الفصل الرّابع عشر"ماذا عن صديقتك.. جايهي، أكانَ اِسمها جايهي، هيونغ؟"
لم يحتَج تايهيونغ لصوتِ الصّغير، وسؤاله الفضوليّ ليدركَ أنّه، نوعًا ما، صديقٌ سيّءٌ.
لكنّه لم يكُن ليدع شفتيه تعترفان بذلك، فابتسم وواصل تأمّل السّمكة الذّهبيّة. "إنّها بخير، فلنأمل أنّ شقيقكَ في سيول يهتمّ بها جيّدًا."
"لكنّها لم تحبّ يونغي هيونغ قطّ، ولا أستطيع لومها."
حاضنًا حوض السّمكِ الصّغير، علّق وقد جلس على سريره.شعر تايهيونغ برغبةٍ في إحاطة رأس الصبيّ بذراعه، وتوبيخه على ملاحظاته الصّائبة، لكنّه قد وجد نفسه يستأذن للعودةِ إلى غرفة المعيشة، حيث كانت والدته برفقة السّيدة مين.
كان يونغّوك يذكّره بيونهيونغ، والذّي قد ذكّره بجايهي، والتي قد ذكّرته بدورها بالرّسالة التي لم ينفكَّ ينسى كتابةَ ردٍ عليها. والتي، بطريقةٍ مفاجئةٍ، أمست رسائلَ.
كان أمرًا بسيطًا، فالجميع قد ينسى.. لكنّ ما أربكه هو حقيقةُ اِدّعائه للنّسيان، حينما يتذكّر.
أربكته حقيقةُ أنّه، على نحوٍ ما، يتجاهل جايهي عمدًا.
نهاية الفصل الرّابع عشر
أنت تقرأ
جايتوبيا
Fanfictionحين يتعيّن على كيم تايهيونغ تحمّل أفعالِ سونغ جايهي السّخيفة بسبب فيلمٍ كرتونيّ خياليّ.