حب وكبرياء

المقطع الرابع عشر

ذهبت جمان الى المطبخ لتساعد الجميع وبما فيهم ام علي
في تحضير وجبه العشاء فاستقبلتها ام علي وقالت عزيزتي 
اذهبي لترتاحي فانتي اتيه من السفر وهذا العشاء لمناسبه حضوركم من شهر العسل وهنا الفتيات يساعدنني وانا اشرف عليهم ﻻاكثر    فابت جمان اﻻ تساعدهم حتى ولوفي تحضير بعض الحلويات فابتسمت ام علي وحمدت الله على هذه الكنه 
وفرحت الخادمات ﻻن السيده الصغيره فتاه بسيطه ومتواضعه
معهم
حل المساء وجلست العائله جميعهاعلى المائده لتناول العشاء وحاءت جمان اخيرا لتجلس ببساطتها المعهوده فاشارت ام علي لها بان تجلس بلقرب من زوجها  فجلست ولكنها اصبحت بمقابل ﻻحمد مما افقدها شهيتها وحزنها على مااله اليه الحال وبما دار عليها الزمن فلم تستطع ان تهضم الطعام فحنت راسها الى اﻻسفل واخذت تنظر الى طعامها وهي حزينه دون ان تاكل شيئا

اما علي فبدء بتناول العشاء وكان ياكل بشهيه هذه المراه  وعند انتهائه من الطعام التفت الى امه قائﻻ ان سعديه وبقيه الطباخات قد ابدعوا هذه المره في صنع الحلوى فانا لم اكل هذه اﻻكله منذ كنت صغيرا ***فضحك الجميع اﻻ هو واخوه فلم يفهموا شيئا فاسرعت اﻻم بقولها هذا النوع من الحلويات قد اعدته جمان فقد تعلمتها من والدتها حيث كنت تفر من المدرسه وتجلس عندها لتتناوله من يديها وها هي ابنتها قد
اعدتها لك بكل حب فتعجب لكﻻم والدته والتفت الى زوجته ولكن٠٠٠
زوجته كانت غارقه في عالم اخر ووجهها محني الى اتجاه الصحن فلم يعرف ما يدور في عقل هذه الفتاه الصغيره
فهي تبدو تائهة   ٠٠٠
فاراد ان ينبهها ﻻن الجميع ينظر لها بما فيهم والدته وخاف ان تحس وتعرف بما يحدث بينهم فالتفت اليها ساخرا الم تكوني تحلمي وانتي تحضرين الحلوى فانا اخاف ان تنامي في المطبخ في المره القادمه فالتفتت اليه عابسه بوجهه وهو يضحك