الفصل الثّالث عشريومٌ ربيعيٌّ آخرُ قد دفع بنفسه بعيدًا خارج حياة تايهيونغ،
حافلٌ ربّما، هادئٌ ربّما، عاديٌّ ربّما.لم يدرِ بعد، لكنّه قد أيقن أنّه مأساويٌّ بعض الشّيء، إن أخذ على عاتقه أمر مقارنته بأيّامه الرّبيعيّة السّالفة.. التي قد حدث وأن قضى معظمها مع جايهي.
أربكته حقيقةُ أنّ الأمرَ لا يقتصر على أيّام الرّبيع فحسب.
كانت السّاعة الحادية عشر ليلاً، يجدر به النّوم.. اِمتحان الرّياضيات لم يبعد عنه سوى تسع ساعاتٍ، يجدر به النّوم.
همسَ لنفسه.لكنّه عوضًا عن ذلك، كان منكبًّا على حاسوبه المحمول.
"مثيرٌ للاِهتمام.." همسٌ ساخرٌ فرّ من شفتيه، مواصلاً تحريك الفأرة. "هل حان دورُ جاك فروست الآن؟"من جودي هوبس الأرنبة الشّرطيّة، إلى جاك فروست الحارس الشّاب، صاحبُ قِوى الثّلج.
كانت وثبةً جيّدةً، فجايهي على الأقلّ قد أُعجِبت بشخصيّةٍ بشريّةٍ أخيرًا، وإن كانت خياليّة.ليلتها، قرأ تايهيونغ حديثها الطّويل عن فروست، رأى صورًا، اِبتسم، ضحك وقهقه، وشعر بدفءٍ في صدره.
لكنّه، بعد كلّ شيءٍ، قد اِعتقد أنّه لا بأس بالنّوم مباشرةً دون إرسال ردٍّ.كان متعبًا، أكان تعبًا جسديًّا أم نفسيًّا.. لم يبالِ، فقد كان متعبًا.
في مطلق الأحوال، كان سيرسل ردًا طويلاً ما إن يستيقظ. لم يكُن لينسى، لِم قد يفعل ذلك؟
نهاية الفصل الثّالث عشر
أنت تقرأ
جايتوبيا
Fanfictionحين يتعيّن على كيم تايهيونغ تحمّل أفعالِ سونغ جايهي السّخيفة بسبب فيلمٍ كرتونيّ خياليّ.