كان علي يجلس في مكتبته ويوقع على بعض اوراق اعماله التي اجراها اثناء شهر العسل فهو ﻻيضيع فرصه فعمله هو كل حياته
دق باب غرفته وكانت هي جمان تحمل فنجان القهوه له حيث
من واجب الزوجه هي التي تحضر القهوه الى زوجها عند هذه العائله&&
فوضعت الفنجان على مضض وارادت ان تولي هاربه لوﻻ
يد امسكتها الى اين ؟؟ فتلعثمت بكﻻمها واسفت على ذلك لماذا الخوف منه فهو يريدني ان اخاف واهزم ويجب ان ﻻ اعطيه الفرصه فدفعت يديه بقوه وقالت بنبره تريد لها ان تكون قويه انت تريدني ان اخاف واهزم ؟؟؟
ولم اخاف؟؟فرد هو ضاحكا التي تقبل رجﻻ بتلك القوه مستحيل ان تكون خائفه٠٠٠٠
فردت عليه وهي ترتجف من راسها حتى اخمص قدميها
احرجها ونجح في ذلك
اننييي اقصددد٠٠٠ هذه القبله تقصدت بها الدفاع عن نفسي
وهنا ارتفعت صوت ضحكته اعلى واعلى واردف ساخرا
وانا اريدك ان تدافعي اﻻن عن نفسك ﻻن طريقتك في الدفاع اعجبتني حقوق الطبع للكاتبة ذكرى المندلاوي
♥♥♥♥♥♥♥
فسحبها نحوه حتى اجلسها في حضنه وغطاها بذراعيه وهي كلعصفور الضعيف ﻻ تستطيع ان تتحرك ولكن قلبها بدأ يدق
بصوت سمعه هو٠٠٠٠٠ وهذا ما ﻻ تريده فدفعته بسرعه وهربت منه وسط ضحكاته وقهقهاته التي ملئت ارجاء الغرفهرجعت الى غرفتها وهي تحاول في طريقه لتهرب منه فوجهه الذي بدا هذه المره وسيما بلنسبه لها فهو رجل بمعنى الكلمه لكنها تكرهه هذا ماتقوله وتردده مع نفسها
وتخاف ان تضعف امام وسامته ورجولته فيصبح المحضور منه
وهي ﻻتريد ابدا ذلك
رن جرس الهاتف وكانت والدتها فردت عليها جمان وهي باكيه امي اشتقت لك ولوالدي فقالت لها والدتها نحن ايضا سااتي ﻻراك اليوم
فتذكرت جمان وخوفها من علي فهو ﻻتاتي فرصه اﻻ واستغلها في السخريه منها كما فعل في المكتب وخافت ان ياتي المساء ويعيد الكره
فاسرعت وقالت لوالدتها ﻻﻻﻻﻻ ساتي انا اليكما فقد اشتقت لكما انتي ووالدي واهل الحي ****ذكرى المندلاوي
أنت تقرأ
حب وكبرياء
Romanceقصة تتحدث عن شابان اخوان من عائلة ثرية الاول متعجرف كثير التكبر والثاني مرح وكثير التساهل بحياتة واما الفتاة من عائلة فقيرة تكدح مع والديها من اجل الحصول على لقمة للعيش واكمال دراستها تحب احد اﻻخوين وتتزوج باﻻخر ومن هنا تبدا احداث القصة .... للكاتب...