مصطفى مشى اتكلم مع امال قال ليها تتذكري زمان ساعة اتلاقينا قالت ليهو اي بتذكر قال ليها انا كان لاقيت واحدة قبرص كم يوم قالت لي انا بت عوض ود جاد السيد و شكلها غشتني ساكت قلت ليها انا داير اخطبك و اجيكم في البيت ابت توريني اسمها بعدها بي كم يوم لاقيتك في الدكان بتاع الدكان قال لي دي بت عوض ود جاد السيد سالت من بيتكم ....قالت لي ما شفتها انت البت القالت كدا ....قال ليها لالا كانت مغطية وشها بي التوب ما عرفتها لي يوم الليلة دي منو الغشتني قالت لي كدا بس دي احلي غشة عشان الاقيك انتي يا ست الكل ....امال اتبسطت بس حست بالذنب و ضميرها انبها على اختها و اتذكرت الموقف و حست نفسها انانية كانت قالت ليهو يا مصطفى انا ماشة بكرة افطر مع بخيتة اختي كان تسمح لي ....قال ليها جدا طوالي ماف مشكلة ....الصباح امال و مني جهزن فطورن و مشن ناس بخيتة ....بخيتة فرحت بيهن شديد و رحبت بيهن و امال قلدت بخيتة و قعدو يبكو سوا لكن ما في واحدة قالت لي التانية حاجة ولا ذكرت التانية بي حاجة اخدو ونستهم و اتصافن و امال قالت للبركة اعفي لي يا بتي قالت ليها ....اجي يا خالتي عافية ليك انتي زي امي ....بعد فترة البركة ولدت و جابت ولد سموهو بشارو قالر يكون ( بشار الخير ) و مضت الايام و هم عايشين في مبسوطين ما عدا بعض المشاكل العادية البتحصل في أي بيت بس حب الخير للبركة ما بقل ابدا و لا بنقص و كمان البركة كل يوم بتحب الخير اكتر لما تعرفو و بعامل ولدها مهند زي بشار وواحد ما بفرز بينهم و في يوم طلعت البركة و سايقة ولدها بشار عمر3سنوات و مهند كان بقرا في المدرسة سمعت صوت بقول البركة البركة اتلفتت لقتو احمد ابو مهند ....اهلا اتفضل انت منو ( اتغابت فيهو المعرفة ) ولا خافت ولا رجفت قال ليها ....انا أحمد نسيتيني بالسرعة دي و مسك الولد قال ليهو حبيبي كبر .....طبعا أحمد ماسك الولد و يعاين للبركة من راسها لي رجلينها اتغيرت توتلي حتي لابسة فستان و شبط واطي كانها صغرت ما كبرت و لونها دا فتح بقى زي لون الدهب و جسمها اتملي و بقت شخصية مختلفة تماما نعنشت و فرفشت بقت زي مزيعات النيل الازرق و هو بقى مقهي فيها و مبهور بالشايفو كان ما اتلفتت لما قال البركة كان غالط نفسو انو ممكن تكون دي ماهي ....قالت ليهو نزل الودل دا ما ولدك .... احمد اتخلع و بقى منطط عيونو ......كيف يعني يا البركة مهند ولدي مهما حصل بينا و انا جيت ارجعك لي عصمتي و ننسى الفات و عايز يخت يدو في كتفها طبعا ما صدق 😏 ....البركة اتخلعت دا كلام شنو ددازح يدك دي و احترم نفسك .... معقولة يا البركة نسيتي أحمد حبيبك ؟ عشان بس سافرت لي كم سنة ؟ و مهما كان مهند رابطنا للابد ....قالت ليهو للاسف اتاخرت شديد و طلعت يديها ختم و دبلة و حنة و ساقت ولدها....البركة اتزوجتي ولا شنو ؟ كيف تعملي فينا انا و مهند كدا انتي زولة انانية ....انانية عشان اتزوجت و شفت حياتي و انت ما كنت اناني لما مشيت رميتنا انا وولدك ؟ .... انا مشيت اامن مستقبلكم شايفة العمارة ديك حقتنا يا البركة ( قرب يبكي و عايزها تطلع بتكذب عليهو و بتحاول تتغيظوبي كلامها دا ) ...انت ما بتفهم انا زولة متزوجة و دا بشار الخير ما مهند ولدك .... احمد هنا غضب شديد و اتغاااظ بس حس انو عايز يموت من المغصة قال ليها طيب مهند وين انا عايزو ؟ ما ردت عليهو و مشت ....انا بتكلم معاك عايز ولدي رجعت البركة بيتها و اتصلت بي الخير و كلمتو بالحصل ....و قعدت تبكي انا خايفاهو يشيل الولد يا الخير ....اصبري انا اسي بجي و نتفاهم ....الخير جا لقى العربية واقفة برة عرفو امو دا أحمد ابو مهند وقف سلم عليهو قال ليهو انت ابو مهند ؟ أحمد عاين ليهو بي قعر عينو قال ليهو انت منو ....قال ليهو انا زوج البركة .... انا بس عايز ولدي ما عايز معاك كلام و انت ما عندك دخل بينا اساسا 😠 ....نحنا ما بنحرمك من ولدك ولا اي شي تجي تشوفو في أي وقت انت عايزو ....لالا انا عايز اسوقو معاي تاني ما بتشوفو بي عينها ....مهند في اللحظة ديك جا بشبه أحمد ابوهو شبه شديد ....جا جاااري لي الخير قال ليهو بابا جبت لي القلتو ليك ....قال ليهو ايوة جبت ليك اي شي سلم ....مد يدو لي أحمد قال ليهو اهلا يا عموفي اللحظة دي أحمد اتفجر بالبكا ....الخير هداه قال ليهو تعال نقعد جوة نتفاهم ....دخلو و احمد قال ليهو انا اتزوجت بس ربنا ما رزقني تاني بي جنى غير مهند و طلقتها اتزوجت تاني بس برضو ....حسيت كانو انا مرتبط بالبركة ارتباط ازلي بس الحمدلله ....الخير قال ليهو انت ظلمتها و حق الناس قالو كناس و انت وقت عرست كان تعدل بينهم اقل شي ....مهند قاااعد في حجر الخير ....الخير قال ليهو بنادي ليك البركةص تسامحك و ربنا يسامحك عشان كلو يتسهل ....مشى نادى البركة ....أحمد قال لي مهند انا ابوك تعال ....قال ليهو انت كظاب يا عمو ابوي هداك مشى ....قال ليهو انت اسمك مهند منو قال ليهو مهند أحمد ....قال ليهو طيب أحمد دا انا و انت مهند و داك اسمو الخير طيب كيف ؟....لالا ما كدا والله ....أحمد حس انو مهند متعلق بالخير شديد و زعل من كلامو ....البركة جات قالت لي أحمد الله يسامحنا كلنا سكت ما قدر يقول شي و البركة مشت طوالي ....الخير قال لي مهند دا ابوك يا مهند ....قال ليهو و انت ما ابوي يعني ....قال ليهو انا ابوك و دا ابوك برضو ....مهند قال ليهو قال لي الخير ما ابوك انا ابوك ....قال ليهو لالا انت عندك ابوين انا و احمد قال ليهو يا سلام ....أحمد اتصدم في حكمة الخير و ذكاءه و قال ليهو انا بجي اشوفو لحدي ما يتعود على ....فعلا بعد فترة أحمد بقى يغري مهند بالالعاب و يطلعو يفسحو و البركة بقت حامل تاني و احمد زوجتو حملت بعد علاجات ومضادات التهابات ....احمد بقى جارهم معدينها زيارات بس البركة ما بتلاقي أحمد كانت بطنها طامة منو لكن زوجتو كانت بتجيها تتونس معاها عادي ....
.....النهاية ......
ملحوظة ❤
في مگان ما في العالم، هنالگ شخص واحد علي الاقل ، إن التقاگ سيحبگ جداً
سيعبد تفاصيلگ مجملاً.. سيقدم لگ كل التنازلات التي تقدمها الآن انت لمن تحب
شخص على استعداد لإسعادگ گل صباح، وکلما احتجت سيفهمگ تماماً ، سيتفهم حتي نوبات حزنگ وغضبگ و مزاحگ الثقيل
بل أكثر : سيحب فيگ گل ما سبق
هذا الشخص، ليس من المفترض ان تبحث عنه ، أو تترگ الاخرين لاجله
ليس من المفترض ان تجده حتى
فقط ابقِ احتمالية وجوده ببالگ دائماً ، لكي لا تسمح لشخص ان يعاملگ : وكأنه يتكرم عليك بالحب 😌