مقطع الثاني عشر

6.6K 412 4
                                    

اخذ علي بيد زوجته جمان ليسحبها بقوه ويخرج من المطعم ويدخلها الى داخل المصعد ويدفعها بقوه على جدار المصعد ثم نظر في داخل عينيها كانه يفتش عن شئ ولكنه اسطدم بهما ﻻن عينيها كانت تتكلم بغير لغته فقد كانت لماعتان بريئتان
ثم قال لها  الشر يتطاير من عينيه مالذي تريديه مني       

النقود ساعطيك  كل ماتريدين؟ لنتفق ونتهي الموضوع ولكن رد جمان كان صادما له فقد اغرقت عينيها بلدموع وهي تقول له ساترك لك النقود وكل شئ فقط اعدني الى اهلي سالمه اشتقت لوالديه وارسل لي ورقه الطﻻق بعدها فضحك علي ضحكته التي يهز بها عرش اي امراه اتسخرين مني؟اتوهميني انكي لم تتزوجي بي من اجل النقود؟ ولكن جمان ظلت تبكي وتذرف الدموع الى ان احس علي بيده وهي تنزف ﻻن ضرب بها جدار المصعد بﻻ وعي منه فجمان ووجهها المﻻئكى قد دمره فهو يريد ان ينتقم ولكن قلبه يلين لبكائها وعينيها التي كانت كسهم يكاد يضرب قلبه الجليدي ويذوبه فينجر وراء حبها وهو ﻻ يريد لهذا القلب الصخري ذلك**** فتح باب المصعد وذهبت جمان مسرعه الى غرفتها ولحقها علي ثم اغلق باب الغرفه فدق قلب جمان بسرعه كبيره سمع صوته علي ﻻن الغرفه كانت هادئه ودقات قلبها كانت كصوت صدى في وادي مظلم  بعد ان احست ان علي يقترب نحوها وهي تقول ياليتني مت وانتهيت هذا الرجل يخيفني عندما يقترب مني اينوي بي شيئا  ؟ولكن علي اقترب اكثر وقال لها                   
دعينا نرى هل هذه العينين بريئتين حقا ام هي تتصنع التمثيل كصاحبتها ؟فاقترب اكثر واكثر حتى تﻻ مست لحيته الشقراء وجهها وقلبها يدق اكثر فاكثر فقال لها وهو يسمع صوت قلبها اتوهمينني باني اول رجل يتقرب بهذه المسافه منك  ويﻻمسك ثم **&&قبلها♥♥♥♥♥  

خرج علي من الغرفه وقلبه بدا يدق اكثر من قلبها وخاف ان يفتضح امره فهو احس بان الدم بدا يجري في عروقه بهذه القبله ما الذي يحدث له ؟ماالذي تفعله به هذه الفتاه ايمكن ان يكون غلطان بالحكم عليها ثم تذكر صوتها وهي تقول احمد انقذني  فاستشاط غضبا اكثر

اما جمان فهي ظلت في مكانها تفكر بالمتعجرف وقبلته الساحره فهي  كانت اول قبله لها  واول رجل يتقرب منها هكذا فشعرت شعورا غريبا يراودها ثم ابعدت هذا الشعور بعيدا فهو ﻻيستحق ان تفكر به بتاتا *** رن هاتف جمان وكان المتصل هو  علي  فقالت ياالله لماذا يدق قلبي بهذه الشده عندما اسمع صوته وعندما يتقرب مني
هل بدات احبه فقفزت من حلمها على صوت الباب وكان هو♥♥♥ فبدات ترتجف ولكن صوته القوي صحاها من حلمها فهو يصرخ في وجهها ويقول لماذا ﻻتردين على الهاتف  اين كنتي ثم ﻻحظها وهي ترتدي ثوب الحمام فعرف دون ان تجيب ثم قال جهزي نفسك سنسافر الى الوطن ***&

اسفة اذا صارت خربطة شوية...

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن