بعدها جا من بعيد و بقى يسلم على طفلو و شالو و قال ليها حمدلله على سلامتك اتبسسسطت شديد و فرحت لما شافت فرحة زوجها أحمد بي طفلو و سماهو مهند و قالو اسم حلو بعد طالعين من المستشفي لقت ورق كدا نساهو راجلها في الطربيزة حشرتو في الشنطة قالت لو سالونا منو ولا كدا و مشو البيت و عملو السماية و بعد فترة زي اربعة شهور الولد مرض و جاهو التهاب رجعت بيهو المستشفى وهناك سالوها من الورق البثبت انها ولدت في نفس المستشفى و بقت تفتش و تفتش في شنطتها و لقت الورق الكان شايلو زوجها و فتحتو لقت فيهو فحوصات كتيييرة و و حاجات ما فهمتها كلها ادتها للزول الشغال قالت ليهو شوف لي دا ما ياهو
الموظف: لالا دا اختبار الحمض النووي..(DNA)
البركة اتخلعت : بتاع منو
الموظف: دا بتاع طفلك دا نفسو مع ابوه والموظف عاين ليها استغرب قال ليها انتو عملتو لي شنو ما عارفين
البركة نططت عيونها: لالا عملنا ليهو عشان ... عشان و الله ما بتذكر بس دا ما بثبت انو نحنا ولدنا هنا
الموظف: لالا دا فحص مختلف
و بقت تفتش في الاخر لقت ليها ورق فعلا اثبت و دخلت ولدها للدكتور و ادوها قطارة و قالو ليها دي حاجة بسيطة و الحمي بس من السخانة ختوهو في مكان بارد و حميهو طوالي و شربيهو موية فعلا طلعت و مشت راسها كلووو يودي و يجيب وصلت البيت و ادت زوجها الاوراق
البركة: ديل حقيين شنو
نطط عيونو: لقيتيهم وين
البركة: اسمعني هنا ما تكتر اسئلتك و جاوب لي بس
مسكها من يدها قال ليها كدي اقعدي قعدت و دمعتها في عيونها
أحمد: انا يا البركة شفت نسوان كتااار في حياتي اشكااال و انواع و معظمهم أو كلهم اسمح منك بي كتير بس انا كنت عارف هم شنو اخلاقهم شنو أنا يا البركة لفيت و صعت و لو ما لقيتك يمكن ما كان اتزوجت زاتو
البركة: تقصد شنو يعني انا ما عاجباك ما سمحة في نظرك
أحمد: خليني اكمل كلامي أنا لما عرفت نسوان و بنات كتار بقيت بشك في ضلي لانهم متزوجات و مطلقات و ارامل و بنات و صغار و كبار قلت في نفسي اسي السودان دا كلو نسوان كلهن كدا و اخلاق ما عندهن لما شفتك في الشركة و كيف بتتعاملي مع المظفين و شفت اخلاقك و ادبك و طيبتك لقيت انو أنا في امل اتزوج واحدة تحافظ علي
البركة: و برضو شكيت فيني يعني
أحمد: لالا بس حبيت اتاكد
البركة: بي نهرة و حشرجة من البكا تقصد شنو بي اتاكد دي يعني انت عملت اختبار لي ولدنا عشان كنت شاكي انو ممكن ما يكون ولدك ؟
عاين ليها و نزل عيونو قال ليها ما اكذب عليك و قلت ليك اعذريني من الشفتو والله خلاااص
البركة فاض بيها و ما قادرة تتحمل دخلت جوة و بقت بتبكي و ماسكة ولدها و عدى يوم و يومين و البركة اصلو ما فتحت خشمها مع احمد راجلها و في يوم جاها قال ليها يا البركة دي شنو الحركات دي شفتي أنا فهمممتك و وريتك انو أنا حركات نسوان ما بتنفع معاي عاملة فيها زعلانة يعني و هو بكورك و بجوط
قامت علي حيلها و قالت ليهو: انت شنوو ياخ فاكرني عشان ساكتة ليك بتكورك و تجوط علي كيفك أنا برضو حركات الرجال دي ما بتنفع معاي يا اخوي و بقت دموعها جااارية و حست نفسها اتفجرت بعد سنة و نص زواج
و بقى هو مخلوع بعاين ليها
البركة: أنا عايزة ارجع شغلي الخليتني اخليهو بسبب شكوكك الما في محلها دي
أحمد: يا البركة أنا واثق فيك بس ما واثق في الناس التانين
البركة: ما عندي شغلة بي زول بس انت وافق
أحمد: خلاص نتكلم بعدين
هدات شوية و سكتت و هو مشي شغلو بعد رجع لقاها هادية قال ليها اسمعي يا البركة أنا ما مكفيك يعني عايزة تشتغلي
البركة: لالا بس
أحمد: ولدنا مهند حتجدعيهو وين و تمشي تخليهو خلينا بالله كدا كويسين
سكتت مسافة و ختت الغدا بقو يتغدو و حاولت تتناسي كانت دايما بتفكر في مهند ولدها و ما بتفكر في نفسها هل هي سعيدة ولا لا بس بكل اختصار ما كانت حاسة نفسها دا الهي كانت بتحلم بيهو و كانت بتبحث في الانترنت عن انو كيف تغير زوجها و كيف تتخليهو خاتم في اصبعها بس مافي طريقة جابت حقها معاهو بعد فترة بقى احمد يتغير عنها و يتبدل حتى الزمن الكان بديهة ليها بقي ما موجود تقريبا بقى مشغول لكن في شنو هي زاتها ما عارفة و الحاجة دي مضايقاها ابتدا يجوط اكتر من اول و ما بتحمل الهبشة و لما ولدو مهند يبكي يقوم يطلع منهم بعد فترة من التغير دا حاولت البركة تبحث عن السبب و بداات تراقبو و تراقب تصرفاتو و عرفت انو في واحدة جديدة في حياتو بقابلها كتير و هي خلاااص عايزة تنفجر من الغيرة ومتضايقة شديد بعد يرجع البيت بتكلم معاها بالتلفون شخصية جديدة في حياتو و زولة جميلة هي ما شافتها بس ما عارفة تعمل شنو قررت في النهاية انو تمشي تواجه الشلابة دي و تفهم منها حاجة ....
يتبع....