المقطع العاشر

7.3K 407 4
                                    

وقفت جمان امام المراه وقالت ماذا ارتدي اي فستان البس ليعجب هذا المعتوه المتعجرف اخاف ان البس شئ فيوبخني ويحرجني امام الجميع  وهنا دق باب غرفه الفندق وكان احد الموظفين **سيدتي هذا الفستان ارسله لك سيدي وقال لتجهز نفسها للمساء فانا بانتظارها ***

ماذا يحسب نفسه ايرسل لي فستاني بيد الموظف لم *لم ياتي ؟مره اخرى ا ارادت حضوره

جاءت جمان وهي بكامل زينتها الى صاله الحفل وكان الجميع بانتضارها اﻻ هو فابهرت الجميع بجمالها وكان عيون
الحفل تكاد تفترسها اما النساء فكانا يحدقن بها والغيره تقتلهم**
كانت محرجه جدا فلم يكن موجودا ليستقبلها ويعرفها بهم وسالت نفسها اين هو لماذا لم ياتي يكاد يغمى علي من شده الخجل

نعم سيد علي اﻻ تعرفنا على هذه المراه الفاتنه ومت تكون *
قالها احد الغير مرغوب بهم في الحفل فهو لم يستدعيه فالتفت الجميع الى علي فقال
(نعم ابن عمي هذه الفاتنه هي زوجتي وان هذا الحفل قد اعد بمناسبه زواجنا وانا اعتذر ممن لم ادعوه للزفاف فكاد كان مفاجئا لي ايضا )
فضحك الجميع اﻻ هي جمان فقد شعرت اان كلماته هذه تصغيرا
واستهزاءا بها
رد ابن العم اان هذه المفاجئه جميله حقا
فقطب علي حاجبه لكﻻم ابن عمه وشعرت جمان بزوحها والنار تخرج من انفه فاصبح كلثور الهائج فاسرع يمسك يديها بقوه جعلت الدماء تتفجر في وجنتيها فقبلهما ثم قال

نعم يابن عمي جميله جدا فانا اعرف ان افرز بين ماهو حميل وماهو قبيح  فشاط ابن عمه وذهب مبتعدا عنه

ام جمان فهي بقيت متسمره ودقات قلبهاتدق بسرعه مذهله
ماالذي فعله هذا المتعجرف وكيف له ان يقبلني دون اذن منيمت سمح له بذلك ؟
وحاء صوت علي افعل بك ما اشاء فانا زوجك
كيف سمعني ؟ما هذا الرجل انه يخيفني اكثر بكلماته وتصرفاته

ثم اخذها وعرفها على المدعوين وكان الكل يمدحون بعلي وانه رجل كفوء ومحب لعمله وعائلته وانها ذا حظ بزواجها منه اﻻ ابن عمه فقد كاد الحسد والغيره تاكله فهو يضمر له حقدا دفينا*

علي لجمان بعد انتهاءالحفل وهو يوصلها الى باب غرفتها
(انتي ارتاحي في غرفتك وسارسل لك احد الوظفين ان احتجت شئا) وتركها بسرعه وذهب وسط ذهول جمان رغم انها تتمنى ان يتركها وشئنها اﻻ ان هذا اﻻسلوب *اسلوب اﻻستصغار وكانها غير موجوده وكان ليس هناك كائن حي تسمى زوجه ما الذي يقصده بتصرفاته هذه اهو هكذا يعامل الجميع باستصغار نعم فهو متكبر ومتعال يحتقر من
هم ادنى  منه  نعم فهو مغرور بثروته ومكانته والجميع خدم عنده
فقررت ان تتكلم معه وتوقفه عند حده وتخبره بانها ايضا تستصغره

وانها ﻻ تحبه وﻻ تحب ثروته وجاهه ومركزه في المجتمع وﻻ تحبه شخصيا وقد اجبرت على هذا الزواج وعليه ان يتركها٠٠٠٠

ظلت جمان ليلها ساهره وتتقلب في فراشها وتتذكر ما حدث وتشيط غضبا فوق غضب وتذكرت احمد وحبها له واخيرا نامت وهي تبكي والدموع تجري من عينيهاوتسقط على وجنتيها*
دخل علي الغرفه وهو واقف وينظر الى هذه المخلوقه التي اصبحت بين ليله وضحاها زوجته وهو يقول اه اه ياامي مالذي فعلته بي وهنا سمع صوت خافت يخرج من فم زوجته امي ابي انقذوني *ثم قالت متعجرف واخيرا قالت الكلمه التي لم يستطيع علي ان يصدقها 
**احمد احمد انقذني

يتبع

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن