو ايضا بلقرب منها
وعندما حل الصباح كانت جمان لوحدها في السرير فقد نهض علي الى الشركه مبكر
  رن هاتفها وكانت صديقتها ساره
جمان الم تجهزي نفسك وتاتي الى الجامعه انسيتي فهذا الزواج انساك كل شئ حتى صديقاتك
فنهضت جمان بس عه وهي تفكر بمن اوصلها الى الفراش وماذا حدث   وتركت ساره تتحدث د ون مجيب
واخيرا ردت ساتي بعد ساعه
واغلقت الهاتف وكان ﻻ بد ان تتصل بزوجها لتخبره
فكان في اجتماع فاخبرت السكرتيره بذلك **وهي بدورها اخبرت السيد علي بعد ا نتهاء ا ﻻجتماع
ااتصل علي عليها وقال ليوصلك السائق وليعيدك الى البيت ردت انه ﻻ داعي سيوصلني احمد فهو قال لي ذلك فنحن في نفس الطريق

عادت جمان الى البيت بعد يوم شاق في الجامعة قبلت عمتها  ** عمتها اين احمد لقد جاء معي وهو في المطبخ
اذن فلنذهب لناكل فعلي يتاخراليوم لديه اعمال في الشركه
ثم وجدتها فرصة لتسال عمتها عن امكانيه حضور صديقاتها اليوم فقد عزموا انفسهم بمناسبة الزواج
عمتها ﻻداعي فهو بيتك ايضا
جاءت صديقات جمان فهرجوا ومرحوا وكان جلوسهما في الحديقه ذهبت جمان لتحضر بعض المشر وبات (الغازيه طبعا)عندها تكلمت احدى الفتيات بصوت مسموع سمعه علي وهو عائد فمر بلقرب منهم دون ان تدري
(ان جمان محظوظة فقد احبت احمد واصبح اخوه من نصيبها كيف تستطيع ان تراه كل يوم  مسكينه جمان )

فاصبحت اﻻرض تحته كانها جمر  جمر اشعل كل باقي جسده (تخيلوا)
ودماؤه تغلي حتى اصبح نفسه يضيق وا راد ان ﻻيشعر به احد فهرول الى المكتبه من الجهة ا ﻻخرى وه  يكاد يختنق ويتردد عليه صوت الفتاة بشكل متكرر فتذكرهما(جمان واحمد)عندما كانا في المطبخ ليله البارحه  واحمرار وجهها  وتصرفاتها معه عندما ياتي ويتكلم معها كانت الدﻻئل تشير انها تحب اخيه ولكن كيف ذلك فقرر ان يسالها بعد الحفله ويجد جواب لسؤاﻻته

ظل علي غاضبا  يفكر وهو في حيره هل يعلم احمد بحبها هل تركها وذهب عنها وهي تريد الز واج باخيه لتنتقم منه فتبقى دائما معه في نفس البيت وهي تما رس الحب مع اخيه(يقصد هو علي )
وانا الغبي المسكين قد تاثرت بوجهها الخادع الذي يدعي البراءه فضرب يديه مره تلو المره على المنضده حتى سال الدم منها
ودعت جمان صديقاتها وذهبت لترتاح في غرفتها
لكنها تراجعت حينما رأت مصباح المكتب مضئ فذهبت لتتاكد منه
وهنا رات زوجها وهو جالس وعيناه تشع نا را  فوقعت عيينها على يديه فاسرعت لتداويه فقد كان ينزف بشده(
رات يده لكن لم ترى قلبه كم تدمر)
فدفعها بقوه ليبعدها عنه فتعجبت ٠٠٠ لكنه لم يعطيها الوقت لتتلقى جوابا ٠ ٠٠٠٠فقد نهض ليكمل عليها  واغلق باب المكتب وسحبها نحوه وهو يهمس في اذنها اهﻻ بك في الجحيم يازو جتي العزيزه فاخذيقبلها قبله ا راد بها احتقارها فهو ياذيها بهذه القبله فلو ضربها بلسوط كان اهون فدفعته بعيدا لكن دون جدوى ظل ممسكا بها بقوه
حتى رماها على ا ﻻرض و واستسلمت لقوته وكان المحظور
وتركها  هي ممده على ا رض المكتب وخرج
اما هي فقد اعتدي عليها من قبله فظلت ساعات وساعات على هذه الحاله دون اي حركه منها فقد بدى للعيان انها مصد ومه وخائفه وﻻ تعرف ما الذي حدث معها فهي لم تستطع الدفاع عن نفسها ولم تستطع ان تصرخ فثيابها ممزقه
لماذا عاملها بكل هذه القسوه فهي لم تستحق ذلك منه  فاصبحت كلمجنونه وتريد ا ﻻنتقام فهي كرهته ﻻحتقا ره لها ومعاملتها بهذه الطريقه
البشعه

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن