الجزء 03

1.6K 28 0
                                    



البركة:  ااا احمد دا شنو البتقول فيهو دا ؟ كيف يعني نحنا ياداب بدينا حياتنا 

أحمد:  ايوااا ياداب بدينا حياتنا و بالتالي لازم ندي نفسنا فرصة نفهم بعض و انتي اسي طوالي بديتي تفتشي وراي تلفوني و حركات النسوان دي أنا ما بتنفع معاي خليك فى حدودك 

الكلمة دي قطعت قلب البركة من جوووة و اتخلعت قالت ليهو يعني نحنا في بينا حدود و مفترض أنا ما اتعداها 

أحمد:  ايوة طبعا اكيد اي علاقة لازم يكون فيها حدود و انا بس عايز منك حاجة واحدة تثقي فيني و ما تفتشي وراي و الكلام الزي دا فهمتي

 طبعا انصدمت البركة و مشت علي الحمام و هي بتجرجر اذيال الخيبة و بقت تحاول تخفي دموعها بس غلبتها دموعها و نزلت و بقت تبكي لمن صوتها ظهر دق ليها الباب قال ليها اسمعي هنا نحنا جينا نقضي يومين حلوين ماف داعي يبدا النكد من هسا ( اتخلعت قالت حتي قلبو حجر ) ليه كان مظهر ليها الزوج المثالي و انو حيحاول بقدر ما يقدر يسعدها و بقدر الامكان يحاول مايزعلها يوم من الايام و انهم من اليوم و طالع واحد طلعت و بقت تخاف منو ( ايوووة تخاف منو جد خايفة ترجع بيتهم من قبل ما ينتهي شهر العسل أو بعد فترة بسيطة بس من الزواج و خايفة من كلام الناس بقت حياتها سمعا و طاعة و بس ) ايوة مرات بتكون مبسوطة معاه بس في حاجات كتيرة ما كانت متخيلاها تكون بعد الزواج يعني كانت فاكرة انو الزواج مشاركة في اي شي بس طلع غييييير طلع سمعا و طاعة لي زوجها و نعم و ايوة و تختار الكلام البتقولو قبل ما تنطق بيها عشان ما يزعل سي السيد بس رغم دا كلووو كانت البركة بتحب احمد زوجها جدا و ما بتقدر تعبر ليهو عن كدا كانت شايفاهو اوجه راجل و اكتر راجل راقي رغم عصبيتو و الحدود العاملها ليها و بتغير عليهو موووت خاصة لو طلعو مع بعض و لاقى واحدة بعرفها بتعامل معاها بي انفتاح شديد و دا كان بضايق البركة شديد بس تعمل شنو برضو كان بقول ليها لو عايزة تغيري بي راحتك بس حتتعبي معاي بقت بتحاول تتجاهل غيرتها عليهو و بقت عايشة زي الالة بس برضو كانت بتقضي معاهو لحظات جميلة و بتحاول تفرح نفسها بالقدر البسيط من الزمن البديهو ليها و كمان كانت بتقول في نفسها الزول ما ضروري يحصل في الدنيا دي علي كل شي لو اقتنع بالقدر البسيط العندو ممكن يعيش سعيد ...

.......

الخير بقى حاسي نفسو ما عندو هدف في الحياة دي رغم انو شاطر في مجال عملو و بحبو بس بقى ما زي اول و بقى بحاول يميل للعمل التطوعي و المجال الانساني عشان يلهيهو عن الحصل بس بين الحين و الاخر كان بحت للبركة و بحااااول يتناساها عشان ما يتعب قلبو و مرات بقول امشي اشوفها بس عشان الشوق الجواهو دا ينطفي شوية يوم امو قالت ليهو دايرة اخطب ليك جارتنا دي اسمها سمية حلووونة و صغيرة و بت هدية و رضية

الخير:  شنووو تخطبيها لي انا ما بمش معاكم اخطبوها لي نفسكم أنا ما تدخلوني في الموضوع دا

الأم:  هااا العوير دا البركة عرست كان كانت عايزاك كان ما عرست منتظر شنو العمر يمشي بيك و تشيب وحيد انت فاكر انا قاعدة ليك ؟

الخير:   يا امي عليك الله اقفلي الموضوع دا اسي أأنا ما عايز اتذكر بحاااول اتناسي تجو تفتحو لي و فات 

خلاها تتكلم براها اجييييي قببببلك وووحدك كيفن يعني كلامك دا برررري الولد دا جادي ولا شنو تاني قالت وقسما كان يقعد ساي بخيتة دي ما بعرس لي بناتها لي اولادي بعد فترة اتزوج اصغر اخو لي الخير اسمو نادر و هو اصغر واحد في الاولاد و اختهم واحدة ياها منى و اكبر زول اسمو حسن متزوج و بي اولادو ...

......

البركة بقت حامل و بقت نفسياتها في الارض و مع التعب و زوجها العصبي ألما بعجو العجب و معاملات القاسية و تهميشو ليها كتير بقت ما قادرة تتحمل و قالت ليهو بمشي اهلي اقعد فترة و ارجع و رفض بدون يتلفت بقت تشكي أنها ت تعبانة و كدا مفترض يوديها لي دكتور ولا شي بس هو ما اشتغل بيها قال ليها انا جاي تعبان من الشغل و زهجان ما بقدر تاني اطلع كانت فترة حملها أسوأ فترة تمرض بيها لانو ما لقت اي مساعدة من زوجها لانو زمان كانت بتحاول تهئ الجو و كدا بقى بس بلوم فيها طوال فترة الحمل كلامو كلو بقى انتي بديتي تنسي مسوؤلياتك و بديتي تهملي في نفسك و في بيتك و بقت قرفااانة لكن متحملة لانو الفي بطنها دا لازم يعيش بين  امو و ابوه و كانت بتحاول تفضفض مع سهي اختها و سهى كانت متعاطفة معاها شديد و مرات بتقول ليها انتي بتكبري المواضيع و كدا شوية بتخفف و بعد خلاص جات مواعيد الولادة مشت اهلها و عايزة تلد فعلا ولدت و جابت ولد و كان طفل جميل شديد و كلهم قالو بشبه ابوه و بقت تتلفت لي زوجها و مالقتو بقت ما تعاين بس ما شايفاهو مبسوطة بالبيبي و عايزة زوجها يشوفو ......



يتبع....

الخير و البركةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن