الفصل الخامس عشرلا بأس، لابدّ من أنّ رسائلها لا تصله، لا بأس.
"أليسَ عليكِ إرسال رسائل أخرى؟"
كان من الغريب أن يكون الصّوت المهيمنَ على الطّاولة، في فترة الغذاء، هو صوتُ جونغكوك، لا تايهيونغ.
لكنّها، في الحقيقة، كانت تشعر بغرابةِ كلّ شيءٍ منذ ذهابه، ولم يكُن بيدها حيلة."لقد راسلته صباحًا، لكنّه لم يردّ." لاحظت الإحباط في صوتها، وجزمت أنّ وقعه أسوء على أذنيّ جونغكوك، الذي لم يظهر ردّةَ فعلٍ، واِلتفت نحو حقيبته. "لقد أحضرتُ شيئًا لإبهاجكِ!"
لم تحبّ جايهي الجزر يومًا، تساءلت لهُنيهةٍ عن سببِ إحضار جونغكوك لواحدةٍ إذًا، لكنّها قد تذكرّت.. لم يعلم بأمر كرهها له أحدٌ سوى تايهيونغ.
كانت جزرةً صغيرةً، مغلّفةً بعنايةٍ بورقٍ بلاستيكيٍّ لطيفٍ، كي تبقى نظيفةً كما أعلمها.
أرادت الضّحك، لكنّه قد بدا أمرًا متعِبًا آنها."لقد كنتُ أتساءل لِم قد تُحضر حقيبتك معكَ أثناء الغداء."
"أنا مستعدٌ للقيام بأيّ شيءٍ لإبهاج جودي!"
اِنخفضت زاويتا شفتيها، وتوقّفت يداها عن العبث بالجزرة. كانت قد أخبرت الفتيان بأمرِ إعجابها بالفيلم.. فقط."كيف.. كيف علمت؟"
"لقد أخبرني تايهيونغ."بالطّبع، تايهيونغ.
نهاية الفصل الخامس عشر.
أنت تقرأ
جايتوبيا
Fanfictionحين يتعيّن على كيم تايهيونغ تحمّل أفعالِ سونغ جايهي السّخيفة بسبب فيلمٍ كرتونيّ خياليّ.