المقطع الخامس عشر

6.5K 465 14
                                    

كان علي يجلس في مكتبته ويوقع على بعض اوراق اعماله التي اجراها اثناء شهر العسل فهو ﻻيضيع فرصه فعمله هو كل حياته
دق باب غرفته وكانت هي جمان تحمل فنجان القهوه له حيث
من واجب الزوجه هي التي تحضر القهوه الى زوجها عند هذه العائله&&
فوضعت الفنجان على مضض وارادت ان تولي هاربه لوﻻ
يد امسكتها الى اين ؟؟ فتلعثمت بكﻻمها واسفت على ذلك لماذا الخوف منه فهو يريدني ان اخاف واهزم ويجب ان ﻻ اعطيه الفرصه فدفعت يديه بقوه وقالت بنبره تريد لها ان تكون قويه انت تريدني ان اخاف واهزم ؟؟؟
ولم اخاف؟؟فرد هو ضاحكا التي تقبل رجﻻ بتلك القوه مستحيل ان تكون خائفه٠٠٠٠
فردت عليه وهي ترتجف من راسها حتى اخمص قدميها
احرجها ونجح في ذلك
اننييي    اقصددد٠٠٠ هذه القبله تقصدت بها الدفاع عن نفسي
وهنا ارتفعت صوت ضحكته اعلى واعلى واردف ساخرا
وانا اريدك ان تدافعي اﻻن عن نفسك ﻻن طريقتك في الدفاع اعجبتني حقوق الطبع للكاتبة  ذكرى  المندلاوي
♥♥♥♥♥♥♥
فسحبها نحوه حتى اجلسها في حضنه وغطاها بذراعيه وهي كلعصفور الضعيف ﻻ تستطيع ان تتحرك ولكن قلبها بدأ يدق
بصوت سمعه هو٠٠٠٠٠ وهذا ما ﻻ تريده فدفعته بسرعه وهربت منه وسط ضحكاته وقهقهاته التي ملئت ارجاء الغرفه

رجعت الى غرفتها وهي تحاول في طريقه لتهرب منه فوجهه الذي بدا هذه المره وسيما بلنسبه لها فهو رجل بمعنى الكلمه لكنها تكرهه هذا ماتقوله وتردده مع نفسها

وتخاف ان تضعف امام وسامته ورجولته فيصبح المحضور منه
وهي ﻻتريد ابدا ذلك
رن جرس الهاتف وكانت والدتها فردت عليها جمان وهي باكيه امي اشتقت لك ولوالدي فقالت لها والدتها نحن ايضا سااتي ﻻراك اليوم
فتذكرت جمان وخوفها من علي فهو ﻻتاتي فرصه اﻻ واستغلها في السخريه منها كما فعل في المكتب وخافت ان ياتي المساء ويعيد الكره
فاسرعت وقالت لوالدتها ﻻﻻﻻﻻ ساتي انا اليكما فقد اشتقت لكما انتي ووالدي واهل الحي ****

ذكرى المندلاوي

حب وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن